تم تنفيذ قافلة بيطرية في الاقصر  على مدار يومين في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين وقد جابت العيادة المتنقلة قري ونواحي الاقصر  لعلاج مواشي واغنام وماعز وابل ودواب صغار  المربيين  وقد صرح د مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية أن القافلة كانت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى  بالأقصر وصندوق التأمين على الماشية  و معاهد الثروة الحيوانية بالمركز وأضاف أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار  بعدد 254 حالة وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد 597  وعلاج الطفيليات الدخلية والخارجية  لعدد 645 حالة  وتم عمل 41  عمليه جراحية وتم تحصين 402 بالتحصينات غير سيادية بعدد اجمالي 1939 حاله  لدى 994 من صغار مربي الماشية والدواب والاغنام والماعز بالمحافظة .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!


 

نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء  يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل

 

على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين 
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟


[email protected]

مقالات مشابهة

  • فائزون صغار وعواقب وخيمة
  • وزارة العمل: ورشة عمل حول ريادة الأعمال لخريجي مراكز التدريب المهني بمحافظة الأقصر
  • بني سويف.. فحص وعلاج 1100 حالة وتقديم 3400 خدمة طبية مجانا
  • جولة مفاجئة.. وزير الري يتفقد حالة مخرات السيول بمحافظة الجيزة
  • حياة كريمة .. الصحة تطلق 5 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان
  • د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
  • فحص وعلاج وتحصين 26 ألف رأس ماشية وطائر في قافلة بيطرية مجانية بالشرقية
  • «صحة المنيا»: علاج 1205 مواطنين في قافلة طبية مجانية بمركز ملوي
  • فحص وعلاج 9895 حيوان ماشية في قافلة بيطرية بـ 4 محافظات
  • الزراعة: فحص وعلاج 9 آلاف و 895 حيوان في 4 محافظات