قرّرت البطلة الإفريقية والمصنفة الثانية عالميا، في رياضة “الكاراتي” الليبية. سالمة المعداني، وضع حد لمسيرتها الرياضية بسبب فتوى شرعية.

وكانت سالمة المعداني. قد أعلنت في منشور لها على حسابها الرسمي عبر “فيسبوك” يوم الـ 17 سبتمبر الماضي. عن اعتزالها نهائيا رياضة “الكاراتي”. بعد استشارة أحد الشيوخ.

وبدأت البطلة الليبية منشورها بتحية الإسلام وآية من القرآن الكريم: “الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ” وأخرى: “وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ”

قبل أن تؤكد بأن الإنسان عليه أن يتأكد بأن عمله كله عبادة، ولا يوجد أي إثم ويتأكد من كل التفاصيل.

واستدلت البطلة الليبية بآية أخرى من القرآن بخصوص قراراها: “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.

مشيرة إلى أنه استفسرت أحد الشيوخ. كونها تحاول أن تجتهد ليكون عملها كله عيادة ولا يوجد إثم وتريد رأيه، حول ممارستها رياضة الكاراتي.

وكان رد الشيخ: “لا يجوز يابنتي، تدريبك مع شباب، المدرب رجل، الضرب على الوجه، السفر من دون محرم.. ليس فيه أي عمل للآخرة” مبرزة. بأن الشيخ، نصحها بأن تشغل نفسها في علم نافع تجده في آخرتها.

كما ختمت البطلة الصاعدة في رياضة الكاراتي: “فالحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات. لهذا السبب أقرر ترك لعبة الكاراتي.. مع حبي الكبير للعبة، ومع إحترامي لكل المدربين. وكل اللاعبين ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى”.

اللاعبة الليبية لم تندم على قرار الاعتزال  

أعادت أمس الجمعة. إحدى الصفحات الرياضية الليبية على “فيسبوك”. نشر خبر إعتزال سالمة المعداني. التي سارعت لمشاركة المنشور مع أصدقائها وأرفقته بتعليق: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ”. في إشارة منها إلى عدم ندمها على قرار الاعتزال.

للإشارة فإن البطلة الليبية الواعدة، حلّت في وصافة الترتيب العالمي. حسب تصنيف الاتحاد الدولي للكاراتي. الخاص بشهر أوت 2023. بعد حصولها على الميدالية الذهبية. في بطولة إفريقيا التي أقيمت في جنوب افريقيا. لتصبح بذلك، أول فتاة ليبية في تاريخ اللعبة. تصل إلى هذه المرتبة على المستوى الدولي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ه د ان ا

إقرأ أيضاً:

مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

فتوى إيرانية


يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.

مقالات مشابهة

  • مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
  • بسبب “رمضان كريم”.. مدير تنفيذي في تركيا مهدد بالسجن!
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • حسني بي: المواطن يدفع 800 دولار شهريًا من جيبه بسبب “كذبة دعم الوقود”
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
  • “لا يمكن تعيين بديل له”.. المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر تجميد إجراءات عزل رئيس “الشاباك”
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • مي عمر تكشف كواليس اعتزال محمد سامي
  • إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”