بوابة الفجر:
2025-01-11@01:44:22 GMT

كيفية الوقاية من سرطان الثدي.. إليك التفاصيل

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

عندما يتعلق الأمر بالصحة النسائية، فإن الوقاية من سرطان الثدي يأتي في صدارة الأولويات. يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المرأة وأسرتها. 

ومع ذلك، يُعتبر سرطان الثدي قابلًا للعلاج إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر عنه أمرًا حيويًا.

هنا بعض الإرشادات والإجراءات الهامة للوقاية من سرطان الثدي:

1. فحص الثدي الذاتي: يعد فحص الثدي الذاتي إجراءًا بسيطًا يمكن للمرأة القيام به بشكل منتظم في المنزل. يتضمن ذلك ملاحظة أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي، أو وجود كتل أو تورمات غير طبيعية. يُنصح بإجراء فحص الثدي الذاتي شهريًا بعد الاستحمام، حيث يكون الجلد رطبًا ويسهل تحريك الأصابع على سطح الثدي.

2. الكشف المبكر: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحص سنوي للثدي بواسطة الأشعة السينية المعروف بالماموغرام. قد يكشف الفحص المبكر عن وجود تغيرات غير طبيعية في الثدي قبل ظهور أعراض واضحة. يُعتبر الكشف المبكر أحد أهم العوامل في زيادة فرص الشفاء التام من سرطان الثدي.

3. التوعية والتثقيف: يتعلق الأمر أيضًا بالتعرف على عوامل الخطر المحتملة والنمط الصحي العام. يعد البقاء في وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف، والامتناع عن التدخين أو تقليل تعرض الجسم للتدخين السلبي، وتجنب تناول الكحول بكميات كبيرة، عوامل مهمة في الوقاية من سرطان الثدي.

4. الفحوصات الوراثية: في بعض الحالات، قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كانت لديك أفراد في العائلة تاريخ مرضي مع سرطان الثدي، فقد يُنصح بإجراستشارة أخصائي الوراثة لتقييم خطرك الشخصي وتحديد الفحوصات الوراثية المناسبة.

5. الحياة الصحية وإدارة الضغط: يجب على النساء أيضًا الاهتمام بصحتهن العامة وإدارة الضغوط النفسية. فالتوتر المستمر ونمط الحياة غير الصحي قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي. يُنصح بممارسة تقنيات إدارة الضغط مثل التأمل واليوغا والتمارين الرياضية المنتظمة.

6. الفحوص الدورية والمتابعة الطبية: يجب على النساء البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق إجراء فحوصات دورية وزيارة الطبيب النسائي بانتظام. يمكن للطبيب القيام بفحص الثدي وتقييم العوامل الشخصية والتاريخ العائلي وتوجيهك بشأن الفحوصات الإضافية المطلوبة.

في النهاية، يجب أن تكون الوقاية من سرطان الثدي من أولويات صحة المرأة. يجب على النساء اتباع نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات اللازمة والكشف المبكر. بالاهتمام الجيد بصحة الثدي واتباع الإرشادات المذكورة، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء التام في حالة الإصابة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان أنحاء العالم الإستحمام النساء حالة التوت تعرف على الصحة خضروات بير توعية النفس ليل سرطان الثدي الجسم آجر الضغوط أزمة نظام غذائي التعرف كميات مطلوب العالم علي استحمام الخضروات لجسم الصحي النمط وبة الوقایة من سرطان الثدی یجب على النساء فحص الثدی

إقرأ أيضاً:

تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة

يعد سرطان المثانة من أكثر من الأمراض الخطيرة التى تهدد حياة الإنسان لذا يجب الاهتمام بطرق الوقاية ومعرفة من هم الأكثر عرضة للإصابة به للاهتمام بالفحوصات الدورية والعادات الصحية التى تقلل فرص الإصابة به.


ووفقا لموقع "مايو كلينك " تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة ما يلي:

التدخين

 قد تزيد السجائر أو السيجار أو الغليون من خطر الإصابة بسرطان المثانة؛ لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول فعندما تدخن، يعالج جسمك المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ويُفرز البعض منها في البول وتؤدي هذه المواد الكيميائية الضارة إلى تلف بطانة المثانة؛ ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.


التقدم في السن

يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة كلما تقدمت في العمر وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.


كونك ذكرًا

إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.


التعرُّض لمواد كيميائية معيَّنة

 تلعب الكليتان دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة وتشمل المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان المثانة الزرنيخ والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات ومنتجات الطلاء.


علاج السرطان السابق

يزيد العلاج باستخدام عقار سيكلوفوسفاميد المضاد للسرطان من خطر الإصابة بسرطان المثانة ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.


التهاب المثانة المزمن

 قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة (التهاب المثانة)، مثل ما قد يحدث عند استخدام القسطرة البولية على المدى الطويل وفي بعض المناطق حول العالم، يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بالتهاب المثانة المزمن الناجم عن العدوى الطفيلية المعروفة باسم داء البلهارسيات.


الوراثة

 إذا كنت قد أُصبت من قبل بسرطان المثانة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة به مرةً أخرى و إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى أو أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء ولديه تاريخ من الإصابة بسرطان المثانة، فقد تزيد لديك مخاطر هذا المرض، على الرغم من أن سريان سرطان المثانة في العائلات نادر.

 ويمكن أن يزيد التاريخ العائلي من سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي، ويسمى أيضًا متلازمة لينش، من خطر الإصابة بسرطان في الجهاز البولي، وكذلك في القولون والرحم والمبيضين والأعضاء الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الكحول يزيد خطر سرطان القولون والكالسيوم درع وقاية
  • مترو إسطنبول يوقف خدماته في هذه الأيام.. إليك التفاصيل
  • اليوسفي يساعد في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة
  • سعودية تبتكر تقنية لعلاج سرطان الثدي باستخدام الخلايا الجذعية .. فيديو
  • طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا| نصائح ضرورية
  • كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
  • زيادة جديدة على  أسعار الخبز في تركيا.. إليك التفاصيل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • سرطان الرئة يثير حيرة الأطباء.. إصابات متزايدة بين شابات لا يدخنّ