3 إصابات.. مستوطن يدهس متظاهرين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قالت وسائل إعلام القدس إن 3 أشخاص أصيبوا في عملية دهس نفذها مستوطن في شارع أيالون بتل أبيب واستهدفت متظاهرين ضد التعديلات القضائية لحكومة نتنياهو.
أخبار متعلقة
نتنياهو يؤكد احتجاز مواطنة إسرائيلية في العراق
حركة فتح: حكومة نتنياهو جاءت بمشروع استيطاني
نتنياهو: جنين تحولت مؤخرًا إلى ملجأ للإرهابيين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب خلال تظاهرة احتجاجا على تنحية رئيس حكومة بنيامين نتنياهو لقائد شرطة تل أبيب.
وبحسب القناة «كان» الإسرائيلية، فإن آلاف المتظاهرين في تل أبيب أغلقوا جادة إيالون وسط مواجهات مع قوات الشرطة.
وقالت الشرطة إن أجزاء من طريق إيالون السريع أغلقت في كلا الاتجاهين، مضيفة أن شارع كابلان في تل أبيب المحصور بين شارع ليوناردو دافنشي وشارع مناحيم بيغن، أغلق في كلا الاتجاهين.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المتظاهرين يبلغ نحو 30 ألفا حاليا في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو، مشيرة إلى أنهم أقدموا على إشعال النيران.
يذكر أن شوارع «تل أبيب» تشتعل بالاحتجاجات المناهضة للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو منذ أشهر وخطتها لتعديل النظام القضائي.
تل أبيب بنيامين نتنياهو
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: تل أبيب بنيامين نتنياهو فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وأوضح قائلا: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلانوبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.