عقدت ادارة مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة الاجتماع الأول لمجلس أمناء المهرجان بتشكيله الجديد استعدادا لبدء التحضيرات وفتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الثانية من المهرجان المهداة للفنانة الكبيرة الراحلة عايدة عبد العزيز، والمقرر عقدها فى الفترة من ٢٦ إبريل ٢٠٢٤ وحتى الثاني من مايو ٢٠٢٤.
يضم التشكيل الجديد لمجلس الأمناء من الاعضاء المؤسسين الفنان فتحي عبد الوهاب والسفيرة مشيرة خطاب والإعلامية الكبيرة مشيرة موسى والناقدة عبلة الرويني والمخرج سعيد قابيل، وانضم إليهم في التشكيل الجديد د.

أمل جمال وكيل وزارة الشباب سابقا واستشاري قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير والفنانة د. رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون والمخرج المسرحي د. محمود ابو دومة والروائية والنائبة البرلمانية ضحى عاصي، بالإضافة إلى مديرتي المهرجان الكاتبة والمخرجة عبير على والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، ورئيسة المهرجان المخرجة والممثلة عبير لطفي.
وحضر الاجتماع أيضا الكاتبة الصحفية منى شديد المستشار الإعلامي للمهرجان، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوم كوم الراعي الإعلامي للمهرجان فى دورته الثانية.
وأشارت عبير لطفي الى أن الدورة الأولي للمهرجان حققت نجاحا كبيرا على المستويين المحلي والعربي وكذلك الدولي، وحصدت العروض التي شهد مهرجان ايزيس عرضها العالمي الأول، عددا من الجوائز في مهرجانات دولية وعربية أخرى على مدار العامين الماضيين مثل العرض التونسي "اخر مرة" للمخرجة وفاء طبوبي الذى حصد جوائز مهرجاني القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وأيام قرطاج المسرحية في تونس، مؤكدة أن تأسيس كيان رسمي للمهرجان ومؤسسة يعمل تحت مظلتها تطلب بعض الوقت، ولذلك تأخر انعقاد دورته الثانية حتى الأن، ومعلنة عن إنشاء مؤسسة باسم "جارة القمر" ينظم المهرجان من خلالها.
بينما استعرضت مديرتا المهرجان عبير على ورشا عبد المنعم الانجازات والمشاريع التي حققها المهرجان ويضعها في خطة عمله الدائمة على مدار العام وليس فقط خلال فترة انعقاد الدورة.
أشارت عبير على إلى أن مشروع حاضنة نهاد صليحة يهدف إلى التطوير وتقديم الدعم الفني والمادي لمشاريع عروض مسرحية تناقش قضايا المرأة أو تكون صانعتها امرأة، على أن تكون من ابداع فنانين وفنانات شباب من أبناء الأقاليم والمحافظات المختلفة إلى جانب العاصمة، ونتج عن هذا المشروع في المرحلة الأولى -التى دعمها التحرير لاونج التابع لمعهد جوته- 6 عروض مسرحية، شارك اثنان منهم في الدورة الأولي لمهرجان ايزيس "المطبخ" و"امرأة وحيدة"، ومثل عرض "المطبخ" المهرجان في العديد من المهرجانات الأخرى وحصد عدد كبير من الجوائز المتميزة منها أفضل مخرج صاعد وأفضل مؤلف وأفضل عرض ثان في المهرجان القومي للمسرح المصري، مؤكدة استمرار المشروع والاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية منه قريبا جدا.
وتناولت رشا عبد المنعم مشاريع التوثيق التي يهتم بها المهرجان وتشمل مشروع "بنات إيزيس" للتعريف بصانعات المسرح المصري من خلال أفلام وثائقية قصيرة، وإصدار كتاب أو مطبوعة صغيرة سنويا عن احدى رائدات المسرح المصري وشهدت الدورة الأولى نشر عدد خاص من مجلة المسرح عن المهرجان وعن رائدة المسرح نعيمة وصفى وتضمن نشر نص نادر من تأليفها، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تحت رئاسة المخرج ياسر صادق، بالإضافة إلى استعداد المهرجان حاليا لنشر نتاج المحور الفكري للمهرجان في الدورة الأولى والذي ركز على المسرح النسوي وتجارب عدد من صانعات المسرح.
مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة تنظمه مؤسسة جارة القمر وتتولى رئاسته المخرجة والممثلة عبير لطفي وتديره الكاتبة والمخرجة عبير علي والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم وتدعمه وزارة الثقافة ووزارات أخرى منها وزارة الشباب والرياضة، وكذلك عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة الثانية عايدة عبد العزيز فتحى عبد الوهاب عبد المنعم

إقرأ أيضاً:

مسرحيون وجمهور: المهرجان بوابة عريضة للتلقي وتجارب تستحق المشاهدة

يمثل مهرجان المسرح العماني منصة حيوية تعكس تطور الفنون المسرحية في السلطنة، حيث يجتمع المبدعون والجمهور في أيام مليئة بالفرجة والتسلية والفائدة ويتيح الفرصة للمشتغلين في المجال المسرحي لتبادل الأفكار والتجارب من خلال العروض وورش العمل والندوات، ويخلق بذلك بيئة محفزة تسهم في صقل المهارات وفتح آفاق جديدة للمواهب إلى جانب اكتشافها. وبعد بدء العد التنازلي للمهرجان، ماذا قال المسرحيون وأولئك الحريصون على الحضور عما جذبهم في النسخة الحالية من المهرجان؟

يقول محمد العجمي أن الأسماء المشاركة في المهرجان جاذبة، وأن النسخة الحالية فتحت بابا أكبر للشباب والفرق المشاركة في المهرجان، وأن المنافسة التي تشهدها العروض باختلاف أنواعها تعكس أهمية العروض المطروحة فيه. وقال: "أحرص في حقيقة الأمر على حضور كل العروض وكل الفعاليات المصاحبة للمهرجان، وهذا التجمع الكبير من الفنانين والنجوم في أروقة المهرجان في صباحاته ومساءاته والنقاش المستمر حول العروض والندوات التعقيبية والجلسات الفكرية حول المسرح وآماله وتطلعاته هي أمر مفيد ورائع".

