أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يقصف المستشفيات لإجبار الفلسطينيين على التهجير
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حملته الشرسة على قطاع غزة، الأمر الذي يثير تساؤلا مهمًا: لماذا ركز الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الأخيرة على مستشفيات قطاع غزة؟»، وهو ما أجاب عنده الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وقال «سلامة»: «إن سعى الاحتلال الإسرائيلي لضرب المستشفيات في قطاع غزة واضح وصريح ألا وهو أن يجعل القطاع غير قابل للحياة».
وأرجع أستاذ العلوم السياسية في حديثه لـ«الوطن»، سبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات إلى اعتبار أن هذه المنشآت الطبية أداة ضغط على الشعب الفلسطيني لترك أماكنهم والبحث عن أماكن أخرى يتلقون فيها علاج أو أكثر أمناً لهم.
وعوّل على القمة العربية والإسلامية المقرر انعقادها اليوم في الرياض، أن تكون أداة مهمة للضغط على الجانب الإسرائيلي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غظة، والبحث عن آليات لحماية المدنيين.
وقال: «ربما تكون نتائج القمة أو قراراتها أداة ضغط مقابلة تفتح مسارا لوقف إطلاق النار ولكن عبر عملية طويلة»، لافتاً إلى أن عمليات استهداف مستشفيات غزة صورة أخرى من مشروعات التهجير والإصرار الاسرائيلي على ذلك.
وقف عدوان الاحتلال على المستشفياتوفي سياق متصل، طالب مدير مرفق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في حديثه لقناة «القاهرة الإخبارية»، المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال على المستشفيات في غزة، مؤكداً أن معظم المستشفيات في قطاع غزة توقف فيها إجراء العمليات الجراحية، وأن قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون الأطقم الطبية بإطلاق النار عليهم.
وشدد مدير مرفق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، على المجتمع الدولي بالضغط من أجل السماح بإدخال المواد الطبية والوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف المستشفيات في قطاع غزة بادعاءات واهية، واستهدف أكثر من 200 طبيب ومسعف منذ بدء العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات إسرائيل غزة قوات الاحتلال المستشفیات فی قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية، إنّ مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال تحاول فرض رؤية أحادية واستراتيجية الأمر الواقع.
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت زهران، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ القاهرة تصدت لكل هذه الأمور منذ اليوم الأول لأحداث السابع من أكتوبر، والتوقيت الحالي يعد الأخطر للقضية الفلسطينية لتبعات هذا الأمر والتحركات الإسرائيلية على الأمن القومي المصري بشكل واضح وفي إطار ممنهج واستثمار حالة الفوضى الداخلية بقطاع غزة.
الحفاظ على الأمن القومي المصريوتابعت أستاذ العلوم السياسية، أنّ الانتهاكات الإسرائيلية حاليا تجاوزت تبعات القضية الفلسطينية، والحديث يدور عن انتهاكات تطال فوضى الإقليم وإعادة تشكيل ديناميكيات الإقليم بشكل واضح، وهو ما تسعى إلى القاهرة للتعامل معه وبناء شبكة من الشركاء والتحالفات ووأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية وإعطاء رسائل واضحة ومباشرة لثوابت القاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنه لا مساس بالأمن القومي المصري، ولا انحراف عن تصوراتنا فيما يتعلق بوجود دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967.