القائم بأعمال السفير الإيراني بلندن يطالب برفع عقوبات الغرب على تطوير صواريخ طهران
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
طالب القائم بأعمال السفير الإيراني في لندن، مهدي حسيني متين، بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالالتزام بشروط الاتفاق النووي الإيراني، ورفع العقوبات المفروضة على تطوير الصواريخ الإيرانية.
أخبار متعلقة
الولايات المتحدة: منعنا إيران من الاستيلاء على ناقلتين تجاريتين في خليج عمان
إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»
نتنياهو يحذر إيران بتصفية الحسابات في غزة أو طهران
وقال حسيني متين، يوم الأربعاء عشية مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المسألة الإيرانية، إن عدم الالتزام بالاتفاقات سيؤدي إلى انهيار الصفقة، المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وأضاف أن هذا سيلقي بظلاله على أجواء المحادثات الثنائية في عمان بين إيران والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق مصغر منفصل يشمل إطلاق سراح السجناء الأمريكيين، والحفاظ على جوانب الاتفاق النووي، والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج.
القائم بالأعمال الإيراني في لندن مهدي حسيني متين
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
أسباب منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري .. تقرير
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.