أبو مازن: نطالب بحماية دولية لشعبنا وألا نترك وحدنا أمام العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملًا لكامل أرض فلسطين، بما يشمل الضفة والقدس وغزة، مواصلًا: «نرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا، التي نرسلها شهريًا لقطاع غزة الذي لم نتخل عنه يومًا واحدًا، وبلغ إجمالي الموازنة التي أنفقناها في قطاع غزة، منذ أحداث عام 2007 أكثر من 20 مليار دولار، وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لضمان تزويدهم بخدمات الصحة والتعليم والكهرباء، ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي».
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة والمنعقدة في الرياض: «نطالب مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وهذا ما طالبنا به على نحو متكرر، لكننا نُترك وحدنا أمام العدوان الإسرائيلي».
وتابع: «يجب اعتماد خطة لتنفيذ سياسي مستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقًا للقرار الأممي 194، وذلك بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ، وهو الأمر الذي تعمل عليه دولة فلسطين، وتلتزم به منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الضفة الغربية القدس دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أن العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش في صور يؤكد تجاهل الاحتلال المساعي الدولية لوقف إطلاق النار، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
تصريحات وزير الدفاع اللبنانيوتابع وزير الدفاع اللبناني، :"نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، أن لبنان ملتزم ببقاء قوات الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب “اليونيفيل”، لدعم الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 بالكامل ، جاء ذلك في بيان صدر عن سليم، حيث شدد على أهمية التعاون بين القوات الدولية والجيش لضمان استقرار الأوضاع في جنوب لبنان.
وأشار سليم إلى تقدير لبنان لقرار الدول الأوروبية الـ16، التي تشارك في “اليونيفيل”، مواصلة مهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، رغم التحديات والاعتداءات التي تتعرض لها مواقع القوات الدولية في القرى الحدودية. وأكد الوزير أن هذه الدول تبقى على التزامها بدورها، رغم التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد القوات الدولية.