عربي21:
2025-03-04@00:41:52 GMT

الأمير هاري يحقق نصرا قضائيا أوليا في مواجهة الصحافة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

الأمير هاري يحقق نصرا قضائيا أوليا في مواجهة الصحافة

ردّ قاض بريطاني الجمعة طعنا تقدّمت به الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميل" لمحاولة إنهاء الدعاوى القضائية التي رفعها الأمير هاري والمغني إلتون جون وشخصيات أخرى ضدّها، متّهمين اياها بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني.

ويمهّد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في لندن الطريق لإطلاق محاكمة في إحدى الدعاوى الكثيرة التي رفعها الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث ضد صحف شعبية بريطانية.



ويتّهم دوق ساسكس وستة من المشاهير البريطانيين مجموعة "أسوشييتد نيوز" (ANL) باستخدام أساليب غير قانونية لتحصيل معلومات عنهم، بينها الاستعانة بمخبرين والتنصت على المكالمات الهاتفية وانتحال شخصيات للحصول على بيانات طبية.

وخلال جلسة أولى انعقدت في آذار/ مارس في لندن، طلبت الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميل" والتي تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات، من القاضي عدم إطلاق محاكمة في القضية، متذرعة بأنّ اللجوء إلى القضاء قد أتى "متأخرا جدا".

وتعود معظم الوقائع التي ذكرها هاري والمشاهير إلى الفترة الممتدة بين 1993 و2011، في حين يرجع بعضها إلى سنة 2018.

ويخوض الأمير هاري معركة مع الصحف الشعبية، إذ يحمّلها مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، كما أنه يستنكر طريقة تعاطي الصحف البريطانية مع زوجته ميغان ماركل التي رفعت وإياه عددا من الدعاوى على وسائل الإعلام.

وأثار الأمير البالغ 39 عاما والمقيم في الولايات المتحدة بعد انسحابه وزوجته من الأسرة الملكية عام 2020، مفاجأة بحضوره هذه الجلسة، إذ نادرا ما يمثُل فرد من العائلة الملكية البريطانية أمام المحاكم.

وفي حزيران/ يونيو، حضر هاري للإدلاء بشهادته في إطار إجراء قضائي آخر استهدف هذه المرة صحيفة "ديلي ميرور". وشكّل مثوله أول ظهور لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمير هاري بريطانيا تجسس محاكمات الأمير هاري الصحافة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • رغم التألق مع سانتوس.. برشلونة يضع شرط أوليا لعودة نيمار إلى صفوفه
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • الهيئة الملكية تطلق حملة “مكة كلها حرم” للتوعية بفضل العبادة داخله
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • الأمير هاري يحسم قراره بشأن إنجاب طفل ثالث من ميغان ماركل!
  • لفتيت: ارتفاع عدد الدعاوى القضائية ضد مصالح الداخلية دليل على ارتفاع المنسوب الحقوقي
  • ختام دورة تدريبية حول "صياغة العقود وصحف الدعاوى" بحقوق أسيوط
  • بسبب إلتون جون..استبعاد هاري وميغان من حفل الأوسكار