لندن-راي اليوم قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إن ما يجري في مدينة جنين هو بداية للعمل العسكري الذي تحضر له المقاومة في الداخل الفلسطيني، بحسب سبوتنيك وجاءت تصريحات العاروري في مقابلة مع قناة “المنار”، مساء اليوم الأربعاء، أوضح خلالها أن “هناك إمكانية لاشتعال معارك مشابهة بمعركة مخيم جنين بكل الضفة الغربية وليس في مخيم جنين فقط”.

وأوضح القائد السياسي بحركة حماس أن ما يجري اليوم لدى المقاومة فرصة كبيرة لطرد “الاحتلال الإسرائيلي” من كل أرجاء الضفة الغربية باعتبارها مرحلة أولى قبل دحره من كامل الأراضي الفلسطينية”، مشيرًا إلى “الدور المهم التي تمارسه إيران في دعم وتسليح الفصائل الفلسطينية”. وتابع صالح العاروري: ارتكب الاحتلال كل المجازر الممكنة في لبنان لكن في النهاية المقاومة طردته. وشدد المسؤول في حركة حماس على أنه “لا يوجد احتلال يرحل دون مقاومة مسلحة وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن تقاوم وتقاتل بل هو واجب عليها”. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان له، في وقت سابق اليوم الأربعاء، إنه “خلال العملية العسكرية في جنين اعتقلنا 300 وقتلنا 12.. العملية كانت معقدة وفي منطقة صعبة”. وأضاف المتحدث: “حققنا إنجازات خلال العملية في جنين، لكنها ليست كاملة”، متابعا: “سنعود إلى مخيم جنين إذا توفرت معلومات عن تخطيط نشطاء لأي هجمات”. بدوره، أعلن زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أن “الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصارًا كبيرًا بالتغلب على العدوان في جنين ومخيمها”. وجاء ذلك في وقت انسحبت فيه القوات الإسرائيلية من جنين، في اليوم الثاني، لواحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات. انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في العملية. وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية “وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل”. وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني”، مشددًا على “ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية تتمسك بالسيادة على الحرم الإبراهيمي وترفض القرار الإسرائيلي

أكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب غرب الضفة الغربية، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني يعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.

يأتي ذلك بعدما أعلن الارتباط الإسرائيلي في وقت سابق مساء أمس الثلاثاء نقل كافة الأعمال والصلاحيات بالحرم الإبراهيمي من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما يسمى بهيئة التخطيط المدني الإسرائيلي.

من جانبها جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبتها لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى 31 لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أن مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية لن تفلح في ترهيب الفلسطينيين.

ودعا البيان الجماهير في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل (فلسطيني 48)، وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة الصمود والثبات والمقاومة.

واكد البيان أن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرض فلسطين ولن تفلح في كسر إرادة المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته بقصف على مخيم “نور شمس”
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستعد لهدم واسع في مخيم نور شمس بطولكرم
  • الأوقاف الفلسطينية تتمسك بالسيادة على الحرم الإبراهيمي وترفض القرار الإسرائيلي
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • ما قصة وسم “عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي” #When_Hamas_Visits_My_Family ؟
  • الدبابات تجوب مخيم جنين والاحتلال يهدم منازل بالضفة
  • مخيم جنين خاو على عروشه.. شبح التهجير يطارد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
  • «إنهاء المقاومة.. شطب حق العودة.. وتوسيع المستوطنات».. خطة إسرائيل لتفكيك المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية