خبراء التعليم:

 تفعيل الدورات التدريبية ضرورة لتحديث قدرات المعلمين التكنولوجية

الدورات التكنولوجيا ستحول الفصول الدراسية إلى تجارب تعلم ديناميكية

 

وزارة التربية والتعليم تركز بشكل كبير على تطوير مهارات وقدرات المعلمين لتمكينهم من التعامل مع التحولات التعليمية الجديدة، ويأتي ذلك في سياق الرغبة في تحسين مستوى التعليم وتطبيق أساليب تدريس حديثة تستجيب لاحتياجات الطلاب وتعزز فعالية التعلم

وتعتبر الدورات التدريبية التكنولوجية، التي يتم تنفيذها عبر المنصات الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين، تعتبر أداة حيوية لتحقيق هذا الهدف.

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعد محرك رئيسي لنجاح العملية التعليمية، حيث يعتبر أساسًا حيويًا في بناء قاعدة المعرفة وتأسيس أسس مستقبل واعد للطلاب، ولذلك يأتي الاهتمام المتزايد بتطوير وتنمية قدرات المعلم، وتعزيز مهاراته، حيث يعد تطوير المعلم من أبرز الأولويات التي تسعى النظم التعليمية لتحقيقها.

الاثنين.. حفل تكريم أوائل الخريجين بـ كلية الآداب جامعة عين شمس آخر موعد لتلقي الترشيحات لجوائز الدولة التشجيعية والتفوق لعام 2024 الدورات التدريبية التكنولوجية

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الفترة الحالية تتميز بتسارع العلم والتكنولوجيا، والتحولات المستمرة في مختلف ميادين المعرفة، تلك التغيرات اللامتناهية تتطلب إعداد المعلمين لمواكبة هذا التطور السريع، وتحديث معارفهم ومهاراتهم بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة.

استراتيجية شاملة لتطوير المعلمين

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن هذه الدورات تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لتطوير المعلمين، حيث تقدم بأساليب متقدمة ومحتوى محدث يتناسب مع احتياجات التعليم الحديث، حيث تتيح المنصات الإلكترونية للمعلمين الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة وأدوات تفاعلية، مما يعزز تجربتهم التعليمية ويسهم في تطوير مهاراتهم.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التركيز على التطوير المستدام للمعلم يعزز ليس فقط تحسين جودة التدريس وفعالية عملية التعلم بل يسهم أيضًا في إعداد الطلاب لمواكبة التحولات السريعة في سوق العمل والمجتمع بشكل عام، ويعكس هذا الاهتمام المستمر بالمعلم دوره الحيوي كشريك أساسي في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق تطلعات المستقبل.

التطوير المهني للمعلمين

ولفت الخبير التربوي، إلى أن الوزارة تعمل على توفير برامج تدريبية متنوعة ومتطورة للمعلمين والمدربين التربويين، بما يتناسب مع احتياجاتهم ومتطلبات عملهم، وذلك لتحقيق أهداف التطوير والتحسين المستمر في النظام التعليمي، مناشدًا جميع المعلمين بضرورة التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية التكنولوجية المنفذة من خلال المنصة الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين .

أهمية تفعيل الدورات التدريبية التكنولوجية

وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن الهدف من حرص وزارة التربية والتعليم علي تفعيل الدورات التدريبية التكنولوجية المنفذة من خلال المنصة الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين، هو الأتي:

-التعرف على الأدوات التكنولوجية الحديثة وكيفية استخدامها في التعليم.

-تزويد المعلمين بالتدريب والدعم اللازم للاستخدام الفعال للأدوات التكنولوجية في الفصول الدراسية.

-توفير الوصول إلى المصادر التعليمية والمواد الدراسية عبر الإنترنت وتشغيل برامج تعليمية مخصصة.

-توزيع الأدوات التكنولوجية في الفصول وتوفير الوصول إلى شبكة الإنترنت والأدوات اللازمة.

-توزيع الوظائف والمهام التعليمية عبر الإنترنت واستخدام الأدوات التكنولوجية بشكل فعال.

-التعاون مع الشركات والمؤسسات التكنولوجية لتزويد المعلمين بالدعم والتدريب.

-إضافة العناصر التكنولوجية إلى الخطط التعليمية وتحديثها بشكل دوري لمواكبة التطور التكنولوجي.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، على أهمية أداء المعلم في تحقيق جودة التعليم وتحفيز نجاح الطلاب، وتجسد هذه الأهمية في جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مهارات وقدرات المعلمين ليكونوا على اتصال دائم مع التطورات التعليمية.

الدورات التدريبية التكنولوجية

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تلك الدورات التدريبية التكنولوجية التي تطلقها وزارة التربية والتعليم أن تلعب دورًا حاسمًا في تجاوز التحديات التي يواجها المعلم في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن هذا التحول يتطلب من المعلم إعادة صياغة تفكيره وتكييف طرق التدريس مع التطورات التكنولوجية، لانها أصبحنا في عصر التكنولوجيا الرقمية، ويتعين على المعلمين أن يكون لديهم مفهوم جديد تجاه التعليم والتكنولوجيا، وأهمية دوره في توجيه الطلاب على الطريق الصحيح للتعلم.

استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل مثالى

وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز، أن التركيز على تطوير مهارات المعلمين يعكس جهوداً حثيثة لمواكبة التحولات في التعليم واستخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل مثالى، مؤكدًا أن حرص وزارة التربية والتعليم علي اطلاق الدورات التدريبية التكنولوجية القائمة عبر المنصات الإلكترونية لانها أداة حيوية لتمكين المعلمين من اكتساب المهارات والأساليب الحديثة في التدريس، ويعبر هذا التحول عن توجيه المعلمين لاعتماد أساليب تعليم إلكتروني مبتكرة، مما يتيح لهم تحقيق تأثير إيجابي في محيط التعلم.

أحدث الأساليب التعليمية والاستراتيجيات الفعالة

وأشار أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، إلى أن هذه الدورات التكنولوجية تتضمن تعلم أحدث الأساليب التعليمية والاستراتيجيات الفعالة، بما يشمل استخدام التقنيات الحديثة في تصميم المحتوى التعليمي، وتوظيف الوسائط المتعددة لجذب انتباه الطلاب، وتحفيز التفاعل وتحسين تجربة التعلم، موضحًا أن من خلال تلك الدورات، يصبح للمعلمين القدرة على تحسين مهاراتهم في التدريس عبر الشبكة، واستخدام الأدوات الرقمية لتخصيص تجارب التعلم وفقًا لاحتياجات الطلاب.

التكنولوجيا في ميدان التعليم

وفي سياق الرفع من مستوى جودة التعليم، لفت الخبير التربوي، إلى أن كليات التربية تعمل على تحسين برامج تأهيل المعلمين في الجامعات، حيث يتم تزويدهم بالمهارات الضرورية لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في التدريس وتحفيز التفاعل الطلابي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حريصة علي تعزيز التحولات الحضارية والتكنولوجية في ميدان التعليم، مما يسهم في بناء جيل مستعد لتحديات المستقبل والمساهمة في التنمية المستدامة للوطن.

علاوة على ذلك، يتضمن التركيز على اختيار وتوظيف المعلمين الجدد بعناية وبعد اختبارات وتقييم دقيق لمستواهم وكفاءتهم، مما يسهم في بناء فريق تدريس قوي ومتميز، حيث يلعب المعلمون الجدد دوراً حيوياً في تطوير طرق التدريس وتحفيز التجديد في المناهج التعليمية.

ونوة أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، بأن تعزيز قدرات المعلمين ينعكس إيجاباً على جودة التعليم، موضحًا أن المعلم الذي يمتلك مهارات تكنولوجية حديثة قادر على تصميم تجارب تعلم فريدة ومبتكرة، مما يزيد من فاعلية عملية التعلم ويحفز تفاعل الطلاب.

توفير بيئة تعلم حديثة

وشدد الدكتور محمد عبدالعزيز، على أهمية تزويد المدرسين بالأدوات والمهارات اللازمة لخلق بيئة تعلم حديثة، واستخدام التكنولوجيا يسهم في تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات تفاعلية وديناميكية، حيث يكون الطلاب أكثر مشاركة وفاعلية في عمليات التعلم.

التزام وزارة التربية والتعليم

ولفت الخبير التربوي، إلى أن إلتزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التدريب التكنولوجي للمعلمين وتزويدهم بالمهارات والأساليب الحديثة، يأتي في إطار تحسين نوعية التعليم والتأكيد على دور المعلم كلاعب رئيسي في تحقيق التقدم والتنمية.

التحول نحو مستقبل تعليمي مبتكر

وقال أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أنه مع التركيز المتزايد على تطوير مهارات المعلمين واعتماد التكنولوجيا في التعليم، يمكن أن نتوقع تحولًا نحو مستقبل تعليمي أكثر ابتكارًا في مصر، موضحًا لأن إذا تم تفعيل هذه الجهود بشكل كامل، فإنها ستسهم في تحسين تجربة التعلم للطلاب وتحضيرهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المتزايدة تكنولوجيًا.

ومن جانب أخر، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على رغبة وزارة التربية والتعليم المصرية في الارتقاء بمنظومة التعليم واعتماد أساليب تكنولوجية حديثة لتعزيز دور المدرس كوسيلة رئيسية لتحقيق التطور في المجتمع.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”،إلى الأهمية الكبيرة لتطوير مهارات وقدرات المعلمين في السياق الحالي الذي يتسم بسرعة التطور التكنولوجي، موضحة أن الدولة تبذل جهودا ضخمة في عملية تنفيذ التحول الرقمي على مستوى القطاعات كافة، ولكن عندما نتحدث عن التحول الرقمي في المجال التعليمي؛ يجب أن ننظر إليه على أنه تطور وتغيير جوهري، في مهمة واستراتيجية هذه المؤسسات التعليمية، لأن التحول الرقمي لا يقتصر على التغييرات التكنولوجية فقط؛ بل يركز بشكل كبير على تطوير أساليب التعلم وتقنيات التدريس.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يعتبر مفتاحًا لتطوير المستقبل التعليمي، ولذلك حرصت وزارة التربية والتعليم علي توفير الدورات التدريبية التكنولوجية التي تمكن الكوادر التعليمية في مصر من التعلم والتطوير المهني المستمر.

وصرحت الدكتورة سامية خضر، بأن الدورات التدريبية التكنولوجية المنفذة من خلال المنصة الإلكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين تعتبر وسيلة رئيسية لتحسين قدراتهم، حيث تتنوع هذه الدورات لتشمل مختلف جوانب التكنولوجيا التعليمية وتطبيقاتها الفعالة في عملية التدريس.

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن التدريب التكنولوجي يساهم في تحفيز التفكير الإبداعي لدى المعلمين، حيث يتعلمون كيفية استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في تصميم أنشطة تعليمية ملهمة وجذابة، ومن جهة أخرى، يشجع التدريب على تطوير مهارات التواصل بين المعلم والطلاب، وكذلك تعزيز التفاعل الإيجابي في بيئة التعلم، مما يسهم في بناء علاقات تعلم فعالة تعتمد على التفاعل والمشاركة الفعّالة.

وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية توفير بيئة آمنة للتدريب والتوجيه المهني المستمر، ومتابعة الأداء لضمان تحقيق أفضل النتائج، مع التأكيد على أن التدريب التربوي للمعلمين يشكل جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية، حيث يعتبر أداة حيوية لتطوير مهارات وقدرات المعلمين، وتحسين طرق التدريس وتقنيات التعلم والتقييم، ومن خلال هذا النهج، يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في نتائج التعلم للطلاب، مما يسهم في رفع جودة التعليم المقدم وتحقيق التنمية في المجتمع.

وطالبت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بضرورة الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الإصلاح التربوي، حيث يتطلب التحديث والتطوير المستمر للتعليم استلهام أفكار وخبرات ناجحة من بلدان أخرى، وفي هذا السياق، ناشدت بضرورة تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب المهني، موضحة أن التحولات التكنولوجية والتطورات العلمية تفرض ضرورة تحسين مستوى الأداء التربوي ورفع جودة التعليم، ويعتبر التعاون مع الجهات والمؤسسات الدولية في مجال التعليم خطوة أساسية للارتقاء بالنظام التعليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطوير المعلمين التطوير المهني للمعلمين التكنولوجيا الرقمية وزارة التربیة والتعلیم استخدام التکنولوجیا التکنولوجیا الرقمیة على تطویر مهارات الخبیر التربوی التحول الرقمی جودة التعلیم الدکتور محمد من خلال فی بناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام

