تشكيل لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصدرت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني مؤخرا ، قرارا بإعادة تشكيل اللجان الدائمة للمجلس الذي يرأس أمانته العامة الدكتور هشام عزمي (24 لجنة) من بينها لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
ونص القرار الوزاري على تشكيل اللجنة من 15 شخصية من الرموز الثقافية المصرية، و تم اختيار القاضي الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف، مقررا للجنة، وعضوية كل من الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولي العام، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز القبطي الأرثوذكسي ، بدر الطويل رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة الثقافة ، والدكتور جميل حبيب عضو مجلس الشيوخ ، والدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية، والإعلامية دينا عبد الكريم عضو مجلس النواب، والمستشارة رشا الشنواني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء، والدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والمستشار نير عثمان وزير العدل الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أو من ينوب عنه، ورئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أو من ينوب عنه.
يذكر أن تشكيل اللجان الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة (24 لجنة تتشكل كل منها من 11- 15 عضوا ) يتجدد كل عامين، وذلك وفقا للقانون رقم 138 لسنة 2017 ولائحته الداخلية الصادرة بقرار وزير الثقافة رقم 338 لسنة 2020 .
اختصاصات لجان المجلس الأعلى للثقافةوتختص لجان المجلس الأعلى للثقافة، بدراسة الخطط والمشروعات والتوصيات والمقترحات فيما يدخل في نطاق اختصاصاتها من موضوعات لتحقيق أهداف عمل المجلس.
ويهدف المجلس الأعلى للثقافة - وفق قانونه - إلى تيسير سبل الحصول على الثقافة لمختلف فئات الشعب دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافي أو غير ذلك، ويعمل على إتاحة المواد الثقافية في شتى مجالات الفنون والآداب ونشرها بكل الوسائل وربطها بالقيم الروحية والإنسانية، وذلك من خلال تعميق ديمقراطية الثقافة وقيم المواطنة، والوصول بالثقافة إلى أوسع قطاعات الجماهير، وكذلك الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي المصري المادي والمعنوي، والرصيد الثقافي المعاصر بمختلف تنوعاته، فضلا عن تنمية المواهب وبناء الشخصية، والحفاظ على الهوية المصرية، وإحياء التراث القديم، وتيسير اطلاع الجماهير على المعرفة الإنسانية، كما يهدف المجلس إلى تأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والأخلاقية، ومقاومة التطرف، ومكافحة خطاب الكراهية بجميع أنواعه، وأخيرا تشجيع حركة الترجمة من العربية وإليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية بفعاليات ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي.
وعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية"، ألقاها الكاتب المسرحي طه الأسواني، الذي تناول أهمية الثقافة في بناء وعي المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية التي تمزج بين عصور الحضارة المصرية القديمة، وصولا للعصر القبطي، والإسلامي.
وأوضح "الأسواني" أن الهوية المصرية مرنة ومتجددة، تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها الراسخة، مؤكدا دور الأدب والفنون، وخاصة المسرح، في تعزيز قيم الانتماء ومواجهة محاولات طمس الهوية.
كما دعا إلى دعم الإبداع المحلي بما يليق بروح الهوية المصرية ويواكب تحديات الزمن.
استمرار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربيةوفي إطار فعاليات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان"، ألقاها د. إبراهيم رجب، أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة طلاب مدرسة السباعية الثانوية بنين.
تناولت المحاضرة أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتطرقت إلى قرار الأمم المتحدة عام 1973 بجعلها لغة رسمية.
وأوضح "رجب" ثراء اللغة العربية، وما تتميز به من ترادف، أضداد، مجاز، وفنون بلاغية، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات السامية انتشارا وقدرة على التأقلم مع تطورات العصر.
وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت محاضرة بمكتبة الشطب بعنوان "ضرورة وعي الشباب بالتاريخ الوطني"، ألقاها صلاح حسين، محام وباحث قانوني، بحضور طلاب المدرسة الإعدادية المشتركة.
أكد "حسين" خلال المحاضرة أن الشباب هم عماد المستقبل، داعيا إلى تعزيز وعيهم بالتاريخ الوطني منذ الصغر، لبناء أجيال تفتخر بوطنها وتؤمن بقدرتها على التغيير الإيجابي.