هآرتس تستبدل صورة مقاتل من القسام بأنجلينا جولي لدعمها غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة هآرتس العبرية صورة لمقاتل من كتائب القسام بدلا من صورة تجمع الممثلة الهوليودية أنجلينا جولي مع أطفال، كاستنكار لـ"دعمها الفلسطينيين في غزة، واتهامها إسرائيل بارتكاب جرائم حرب".
وقالت المحررة الصحفية في هآرتس "ميكي ليفين" إن "جولي فقدت تعاطف يهود العالم وإسرائيل عندما دعمت بأغلبية ساحقة الفلسطينيين، واتهمت دولتنا بارتكاب جرائم حرب، وادعت أننا حولنا غزة إلى مقبرة جماعية".
وأضافت ليفين أن "والد أنجلينا، الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، جون ويت، شعر بخيبة أمل في ابنته وقال إنها "ليس لديها فهم".
وتابعت "لكن جولي عبثت مع البلد الخطأ، والآن إسرائيل ترد عليها بلغتها، وتشرح لأنجلينا خطأها المرير".
وأكملت أن "مقطع فيديو جديد انتشر هذا الصباح من بطولة الممثلة الهوليوودية وأطفالها، حيث تم استبدال شخصيتها بمقاتل من حماس يُزعم أنه يأخذ أطفالها أسرى".
وأشارت إلى أن الفيديو احتوى تعليقا يقول: "يا أنجلينا، ماذا عن هؤلاء أطفالك؟ توقفي عن دعم حماس، ويجب أن تتوقف حماس عن الوجود"، داعيا الإسرائيليين إلى توزيع الفيديو على الجماهير.
وكانت جولي قد عملت مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى استقالتها العام الماضي، حيث عملت بداية كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين، قبل أن يتم تعيينها رسميا كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويذكر أن أنجلينا كانت على خلاف مع والدها منذ سنوات طويلة. وقد قررت عام 2001 التخلي عن اسم والدها بشكل قانوني، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، بعدما ذكر فويت في مقابلة إعلامية أن ابنته "تعاني مشكلات نفسية". وتصالحا في 2010.
وتعود الخلافات لمرحلة مبكرة من طفولة أنجلينا، عندما فقد هجر فويت شريكته الممثلة الراحلة مارشلين براتراند عام 1976، حين كانت جولي تبلغ من العمر عاما واحدا. وقالت أنجلينا في وقت سابق: "والدي ممثل رائع، لكنه ليس أبا جيدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أنجلينا جولي غزة حماس حماس غزة أنجلينا جولي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.