طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مجلس الأمن بتحمل مسئولياته لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو أمر نرفضه قطعيًا.

وأضاف عباس، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، اليوم السبت، أننا لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعها، وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين واستبدالها بتعميق الاستيطان، وسياسات الضم والتطهير العرقي والتمييز العنصري في القدس والضفة الغربية، وحصار قطاع غزة، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتابع: “سنواصل صمودنا في أرضنا، ولن نساوم على حقوق شعبنا المشروعة، وأيضا التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بما يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريًا لقطاع غزة، الذي لم نتخلى عنه يومًا واحدًا”.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن إجمالي الموازنة التي تم إنفاقها على قطاع غزة منذ أحداث 2007 بلغ أكثر من 20 مليار دولار، معقبًا: "هذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لضمان تزويدهم بخدمات الصحة والتعليم والكهرباء ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يصل للعاصمة الإسبانية مدريد

وصل الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة عمل تستمر ليومين.

وكان في استقبال الرئيس عباس عدد من المسؤولين الإسبان وطاقم السفارة الفلسطينية في مدريد وممثلين عن الجالية الفلسطينية في اسبانيا.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس خلال زيارته، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.

كما سيبحث الرئيس خلال اللقاء جهود وقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية، واستمرار إسرائيل باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

وسيتناول اللقاء سبل حماية حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، والعمل من أجل الحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

واعترفت إسبانيا رسميا، بدولة فلسطين، يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من أيار/ مايو 2024، ولاحقًا، قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها من بعثة فلسطين الدبلوماسية ورئيس بعثة إلى سفارة دولة فلسطين ومنح مستوى السفير لرئيسها.

وفي السادس من حزيران/ يونيو 2024، أعلن وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يصل للعاصمة الإسبانية مدريد
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • الرئيس الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار يطالب بانهاء الاحتلال
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تستنفر في لبنان
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والضفة الغربية
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية
  • خبير سياسي: جالانت لديه توجه في توسيع العمليات العسكرية بلبنان والضفة
  • التربية تُرصد عدد ضحايا القطاع التعليمي في غزة منذ 7 أكتوبر