في إشارة تنذر بالخطر بالنسبة للسياسة الإيرانية، قامت وزارة الداخلية في إيران بحرمان أكثر من عشرة أعضاء في البرلمان من الترشح للانتخابات المقررة في شهر مارس. 
 

 ومن المتوقع أن يواجه المرشحون الإضافيون، بما في ذلك أعضاء البرلمان الحاليون، استبعادهم من قبل مجلس صيانة الدستور المحافظ، الذي يعمل تحت الإشراف المباشر للمرشد الأعلى علي خامنئي.

 

وكانت هناك تكهنات بين السياسيين والمعلقين حول ما إذا كانت انتخابات مارس ستكون أكثر تنافسية، بعد انتخابات فاضحة في عامي 2020 و2021، عندما تم منع معظم المرشحين غير المتشددين في عملية تدقيق مشكوك بها.

وبحسب صحيفة شرق اليومية، فإن المشرعين الآخرين من تبريز الذين استبعدتهم وزارة الداخلية هم مسعود بيزرشكيان، وهو منتقد إصلاحي قوي لإدارة رئيسي، وعلي رضا مونادي.

خلال السنوات الأربع الماضية، انتقد بيزشكيان الحكومة بشدة بسبب الهجرة الجماعية الكبيرة للطاقم الطبي الإيراني إلى بلدان أخرى لتجنب الصعوبات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية الحالية التي ألقي باللوم فيها على السياسة الخارجية العدائية للنظام.

كما انتقد بيزشكيان الحكومة بسبب نقص الأدوية وارتفاع الأسعار وأمور أخرى في مناسبات مختلفة. 

وفي الوقت نفسه، بصفته نائبًا إصلاحيًا، انتقد بيزشكيان أيضًا زملائه في البرلمان لترديدهم شعارات مثل الموت لدول أخرى، بدلًا من محاولة تصحيح الوضع في إيران. 

وقال: "نحن بحاجة إلى التسامح مع الآخرين والعمل والتعاون مع العالم"، مضيفا "نحن بحاجة إلى خلق التضامن داخل إيران". 

كما دعا إلى إصلاحات في إيران وطالب باستبدال وزراء رئيسي الذين يفتقرون إلى الكفاءة. ومن بين المشرعين الصريحين الآخرين الذين مُنعوا من الترشح للبرلمان المقبل، هو غلام رضا نوري المعروف بانتقاداته للسياسات الاقتصادية لإدارة رئيسي والفشل في السيطرة على معدل التضخم في إيران.

ويعد رضا نوري أيضًا من أشد المنتقدين للسياسات الثقافية التقييدية التي تنتهجها الحكومة، بما في ذلك مشروع القانون الذي يقيد وصول الإيرانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي أحد خطاباته الأخيرة في المجلس، انتقد الحكومة لمحاولتها انتهاك خصوصية الإيرانيين من خلال خطة تم تقديمها رسميًا كمشروع قانون "لمراقبة أسلوب حياة المواطنين".

وبينما كان المجلس يوافق على مشروع القانون يوم الثلاثاء الماضي، أشار غزالة إلى أن مثل هذه المراقبة تتعارض مع المادة 25 من الدستور الإيراني التي تحظر على الحكومة التجسس على حياة المواطنين الخاصة. 

ونبه إلى أن أي دراسة لأسلوب الحياة يجب ألا تشمل الحياة الخاصة للمواطنين والتعدي على خصوصياتهم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران وزارة الداخلية فی إیران

إقرأ أيضاً:

البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخابات

صادق نواب مجلسي البرلمان الفيدرالي الصومالي في جلسة مشتركة لهم على مشروع قانون الانتخابات الوطنية في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم، أنه صوّت لصالح المصادقة على القانون 169 نائبًا، فيما رفضه نائبان، وامتنع عن التصويت نائب واحد.

ويعدّ مشروع قانون الانتخابات الوطنية مهمًا لإجراء انتخابات بنظام الصوت الواحد بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن خطط لإطلاق “الريال الرقمي” لتحديث النظام المصرفي وتحسين التعاون المالي الدولي
  • نائبة تنفي سحب الحكومة مشروع قانون الأحوال الشخصية من البرلمان
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • مدير «تعليم الجيزة» يمنع بيع مخبوزات لا تحتوي على تاريخ صلاحية داخل المدارس
  • رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • عاجل | رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • ناشطة سياسية تطالب مجلس النواب اليمني برفع الحصانة عن نائب إصلاحي
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيسي أوغندا وجنوب السودان
  • البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخابات
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران