أبو مازن: لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد فشلها جميعها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مجلس الأمن بتحمل مسئولياته لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو أمر نرفضه قطعيًا.
وأضاف عباس، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، اليوم السبت، أننا لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعها، وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين واستبدالها بتعميق الاستيطان، وسياسات الضم والتطهير العرقي والتمييز العنصري في القدس والضفة الغربية، وحصار قطاع غزة، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتابع: “سنواصل صمودنا في أرضنا، ولن نساوم على حقوق شعبنا المشروعة، وأيضا التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بما يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريًا لقطاع غزة، الذي لم نتخلى عنه يومًا واحدًا”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن إجمالي الموازنة التي تم إنفاقها على قطاع غزة منذ أحداث 2007 بلغ أكثر من 20 مليار دولار، معقبًا: "هذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لضمان تزويدهم بخدمات الصحة والتعليم والكهرباء ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.
وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.
وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطينيولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.
واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.
وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.