بوابة الفجر:
2025-03-26@14:22:34 GMT

كيفية الوقاية من سرطان الثدي.. إليك التفاصيل

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

عندما يتعلق الأمر بالصحة النسائية، فإن الوقاية من سرطان الثدي يأتي في صدارة الأولويات. يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المرأة وأسرتها. 

ومع ذلك، يُعتبر سرطان الثدي قابلًا للعلاج إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر عنه أمرًا حيويًا.

هنا بعض الإرشادات والإجراءات الهامة للوقاية من سرطان الثدي:

1. فحص الثدي الذاتي: يعد فحص الثدي الذاتي إجراءًا بسيطًا يمكن للمرأة القيام به بشكل منتظم في المنزل. يتضمن ذلك ملاحظة أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي، أو وجود كتل أو تورمات غير طبيعية. يُنصح بإجراء فحص الثدي الذاتي شهريًا بعد الاستحمام، حيث يكون الجلد رطبًا ويسهل تحريك الأصابع على سطح الثدي.

2. الكشف المبكر: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحص سنوي للثدي بواسطة الأشعة السينية المعروف بالماموغرام. قد يكشف الفحص المبكر عن وجود تغيرات غير طبيعية في الثدي قبل ظهور أعراض واضحة. يُعتبر الكشف المبكر أحد أهم العوامل في زيادة فرص الشفاء التام من سرطان الثدي.

3. التوعية والتثقيف: يتعلق الأمر أيضًا بالتعرف على عوامل الخطر المحتملة والنمط الصحي العام. يعد البقاء في وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف، والامتناع عن التدخين أو تقليل تعرض الجسم للتدخين السلبي، وتجنب تناول الكحول بكميات كبيرة، عوامل مهمة في الوقاية من سرطان الثدي.

4. الفحوصات الوراثية: في بعض الحالات، قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كانت لديك أفراد في العائلة تاريخ مرضي مع سرطان الثدي، فقد يُنصح بإجراستشارة أخصائي الوراثة لتقييم خطرك الشخصي وتحديد الفحوصات الوراثية المناسبة.

5. الحياة الصحية وإدارة الضغط: يجب على النساء أيضًا الاهتمام بصحتهن العامة وإدارة الضغوط النفسية. فالتوتر المستمر ونمط الحياة غير الصحي قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي. يُنصح بممارسة تقنيات إدارة الضغط مثل التأمل واليوغا والتمارين الرياضية المنتظمة.

6. الفحوص الدورية والمتابعة الطبية: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحوصات دورية وزيارة الطبيب النسائي بانتظام. يمكن للطبيب القيام بفحص الثدي وتقييم العوامل الشخصية والتاريخ العائلي وتوجيهك بشأن الفحوصات الإضافية المطلوبة.

في النهاية، يجب أن تكون الوقاية من سرطان الثدي من أولويات صحة المرأة. يجب على النساء اتباع نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات اللازمة والكشف المبكر. بالاهتمام الجيد بصحة الثدي واتباع الإرشادات المذكورة، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء التام في حالة الإصابة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان أنحاء العالم الإستحمام النساء حالة التوت تعرف على الصحة خضروات بير توعية النفس ليل سرطان الثدي الجسم آجر الضغوط أزمة نظام غذائي التعرف كميات مطلوب العالم علي استحمام الخضروات لجسم الصحي النمط وبة الوقایة من سرطان الثدی یجب على النساء فحص الثدی

إقرأ أيضاً:

دعوة طلبة المدارس إلى التحضير المبكر لـ «PISA»

دبي: محمد نعمان
دعت إدارات عدد من المدارس بدبي طلابها للتحضير المبكر لاختبار برنامج التقييم الدولي (PISA 2025) عبر إجراء اختبارات تدريبية مكثفة، لطلبة الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر.
وأكدت المدارس في تعاميم تم إرسالها إلى الطلبة وأولياء الأمور، ضرورة الاستعداد المبكر للاختبار بالولوج إلى منصة (OECD PISA) وذلك للتدريب على نماذج أسئلة سابقة وتدريبات في مجالات مختلفة تحاكي الاختبار الفعلي، مشيرة إلى أهمية التعرف الى طبيعة تلك النماذج وكيفية التعامل معها، ومن المقرر أن يُعقد هذا الاختبار خلال الفصل الدراسي الثالث.
وأوضحت المدارس في رسائلها، أن الاختبار سيُجرى باستخدام الحاسوب ويستغرق حوالي ساعتين ويتضمن أسئلة متعددة الاختيارات وأخرى مفتوحة، حيث يُركز الاختبار على قياس مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، ودعت إدارات المدارس التي ستشارك في الاختبار طلابها إلى المشاركة الفعالة والاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز جاهزيتهم وتحقيق نتائج متقدمة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أعلنت في وقت سابق، عبر منصتها الرقمية، أن طلبة المدارس على مستوى الدولة سيشاركون في اختبار (PISA 2025)، الذي يُعد من أهم الاختبارات الدولية في قياس مهارات الطلبة في مجالات العلوم، الرياضيات والقراءة، في الفترة من 7 إبريل وحتى 30 مايو 2025، حيث تطبق الاختبارات كل ثلاث سنوات إذ تدعم رؤية الإمارات 2071 في التعليم للمستقبل.
وتشارك دولة الإمارات في دراسة (PISA) ضمن 80 دولة على مستوى العالم وتشرف على الدراسة منظمة التعاون الاقتصادي (OECD)، ويأتي هذا الاختبار في إطار رؤية وطنية تسعى إلى تحسين جودة التعليم، حيث يسهم في تعزيز أداء الطلبة وتعزيز قدراتهم التنافسية على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • 35 لاعبا ولاعبة بالمشروع القومي للبطل الأولمبي يجرون الفحوصات الطبية
  • فحوصات طبية لـ35 لاعبا ولاعبة بالمشروع القومي للبطل الاولمبي والموهبة
  • تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية
  • بعد إصابة وزير التموين السابق.. اعرف كيفية الوقاية من سرطان الرئة
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • الجيش السوداني يسيطر على القصر الجمهوري بالخرطوم وسط معارك حاسمة| إليك التفاصيل
  • ظهر بوجه شاحب وجسد هزيل.. تفاصيل إصابة وزير التموين السابق "علي المصيلحي" بسرطان الرئة
  • دعوة طلبة المدارس إلى التحضير المبكر لـ «PISA»
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة