ماري مالون.. طاهية الموت التي قضت 26 عامًا في العزل الصحي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ماري مالون، المعروفة أيضًا باسم ماري تيفوئيد، كانت أول امرأة تعرف بأنها حاملة لمرض التيفوئيد دون أن تظهر عليها الأعراض في الولايات المتحدة. تعافت ماري من المرض نفسه، لكنها استمرت في نقل جرثومة التيفوئيد إلى الآخرين. سببت ماري نقل العدوى لأكثر من 53 شخصًا على الأقل في الفترة من عام 1900 إلى 1915، وتوفي ثلاثة منهم.
ولدت ماري في 23 سبتمبر 1869 في أيرلندا، ثم انتقلت إلى نيويورك عندما بلغت الخامسة عشرة من العمر. وتوفيت في عام 1938. عملت ماري كطاهية في عدة منازل لعائلات ثرية في نيويورك. عندما تستقر في منزل عائلة ما، كانت تنتقل العدوى لأفراد العائلة تباعًا. في حالة واحدة، أُصيب اثنان من أفراد العائلة بالتيفوئيد، بما في ذلك قصر أحد رجال القانون. تم نقل ثمانية أفراد من العائلة إلى المستشفى بعد مرور أسبوعين على توظيف ماري.
ربط جورج سوبر، الذي كان مهندسًا مختصًا في الصحة العامة، بين ماري وبين ست حالات على الأقل من التيفوئيد في ولاية نيويورك. رفضت ماري ترك وظيفتها كطاهية، وبالتالي تم وضعها في الحجر الصحي في مستشفى على جزيرة نائية حتى عام 1910. في ذلك العام، صدر قانون يمنع حبس أو نفي الأشخاص الذين يحملون أمراضًا، وتم تقديم خيار لماري بين البقاء في الحجر الصحي أو الخروج، ولكنها تمنعت من ممارسة مهنتها كطاهية نهائيًا. اختارت مغادرة الحجر الصحي وعادت للعمل كطاهية تحت اسم مستعار، وهذه المرة في مستشفى. بعد أيام قليلة من توليها الوظيفة الجديدة، ظهر المرض على 25 من المرضى المقيمين في المستشفى.
ظلت ماري في الحجر الصحي حتى وفاتها في 11 نوفمبر 1938 بعد 26 عامًا من العزلة. ومع ذلك، توفيت بسبب التهاب رئوي وليس بسبب التيفوئيد الذي كان اسمها مرتبطًا به لعقود من الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجر الصحي الولايات المتحدة الحجر الصحی
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، أن جميع الأديان السماوية أجمعت على حقيقة خلق الإنسان بأنه من جسد دخلت فيه روح، متابعا “عندنا في الإسلام أن هذه الروح تنزل إلى الجسد بعد انتهاء الشهر الرابع من الحمل، موضحا أنه بعد يوم واحد من الشهر الرابع تنزل الروح، وقبل ذلك تكون حركة الجنين في البطن حياة نباتية ينمو بلا روح مثل النبات”.
وأجاب الدكتور علي جمعة، خلال إجابته عن تساؤلات بعض الشباب والأطفال في لقاء تلفزيوني اليوم، الجمعة، عن سؤال يقول سائله: "بعض الناس يقولون بأن الإنسان يحاسب بعد موته، وآخرون يقولون بأن الحساب يوم القيامة فأيهما أصح؟".
ورد علي جمعة، قائلاً "أول ما الإنسان بتطلع روحه بيبقى شايف أنه متوجه لمشاهدة شيء هو الجنة أو النار زي ما بتجلس تشوف التليفزيون".
وأوضح علي جمعة، "الحساب والعقوبة يكون يوم القيامة، والروح عندما تخرج تُفتح لها طريق أو سبيل، والمتوفى بعد الموت يشاهد فقط اتجاه الجنة ورائحتها الزكية، أو رائحة سيئة ويرى اتجاه النار، وهنا يدرك حقيقة الثواب وهنا العقاب".
لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
موعد أذان المغرب في أسوان اليوم الجمعة 14 رمضان
للصلوات الخمس والتراويح.. جدول أئمة الحرم المكي والمسجد النبوي اليوم الجمعة
كما أجاب علي جمعة عن سؤال آخر مفاده: "لماذا يخاف الناس من الموت؟"، وليرد قائلًا: "اللي يخاف من الموت عنده عبط ولو كان يعرف الحقيقة بأنه سيأتي إلى كريم"، موضحًا "الناس بيخافوا من الحساب لما يبقوا مسيئين، لما تمنع أركان الله من صلاة وزكاة وصيام، ويجب للإنسان معرفة هذا الأمر".
وسأل طفل آخر: "ما الأشياء التي يشعر بها الإنسان قبل ما الموت؟" ليرد علي جمعة، مؤكدًا "ولا حاجة حسب الحالة في ناس بتموت فجأة وفي ناس بتحس أن الأجل قرب وفي ناس تحس بقلق وفي ناس متحسش ومش ضرورة الإنسان يحس بكل حاجة".