معبد أبو سمبل يستقبل أفواجا سياحية من دول العالم مع بداية الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد معبد أبو سمبل جنوب أسوان، اليوم، إقبالًا كبيرًا من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، الذين يرغبون في استكشاف الحضارة المصرية العريقة في جنوب مصر.
وأكدت منطقة آثار أسوان توافر جميع التسهيلات لزيارة الأفواج السياحية بواسطة إدارة المنطقة الأثرية في أبو سمبل، حيث تم تنفيذ نظام جديد لتسهيل عملية الدخول من خلال البوابات الإلكترونية وتذاكر الدخول الجديدة، كما تم توفير سيارات الجولف لنقل السياح داخل ساحة المعبد، خاصةً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته أكد أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبو سمبل، أن المعابد تستقبل الأفواج السياحية القادمة إلى أبو سمبل عبر الطريق الدولي «أسوان - أبو سمبل»، وأيضًا عبر رحلات البواخر السياحية ببحيرة ناصر، ورحلات الطيران من مطار أبو سمبل.
جولات للسياح داخل معبد رمسيس ونفرتاريوأضاف «مسعود»، أن السياح يستمتعون بجولة داخل المعابد، حيث يتمتعون بمشاهدة معبد الملك رمسيس الكبير ومعبد زوجته الملكة نفرتاري، واللذين يقعان في جبل مرتفع يطل على بحيرة السد العالي مباشرة.
وتضم المعابد تماثيل عملاقة في الجهة الخارجية والجوانب الداخلية للملك رمسيس الثاني، وتحكي قصة بطولاته العسكرية وتبجيله في العبادة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد ابو سمبل معبد ادفو اثار أسوان محافظة أسوان أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
ما أسباب تفاقم الأزمات الصحية في العالم مع بداية عام 2025؟
مع انطلاق عام 2025، يواجه العالم تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على حوالي 305 ملايين شخص حول العالم.
أزمات الصحية تهدد حياة الملايينوفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية تحت عنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، أشارت المنظمة إلى أن هذه الأزمات لا تقتصر على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية فقط، بل تشمل أيضًا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة، وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
تفاقم الأزمات الصحيةتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم، وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
وأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير، بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.