القبض على 3 عصابات تخصصت فى سرقة الدراجات النارية بالمحافظات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية بمشاركة مديرية أمن الشرقية من ضبط تشكيل عصابى مكون من (4 أشخاص – لأحدهم معلومات جنائية) تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقات الدراجات النارية بأسلوب "قطع التوصيلات الكهربائية".
وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب 11 واقعة سرقة بدوائر (أقسام شرطة "أول وثان وثالث العاشر، أول الزقازيق" بالشرقية - "أول شبرا الخيمة- مركز شرطة قليوب" بالقليوبية)..كما تم بإرشادهم ضبط كافة الدراجات النارية المستولى عليها.
وفى مديرية أمن بورسعيد تم ضبط تشكيل عصابى مكون من (شخصين "لهما معلومات جنائية") تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية بنطاق مديرية أمن بورسعيد.
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب 5 وقائع سرقة بدوائر أقسام شرطة (المناخ، الضواحى، العرب).. كما تم بإرشادهما ضبط 3 دراجات نارية وكذا العثور على دراجتين بمعرفة مالكيها.
وفى مديرية أمن الجيزة تم ضبط (شخصين "لهما معلومات جنائية") لقيامهما بإرتكاب واقعة سرقة مبلغ مالى من داخل سيارة ملاكى حال توقفها أمام إحدى الشركات بدائرة مركز شرطة كرداسة بأسلوب "كسر الزجاج الخلفى".. وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة، والمبلغ المالى المضبوط بحوزتهما من متحصلات واقعة السرقة.. كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية التشكيلات العصابية التوصيلات الكهربائية الدراجات النارية العناصر الإجرامية امن الشرقية تشكيل عصابى دراجات نارية الدراجات الناریة مدیریة أمن
إقرأ أيضاً:
بعد نزوح الأهالي من النبطية.. عصابات سرقة تنشط وأمن الدولة بالمرصاد
أصدرت المديرية العامة لأمن الدولة بيانا قالت فيه: "إنّها الحرب، التي كانت على لبنان دون موعد ومع موعد في آن، وفي العادة، تتسبّب الحروب بمآسي لا تُحصى للناس وللمواطنين، والمؤسف في ذلك أنّه ليس العدوّ البربريّ وحده صانع تلك المآسي، كيف ؟ لنعرض معاً ماذا يجري في مناطق العدوان في لبنان، وتحديداً في النبطيّة".
أضافت: "بعد نزوح غالبيّة المواطنين المدنيّين من القرى والبلدات المستهدفة في محافظة النبطيّة، استغلّت العصابات الوضع القائم، والتي معظمها من اللبنانيّين، وقامت بسرقة المنازل والمؤسّسات بطريقة ممنهجة، مصطحبةً معها قافلاتٍ من الشاحنات لنقل المسروقات وبيعها في مناطق وأسواق محدّدة بأسعارٍ مغرية، بغية تحقيق مكاسب مادّيّة على حساب العائلات التي إن نجا منزلها من قصف العدوّ، وقع في أيدي عصابات الداخل".
وتابعت: "في النبطيّة، رصدت أمن الدولة الموضوع، وقامت بالتقصّيات الدقيقة حوله، وحدّدت ساعة الصفر للتحرّك، لكن القصف الإسرائيليّ العنيف أجّل المهمّة أكثر من ثلاث مرّات، وفي النهاية، وبتوجيهات من القيادة، اتُخِذ القرار بتنفيذ عمليّات دهمٍ للسارقين في منازلهم ولو تحت القصف، وضبط المسروقات في المستودعات المحدّدة. راجعَ مكتب النبطيّة في أمن الدولة القضاء، وأخذ إشارته، وبدأ التنفيذ. تحرّكت دوريّات لأمن الدولة إلى ستّة منازل للسّارقين في وقتٍ واحد، وتمّ دهم منازلهم والمستودعات الخاصّة بهم تحت أعين طائرات الاستطلاع المعادية، متخطّين خطر الاستهداف في كل لحظة، وسيق جميع أفراد تلك العصابات وقد تخطى عددهم 12 إلى أحد مراكز أمن الدولة، وتمّ التحقيق معهم تحت إشراف القضاء، وتمّ ضبط المسروقات وفرزها وتصنيفها، وكانت لافتة كمّيّاتها الكبيرة التي تُقدّر بعشرات الشاحنات، وتُدرس اليوم آليّة للمحافظة عليها لحث المواطنين الذين تمّت سرقتهم بالتوجّه بطلب إلى مكتب أمن الدولة في النبطيّة للتعرّف على مفقوداتهم وإعادتها لهم ضمن الأطر القانونيّة المعروفة، عندما تسمح الظروف الأمنيّة بذلك".
وختمت: "يبقى التشبث بالقانون ولو تحت النار، طوق نجاةٍ وحيد، نحافظ عليه للّبنانيين عموماً وللمهجّرين خصوصاً، الذين تعتبر أمن الدولة أرزاقهم أمانةً في عنقها إلى حين الخروج من الوضع القائم". (الوكالة الوطنية)