وقال أحمد العويني: "تقدم في المهرجانات مجموعة من الفعاليات الجميلة وأهمها العروض المسرحية وتصاحبها مجموعة من الورش الخاصة بالعناصر المسرحية والفعاليات كالندوات والمؤتمرات وغيرها، ومشاهدة العروض المتكاملة والمنافسة مكسب لنا نحن، ونستطيع من خلال هذه العروض أن نشاهد مجموعة من الفنون كالموسيقى وفنون الأداء وهذه بحد ذاتها بوابة عريضة لتلقي الثقافة، وهذا ما يجعلنا نتتبع المهرجانات المسرحية". وأضاف: "العروض المسرحية المتنافسة في المهرجان ليست بالكثيرة وهي ٨ فقط، وبحكم عدم معرفتنا بالكيفية التي ستقدم بها هذه المسرحيات نحرص على أن نكون حاضرين في المسرحيات كافة دون انتقاء فكل هذه الأعمال هي تجربة تستحق المشاهدة، وبالنسبة لي، الأكثر إمتاعا هو مشاهدة الأعمال المسرحية والتجارب الجميلة والأسماء الرائعة التي شاركت في مضمار هذا المهرجان، ووصول هذه الأعمال للقائمة الرئيسية للمهرجان هو إنجاز، أما لقاء الأحبة والمسرحيين الذين لا نراهم إلا في المهرجانات المسرحية فهو من أجمل الأشياء في المهرجان".

أكد قاسم الريامي كونه مسرحي وفنان على أنه يتوق للأعمال والعروض المسرحية، وقال: "عناصر العرض تشدني وتجذبني الهيئة التي سيظهر فيها العرض المشارك إلى جانب الإضاءات وأداء الممثلين والعمل الإخراجي والأزياء والسينوغرافيا في العرض بالإضافة إلى النص وقراءة المخرج للنص والكثير من الأسئلة التي أكون مسرورا للإجابة عليها مع نفسي ومع الأصدقاء بعد كل عرض"، وأضاف: "لا أفوت عرضا مهما اختلف نوعه، وبالنسبة لي أهتم بالحضور ومشاهدة ما تقدمه الفرق، أما التجارب الجديدة التي نشاهدها على المسرح واللقاءات بين المسرحيين في مثل هذه المهرجانات فهي تزيد من التواصل والتباحث والتعرف على تجارب الآخرين وما تثريه الندوات المقامة في المهرجان".

يرى قصي الصباحي أن الأضواء الإعلامية المسلطة على المهرجان وشغفه بالمسرح يحثه على الحضور، فاختار حضور العروض كافة حتى يرى اختلاف المدارس المسرحية وانعكاسها على ما يقدم، وكل ذلك يعلمه شيئا ما ويحيي شغفه بأبو الفنون.

رأى أحمد الجابري أن حرصه الدائم على حضور جميع العروض المسرحية المشاركة وخصوصاً أعمال الفرق المسرحية جاء من "منطلق تعزيز دورنا ومسؤوليتنا وحرصنا الدائم في مشاهدة تطور الحراك المسرحي في سلطنة عمان وخصوصاً بعد التوقف الذي دام لسبع سنوات"، وأضاف: "وجود الوجوه الجديدة التي يملأها الشغف والطموح والرغبة في تنمية المهارات واكتساب المعرفة". واعتبر الشباب ذوو الفكر المتجدد هم جائزة مهرجان المسرح العماني الكبرى.

وقال عبدالله الشيذاني: "أنا من محبي المسرح، وعندما عرفت عن المهرجان من وسائل التواصل الاجتماعي حرصت على حضور العروض المسرحية المتنافسة، لكنني اخترت حضور المسرحيات التي تناسب ميولي وذائقتي الفنية، لست أتتبع المسرحيات المشاركة في صورتها العامة ولكنني أستمتع بالمراقبة والتدقيق في الديكور والتصاميم الفنية والأزياء والسينوغرافيا أيضا، فالمهرجان فرصة كبيرة ومهمة لمحبي وعشاق الخشبة السمراء".

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الدولي للمونودراما" يفتتح دورته السابعة ويكرم إلهام شاهين وهاني رمزي.. صور
  • افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما على المسرح المكشوف
  • افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما.. صور
  • تكريم نيللي ولطفي لبيب في حفل افتتاح الدورة 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي
  • مسرحيون وجمهور: المهرجان بوابة عريضة للتلقي وتجارب تستحق المشاهدة
  • غدًا انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
  • “غرفة الشارقة” تنظم النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا فى بلجيكا
  • يسرا تتضامن مع لبنان وفلسطين.. تفاصيل الدورة السابعة للمهرجان السينمائي
  • مهرجان ظفار الدولي للمسرح يبدأ الأربعاء القادم بمشاركة 50 دولة في دورته الأولى
  • مهرجان الجونة السينمائي يطرح البوستر الرسمي لدورته السابعة (صور)