شرطان لاستماع القرآن أثناء العمل .. الإفتاء توضحهم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن"، كان هذا رد دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية.
وأضافت أنه إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:
1- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
2- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين.
شروط الاستماع للقرآن في العمل
ونبهت إلى أن الاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل، وثانيها ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.
حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه
أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأشار إلى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.
آية واحدة تحميك واسرتك ومنزلك من أي مكروه وسوء..وأوصى بها سيدنا النبي تأمين نبوي على الحياة يغفل عنه كثيرون.. ردده صباحا ومساء تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.. سورة قرآنية بها معجزة للمريض الذي يحتضر 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها.. فرصة عظيمة اغتنمهاالبعض يترك إذاعة القرآن تعمل ولا ينصت إليها.. هل يجوز هذا؟
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "البعض يترك إذاعة القرآن الكريم تعمل حتى ولو لم يستمع لها أحد فهل يصح هذا؟".
وأوضح الدكتور على جمعة أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وقال إنه لو ترك الإنسان القرآن يتلى ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأضاف: "أما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال، فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه".
حكم تشغيل القرآن أثناء النومقال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس حرامًا شرعًا، مضيفًا أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.
وأوضح«وسام»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: ما حكم تشغيل القرآن أثناء النوم؟ أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإن من المعهود عليه أنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع أو الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل أو الورشة وهذا غير جائز شرعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الکریم تشغیل القرآن القرآن أثناء یکون حول أو یکون فی مکان ا یکون
إقرأ أيضاً:
التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
قال أحمد التوفيق وزير الأاوقاف والشؤون الإسلامية، إنه يتم حاليا الاعتكاف على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية، ودراسة إمكانية جدولة لتأهيل أئمة المساجد فى إطار خطة ميثاق العلماء باللغة الأمازيغية يشرف عليها علماء ناطقون بها، بتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس العلمى الأعلى ».
وتحدث التوفيق في جوابه على سؤال كتابي لادريس السنتيسي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، حول « تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية »، عن « إدراج اللغة الأمازيغية كمادة تدرس بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات وبالطور الابتدائي العتيق »، مؤكدا أن « الوزارة ستعمل على مواصلة الجهود لاستكمال تفعيل المقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة بالأمازيغية وتثمين هذا الموروث الحضاري الثقافي المشترك بين كل المغاربة ».
ويرى الوزير أن « تنزيل المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في الإدارة، تضمن مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز استعمال هذه اللغة وتيسير ولوج المرتفقين الناطقين بها إلى الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية ».
وأفاد الوزير أن « من أهم هذه الإجراءات حصر عدد الأطر القانونية الملمة بالأمازيغية والتحضير لتكوين هذه الأطر وتعميق معرفتهم بها، وقد تم في هذا الصدد عقد اجتماع مع إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتحديد كيفيات تنزيل الإجراء المذكور، كما عملت الوزارة على إدراج اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير بالإدارة المركزية والمصالح الخارجية وبمقرات الإدارات والمؤسسات التابعة لها ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن وزارته « أدمجت منذ سنوات، اللغة الامازيغية في تأطير وتوعية الحجاج من خلال إعداد منتجات توجيهية وإرشادية وبرامج ووصلات إعلامية لمراحل الحج ».
كلمات دلالية الأمازيغية، القرآن الكريم، أحمد التوفيق، وزارة الاوقاف