الشارقة: «الخليج»
حصل مركز الشارقة لصعوبات التعلم على جائزة التعليم المستدام في دورتها الأولى عن فئة «المشروع المتميز»، وذلك عن مشروعه الرائد «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم»، في إنجاز جديد يبرز جهود المركز، ويسلط الضوء على دوره في دعم وتمكين الأفراد الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
ويُجسّد فوز المركز تأكيداً على التزامه العميق بتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية مبتكرة، تنسجم مع أهداف الجائزة التي يقدّمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة – تحت إشراف اليونيسكو (RCEP) والتي تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في مجال دعم تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمُتمثل في ضمان تعليم جيد، شامل ومنصف للجميع.
وتركّز الجائزة على ترسيخ قيم الابتكار، والمرونة، والاستدامة، وجودة الحياة في قطاع التعليم، بما يُحفّز المؤسسات التعليمية على تطوير حلول تعليمية متميزة ومستدامة.
وتُمنح الجائزة ضمن فئتين رئيسيتين: فئة «المشروع المتميز»، وفئة «المشروع التطبيقي المتميز».
كما تهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التميز في المجال التعليمي، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات التعليمية والممارسين التربويين في المنطقة.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن فوز مركز الشارقة لصعوبات التعلم بالجائزة يُجسد الرؤية الاستراتيجية العميقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم وتمكين ذوي صعوبات التعلم ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعكس كذلك الالتزام الراسخ للمركز بتقديم خدمات نوعية متكاملة للأشخاص ذوي صعوبات التعلم، وخاصة من يواجهون تحديات تعليمية، وتزويدهم بالكفاءات والمهارات الضرورية لاستثمار قدراتهم والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية المجتمعية.
وأوضحت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مشروع «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم» يُمثل تحولاً جوهرياً في منهجية فهم واستيعاب احتياجات هذه الفئة، حيث يؤكد دور الابتكار والمرونة والجودة في صياغة حلول تعليمية مستدامة تخدم أهداف التنمية الشاملة، كما يساهم المشروع في تعزيز قدرات المعلمين والأهالي والمختصين على تطوير استراتيجيات تعليمية وتأهيلية أكثر ملاءمة للاحتياجات الفردية لذوي صعوبات التعلم، مما يمكنهم من تجاوز التحديات وإطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة، ويؤسس لمجتمع حاضن يحتفي بتنوع مواهب أبنائه ويهيئ لهم سبل التميز والنجاح.
من جانبها أعربت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، عن سعادتها بفوز المركز وقالت: «نفخر بفوزنا بجائزة التعليم المستدام عن مشروع «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم»، الذي يجسد رؤيتنا في توفير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة تمكن الأفراد ذوي صعوبات التعلم من تحقيق أقصى إمكاناتهم والمشاركة بفاعلية في المجتمع».

مقالات مشابهة

  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • «من الطاقة إلى التحول الرقمي».. خريطة تعاون واسعة بين مصر والمجر
  • الرافدين يُفعّل النظام المصرفي الشامل في 57 فرعًا ضمن خطة التحول الرقمي
  • شكشك والناجح يناقشان ميزانيات قطاع الاتصالات ومشروعات التحول الرقمي
  • «الدبيبة» يتابع أداء قطاع الاتصالات وملف التحول الرقمي
  • التربية والتعليم تكشف عن إتلاف الدعم السريع وثائق تمثل العمود الفقري للعمل التربوي 
  • اليوم العالمي للتوحد|خبراء يناقشون التشخيص المبكر والتدخلات السلوكية بمؤتمر علمي بالقاهرة.. غدًا
  • نداء الغضب التربوي.. نائب يطالب بجلسة طارئة لإنصاف المعلمين وحمايتهم
  • نداء الغضب التربوي.. نائب يطالب بجلسة طارئة لإنصاف المعلمين وحمايتهم - عاجل
  • الأحساء.. 7 خدمات جديدة تسريعاً لوتيرة التحول الرقمي في القطاع البلدي