معبد أبو سمبل يستقبل أفواجا سياحية من دول العالم مع بداية الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد معبد أبو سمبل جنوب أسوان، اليوم، إقبالًا كبيرًا من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، الذين يرغبون في استكشاف الحضارة المصرية العريقة في جنوب مصر.
وأكدت منطقة آثار أسوان توافر جميع التسهيلات لزيارة الأفواج السياحية بواسطة إدارة المنطقة الأثرية في أبو سمبل، حيث تم تنفيذ نظام جديد لتسهيل عملية الدخول من خلال البوابات الإلكترونية وتذاكر الدخول الجديدة، كما تم توفير سيارات الجولف لنقل السياح داخل ساحة المعبد، خاصةً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته أكد أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبو سمبل، أن المعابد تستقبل الأفواج السياحية القادمة إلى أبو سمبل عبر الطريق الدولي «أسوان - أبو سمبل»، وأيضًا عبر رحلات البواخر السياحية ببحيرة ناصر، ورحلات الطيران من مطار أبو سمبل.
جولات للسياح داخل معبد رمسيس ونفرتاريوأضاف «مسعود»، أن السياح يستمتعون بجولة داخل المعابد، حيث يتمتعون بمشاهدة معبد الملك رمسيس الكبير ومعبد زوجته الملكة نفرتاري، واللذين يقعان في جبل مرتفع يطل على بحيرة السد العالي مباشرة.
وتضم المعابد تماثيل عملاقة في الجهة الخارجية والجوانب الداخلية للملك رمسيس الثاني، وتحكي قصة بطولاته العسكرية وتبجيله في العبادة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد ابو سمبل معبد ادفو اثار أسوان محافظة أسوان أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.