ايزيس الدولي لمسرح المرأة يفتح باب التقديم لدورته الثانية المهداة للفنانة عايدة عبد العزيز
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عقدت ادارة مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة الاجتماع الأول لمجلس أمناء المهرجان بتشكيله الجديد استعدادا لبدء التحضيرات وفتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الثانية من المهرجان المهداة للفنانة الكبيرة الراحلة عايدة عبد العزيز، والمقرر عقدها فى الفترة من ٢٦ إبريل ٢٠٢٤ وحتى الثاني من مايو ٢٠٢٤.
يضم التشكيل الجديد لمجلس الأمناء من الاعضاء المؤسسين الفنان فتحي عبد الوهاب والسفيرة مشيرة خطاب والإعلامية الكبيرة مشيرة موسى والناقدة عبلة الرويني والمخرج سعيد قابيل، وانضم إليهم في التشكيل الجديد د.
وحضر الاجتماع أيضا الكاتبة الصحفية منى شديد المستشار الإعلامي للمهرجان، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوم كوم الراعي الإعلامي للمهرجان فى دورته الثانية.
وأشارت عبير لطفي الى أن الدورة الأولي للمهرجان حققت نجاحا كبيرا على المستويين المحلي والعربي وكذلك الدولي، وحصدت العروض التي شهد مهرجان ايزيس عرضها العالمي الأول، عددا من الجوائز في مهرجانات دولية وعربية أخرى على مدار العامين الماضيين مثل العرض التونسي "اخر مرة" للمخرجة وفاء طبوبي الذى حصد جوائز مهرجاني القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وأيام قرطاج المسرحية في تونس، مؤكدة أن تأسيس كيان رسمي للمهرجان ومؤسسة يعمل تحت مظلتها تطلب بعض الوقت، ولذلك تأخر انعقاد دورته الثانية حتى الأن، ومعلنة عن إنشاء مؤسسة باسم "جارة القمر" ينظم المهرجان من خلالها.
بينما استعرضت مديرتا المهرجان عبير على ورشا عبد المنعم الانجازات والمشاريع التي حققها المهرجان ويضعها في خطة عمله الدائمة على مدار العام وليس فقط خلال فترة انعقاد الدورة.
أشارت عبير على إلى أن مشروع حاضنة نهاد صليحة يهدف إلى التطوير وتقديم الدعم الفني والمادي لمشاريع عروض مسرحية تناقش قضايا المرأة أو تكون صانعتها امرأة، على أن تكون من ابداع فنانين وفنانات شباب من أبناء الأقاليم والمحافظات المختلفة إلى جانب العاصمة، ونتج عن هذا المشروع في المرحلة الأولى -التى دعمها التحرير لاونج التابع لمعهد جوته- 6 عروض مسرحية، شارك اثنان منهم في الدورة الأولي لمهرجان ايزيس "المطبخ" و"امرأة وحيدة"، ومثل عرض "المطبخ" المهرجان في العديد من المهرجانات الأخرى وحصد عدد كبير من الجوائز المتميزة منها أفضل مخرج صاعد وأفضل مؤلف وأفضل عرض ثان في المهرجان القومي للمسرح المصري، مؤكدة استمرار المشروع والاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية منه قريبا جدا.
وتناولت رشا عبد المنعم مشاريع التوثيق التي يهتم بها المهرجان وتشمل مشروع "بنات إيزيس" للتعريف بصانعات المسرح المصري من خلال أفلام وثائقية قصيرة، وإصدار كتاب أو مطبوعة صغيرة سنويا عن احدى رائدات المسرح المصري وشهدت الدورة الأولى نشر عدد خاص من مجلة المسرح عن المهرجان وعن رائدة المسرح نعيمة وصفى وتضمن نشر نص نادر من تأليفها، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تحت رئاسة المخرج ياسر صادق، بالإضافة إلى استعداد المهرجان حاليا لنشر نتاج المحور الفكري للمهرجان في الدورة الأولى والذي ركز على المسرح النسوي وتجارب عدد من صانعات المسرح.
مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة تنظمه مؤسسة جارة القمر وتتولى رئاسته المخرجة والممثلة عبير لطفي وتديره الكاتبة والمخرجة عبير علي والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم وتدعمه وزارة الثقافة ووزارات أخرى منها وزارة الشباب والرياضة، وكذلك عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الثانية عايدة عبد العزيز فتحى عبد الوهاب عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.