كيفية الوقاية من سرطان الثدي.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بالصحة النسائية، فإن الوقاية من سرطان الثدي يأتي في صدارة الأولويات. يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المرأة وأسرتها.
ومع ذلك، يُعتبر سرطان الثدي قابلًا للعلاج إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر عنه أمرًا حيويًا.
1. فحص الثدي الذاتي: يعد فحص الثدي الذاتي إجراءًا بسيطًا يمكن للمرأة القيام به بشكل منتظم في المنزل. يتضمن ذلك ملاحظة أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي، أو وجود كتل أو تورمات غير طبيعية. يُنصح بإجراء فحص الثدي الذاتي شهريًا بعد الاستحمام، حيث يكون الجلد رطبًا ويسهل تحريك الأصابع على سطح الثدي.
2. الكشف المبكر: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحص سنوي للثدي بواسطة الأشعة السينية المعروف بالماموغرام. قد يكشف الفحص المبكر عن وجود تغيرات غير طبيعية في الثدي قبل ظهور أعراض واضحة. يُعتبر الكشف المبكر أحد أهم العوامل في زيادة فرص الشفاء التام من سرطان الثدي.
3. التوعية والتثقيف: يتعلق الأمر أيضًا بالتعرف على عوامل الخطر المحتملة والنمط الصحي العام. يعد البقاء في وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف، والامتناع عن التدخين أو تقليل تعرض الجسم للتدخين السلبي، وتجنب تناول الكحول بكميات كبيرة، عوامل مهمة في الوقاية من سرطان الثدي.
4. الفحوصات الوراثية: في بعض الحالات، قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كانت لديك أفراد في العائلة تاريخ مرضي مع سرطان الثدي، فقد يُنصح بإجراستشارة أخصائي الوراثة لتقييم خطرك الشخصي وتحديد الفحوصات الوراثية المناسبة.
5. الحياة الصحية وإدارة الضغط: يجب على النساء أيضًا الاهتمام بصحتهن العامة وإدارة الضغوط النفسية. فالتوتر المستمر ونمط الحياة غير الصحي قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي. يُنصح بممارسة تقنيات إدارة الضغط مثل التأمل واليوغا والتمارين الرياضية المنتظمة.
6. الفحوص الدورية والمتابعة الطبية: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحوصات دورية وزيارة الطبيب النسائي بانتظام. يمكن للطبيب القيام بفحص الثدي وتقييم العوامل الشخصية والتاريخ العائلي وتوجيهك بشأن الفحوصات الإضافية المطلوبة.
في النهاية، يجب أن تكون الوقاية من سرطان الثدي من أولويات صحة المرأة. يجب على النساء اتباع نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات اللازمة والكشف المبكر. بالاهتمام الجيد بصحة الثدي واتباع الإرشادات المذكورة، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء التام في حالة الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان أنحاء العالم الإستحمام النساء حالة التوت تعرف على الصحة خضروات بير توعية النفس ليل سرطان الثدي الجسم آجر الضغوط أزمة نظام غذائي التعرف كميات مطلوب العالم علي استحمام الخضروات لجسم الصحي النمط وبة الوقایة من سرطان الثدی یجب على النساء فحص الثدی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الفرق تنتشر في الساحات والميادين لتقديم الفحوصات الطبية
تواصل الهيئة العامة للرعاية الصحية جهودها الميدانية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان تقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
وذلك من خلال انتشار الفرق الطبية في الساحات والميادين العامة، وإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين، بما في ذلك قياس الضغط والسُكري، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية والإرشادات اللازمة لضمان سلامة المواطنين خلال الاحتفالات.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" تواصل تقديم خدماتها خلال أيام العيد في محافظات المنظومة، حيث توفر الفحوصات الطبية والاستشارات الصحية، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين في كل مكان.
وأضاف أن فرق المرور الميدانية التابعة للهيئة مستمرة في متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي داخل المنشآت الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وجاهزية الفرق الطبية لاستقبال الحالات الطارئة، بما يضمن تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين خلال العيد.
التنسيق الفوري مع الجهات المعنيةكما أكد على أن غرف الطوارئ والأزمات بالمقر الرئيسي للهيئة وفروعها في محافظات المنظومة تعمل على مدار الساعة، لضمان التنسيق الفوري مع الجهات المعنية، والاستجابة السريعة لأي طارئ صحي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وهيئة الإسعاف المصرية، والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بالتأكيد على استمرار الهيئة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين خلال العيد، معربًا عن تقديره لجهود الفرق الطبية والإدارية العاملة في مختلف المحافظات، والتي تواصل العمل بلا توقف لضمان صحة وسلامة الجميع.