خبير يوضح أهمية مشاركة المعلمين بالدورات التدريبية التكنولوجية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعد محرك رئيسي لنجاح العملية التعليمية، حيث يعتبر أساسًا حيويًا في بناء قاعدة المعرفة وتأسيس أسس مستقبل واعد للطلاب، ولذلك يأتي الاهتمام المتزايد بتطوير وتنمية قدرات المعلم، وتعزيز مهاراته، حيث يعد تطوير المعلم من أبرز الأولويات التي تسعى النظم التعليمية لتحقيقها.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تركز بشكل كبير على تطوير مهارات وقدرات المعلمين لتمكينهم من التعامل مع التحولات التعليمية الجديدة، ويأتي ذلك في سياق الرغبة في تحسين مستوى التعليم وتطبيق أساليب تدريس حديثة تستجيب لاحتياجات الطلاب وتعزز فعالية التعلم.
وأوضح الخبير التربوي، أن الفترة الحالية تتميز بتسارع العلم والتكنولوجيا، والتحولات المستمرة في مختلف ميادين المعرفة، تلك التغيرات اللامتناهية تتطلب إعداد المعلمين لمواكبة هذا التطور السريع، وتحديث معارفهم ومهاراتهم بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة، مؤكدًا أن الدورات التدريبية التكنولوجية، التي يتم تنفيذها عبر المنصات الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين، تعتبر أداة حيوية لتحقيق هذا الهدف.
استراتيجية شاملة لتطوير المعلمين
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن هذه الدورات تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لتطوير المعلمين، حيث تقدم بأساليب متقدمة ومحتوى محدث يتناسب مع احتياجات التعليم الحديث، حيث تتيح المنصات الإلكترونية للمعلمين الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة وأدوات تفاعلية، مما يعزز تجربتهم التعليمية ويسهم في تطوير مهاراتهم.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التركيز على التطوير المستدام للمعلم يعزز ليس فقط تحسين جودة التدريس وفعالية عملية التعلم بل يسهم أيضًا في إعداد الطلاب لمواكبة التحولات السريعة في سوق العمل والمجتمع بشكل عام، ويعكس هذا الاهتمام المستمر بالمعلم دوره الحيوي كشريك أساسي في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق تطلعات المستقبل.
التطوير المهني للمعلمينولفت الخبير التربوي، إلى أن الوزارة تعمل على توفير برامج تدريبية متنوعة ومتطورة للمعلمين والمدربين التربويين، بما يتناسب مع احتياجاتهم ومتطلبات عملهم، وذلك لتحقيق أهداف التطوير والتحسين المستمر في النظام التعليمي، مناشدًا جميع المعلمين بضرورة التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية التكنولوجية المنفذة من خلال المنصة الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين .
أهمية تفعيل الدورات التدريبية التكنولوجيةوصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن الهدف من حرص وزارة التربية والتعليم علي تفعيل الدورات التدريبية التكنولوجية المنفذة من خلال المنصة الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين، هو الأتي:
-التعرف على الأدوات التكنولوجية الحديثة وكيفية استخدامها في التعليم.
-تزويد المعلمين بالتدريب والدعم اللازم للاستخدام الفعال للأدوات التكنولوجية في الفصول الدراسية.
-توفير الوصول إلى المصادر التعليمية والمواد الدراسية عبر الإنترنت وتشغيل برامج تعليمية مخصصة.
-توزيع الأدوات التكنولوجية في الفصول وتوفير الوصول إلى شبكة الإنترنت والأدوات اللازمة.
-توزيع الوظائف والمهام التعليمية عبر الإنترنت واستخدام الأدوات التكنولوجية بشكل فعال.
-التعاون مع الشركات والمؤسسات التكنولوجية لتزويد المعلمين بالدعم والتدريب.
-إضافة العناصر التكنولوجية إلى الخطط التعليمية وتحديثها بشكل دوري لمواكبة التطور التكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التكنولوجية النظم التعليمية تطوير المعلمين التطوير المهني المهنی للمعلمین
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية للقطاع التربوي في صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظّم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتأييدا للقرارات والخيارات التي تتخذها القيادة وإعلانا للجهوزية القتالية، تحت شعار” الصرخة في وجه المستكبرين سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني، أهمية إحياء ذكرى الصرخة لترسيخ المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتجسيده في الواقع وتعزيز مفهوم الولاء لله ورسوله والمؤمنين.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار، مبيناً أن شعار الصرخة كشف أعداء الأمة .
ودعا الجيلاني إلى فهم معاني الشعار وتجسيده عملياً كمشروع نهضوي في مختلف الجوانب.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبد المغني داوود، تطرق وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان إلى منطلقات ودلالات ومعاني الشعار وأثره على أعداء الأمة .
وأوضح أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة والبراءة من أعداء الله، لافتًا إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال المشروع القرآني الذي أسسه وشعار الصرخة، تحطيم جدار الصمت والخوف في زمن كانت الأمة تعيش في خنوع وخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد أن الشعار يمثل سلاح وموقف في مواجهة الأعداء المستكبرين، مشيرًا إلى محاولاتهم القضاء عليه منذُ أن صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وحتى اليوم، ومازال يشكل لهم مصدر قلق وازعاج.
تخللت الفعالية بحضور نائبي مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد خميس وسلطان الحكمي ورؤساء الشعب، قصيدة للشاعر ضيف الله الراجحي.