شهد قصر ثقافة الشاطبي محاضرة بعنوان "المدارس الفنية" ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة تاريخ الفن بداية من العصور القديمة، مرورا بعصر النهضة وظهور المدارس الفنية، وحتى العصر الحديث.

استهل الفنان د. أحمد الشافعي - أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، حديثه بتوضيح سمات أول مدرسة من المدارس الفنية الحديثة وهي "الكلاسيكية" التي اهتم روادها بالدراسة التمثيلية الدقيقة للموضوعات، ثم تطرق إلى المدرسة "الواقعية" التي يغلب على أعمالها الفنية الطابع الوجداني والتعبير عن المشاعر الإنسانية، كما تناول سمات المدرسة "الانطباعية" التي اعتمدت على رسم الطبيعة بكافة تفاصيلها.

وخلال المحاضرة ألقى "الشافعي" نظرة عامة على الأنماط التي ظهرت خلال فترتي الفن الحديث والمعاصر، وأشهر رواد المدارس الفنية، منها المدرسة "التكعيبية" التي قادها فنانون بارعون مثل بابلو بيكاسو وجورج براك، وتسعى إلى تصوير الأشياء من وجهات نظر متعددة في نفس الوقت، والمدرسة "التعبيرية التجريدية" التي ازدهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عقب الحرب العالمية الثانية، وأكدت على التعبير عن الشكل العاطفي من خلال تصميم لوحات كبيرة الحجم، وأبرز فنانيها چاكسون بولوك ومارك روثكو.

كما تحدث عن المدرسة "السيريالية" التي تهتم باستكشاف عالم اللاوعي والأحلام باستخدام الصور الخيالية، وأشهر فنانيها سلڤادور دالي ورينيه ماغريت.

وأضاف الشافعي أن هناك أيضا مدرسة "الفن الشعبي" التي عبّرت عن ثقافات الشعوب باستخدام تكوينات جريئة وألوان زاهية، ومن أشهر روادها آندي وارهول وروي ليشتنشتاين، وأوضح بالتفصيل "الفن المفاهيمي" الذي يتحدى المفاهيم التقليدية للأشياء الفنية، من خلال التركيز على الأفكار بدلاً من الكائن الفني نفسه، ويعد كل من مارسيل دوشامب وجوزيف كوسوث من أشهر رواده.

واختتم حديثه بتعريف "فن ما بعد الحداثة" الذي ظهر في القرن العشرين ويتبنى التعددية ومزج الأنماط والوسائط الثقافية المختلفة.

وتعد المحاضرة هي الخامسة من سلسلة المحاضرات الفنية لنادي التذوق البصري الخاصة ببيت ثقافة ٢٦ يوليو، التي تناقش موضوعات مختلفة حول تاريخ مصر الفرعوني، أنواع الفنون ودور الذكاء الاصطناعي في التصميم وغيرها، ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.

FB_IMG_1699702293868 FB_IMG_1699702291334 FB_IMG_1699702288686 FB_IMG_1699702284690

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المدارس الفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة تاريخ الفن المدارس الفنیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"

شهدت الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وطاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الخميس، انطلاق أولى اللقاءات التشاورية على مستوى الجمهورية بين أولياء الأمور والمعلمين من محافظة بورسعيد بمدارس اليونانية الحديثة الخاصة، وبورسعيد الرسمية للغات، وبورسعيد الثانوية للبنات.

جاء ذلك بحضور رمضان عبد الحميد مدير عام التعليم الإعدادي بالوزارة، وسحر الألفى مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، ومحمد عبد الرحمن عضو التعليم الابتدائي، ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام، والدكتور هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية، وفاطمة هجرس وكيل الإدارة، والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي، والدكتورة سوزان بغدادي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة لغات، ولمياء الجهينى مدير إدارة المدارس الخاصة، ومحمد رفعت مدير إدارة التعليم الإعدادي وستوتة عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي، وسامي الرشيدي رئيس مجلس أمناء إدارة شرق التعليمية وجمع كريم من قيادات التعليم بالمحافظة وأولياء أمور المدارس ومجالس الأمناء.

وانطلقت أولى اللقاءات التشاورية من المدرسة اليونانية الحديثة الخاصة وسط اقبال كبير من أولياء الأمور والمعلمين، وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي أن هذه اللقاءات تهدف لتقريب وجهات النظر بين جميع أطراف العملية التعليمية من قيادات ومعلمين وأولياء الأمور وتغليب مصلحة الطالب وصولا لتقديم خدمات تعليمية حقيقية داخل المدارس المكان الشرعي للعلم.

كما استضافت مدرسة بورسعيد الرسمية للغات اللقاء التشاوري الثاني حيث أعرب طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد عن فخره لاختيار محافظة بورسعيد لتكون أولى محافظات الجمهورية لعقد هذا اللقاء، موجها الشكر للوزارة على ثقتها الكبيرة في تعليم بورسعيد.

واستمعت المنصة لآراء ومقترحات أولياء الأمور والمعلمين من خلال النقاش الإيجابي، حيث حظى موضوع التقييمات الحديثة التي تتبناها الوزارة بنصيب الأسد من النقاش، إلى جانب تقديم الشكر من أولياء الأمور لمعلمي المدارس لدعمهم الطلاب علميا وتربويا ونفسيا وحسن معاملتهم وتفانيهم فى العمل.

وكان آخر لقاء تشاوري بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات، حيث وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام خلال كلمتها للحضور أن القرارات الجديدة لوزارة التربية والتعليم تهدف فى المقام الأول لتواجد الطالب في المدرسة لتلقي العلم إلى جانب ممارسة الأنشطة التربوية واكتساب خبرات ومهارات من معلميه واصفة المدرسة بأنها الحياة بالنسبة للطالب.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل الطلاب لسوق العمل
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • تدشين حملة توعية بإجراءات الأمن والسلامة في مدارس أمانة العاصمة
  • الغزي: مطلع العام المقبل سيشهد تسليم آخر وجبة من المدارس النموذجية
  • مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
  • مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • وفد وزارى يتفقد مدارس بورسعيد ويشيد بالأداء
  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"
  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة ومدير المديرية يتفقدان مدارس بورسعيد