قال محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين: «يعتقدون أن قوتهم ستحميهم وترهبنا، ولكننا أصحاب الأرض والقدس والمقدسات وعلم فلسطين سيبقى عاليا يوحدتنا والاحتلال إلى زوال».

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عدوان وحشي بل لحرب إبادة لا مثيل لها على يد آلة الحرب الإسرائيلية الجبانة التي انتهكت الحرمات والقانون الدولي الإنسانية وتخطت كل الخطوط الحمراء في قطاع غزة بقتل وذبح أكثر من 40 ألف من المدنيين الفلسطيينين غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ علاوة عى تدمير آلاف البيوت على رؤوس سكانها.

وتساءل: «هذا ما حدث خلال الشهر الأول، فكيف سيكون الوضع لو استمر العدوان  لشهور؟ ماذا سيحدث في قطاع غزة؟»، مشيرا إلى أن الضفة الغربية والقدس أيضا تتعرضان لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من الاحتلال الغاصب والمستوطنين الإرهابيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية محمود عباس الشعب الفلسطيني القمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

فظائع يتعرض لها الأسرى في سجن عوفر

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، عن "فظائع" يتعرّض لها الأسرى في سجن "عوفر" الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة، تشمل التعذيب الجسدي، والنفسي، والتجويع، والإهمال الطبي.

وقالت الهيئة في بيان، إن محاميها "تمكنوا من زيارة 15 معتقلًا فلسطينيا في سجن عوفر غربي رام الله ، واستمعوا منهم لإفادات حول فظائع يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال".

ونقلت عن أحد المعتقلين قوله، إن "إدارة عوفر تستخدم بشكل ممنهج فتحة الزنازين كنوع من العقاب، حيث يتم إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم من فتحة الزنزانة، وقيام السّجانين بضربها بشكل مبرح".

وأضاف: "تحوّل هذا النوع من التعذيب الجسدي، إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، وذلك دون استثناء أي من المعتقلين، سواء كانوا قاصرين، أو مرضى أو كبار في السن".

وفي شهادة لأحد الأسرى المبتورة قدماه (بترت قبل اعتقاله)، أفاد بأنه "تم إجبار المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة على حمله، لكي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة، لإخراج يديه منها، حيث تم ضربه عليها وثنيها (رغم إعاقته)".

وتابع الأسير في شهادته، وفق البيان، أنه على الرغم من أن قدميه مبتورتان، إلا أن إدارة السجن تجبره يوميا على النزول من سريره إلى الأرض، والاستلقاء على بطنه، ويتكرر ذلك يوميا أربع مرات.

وأفاد معتقلون آخرون بأنهم "فقدوا قدرتهم على تقدير الزمن، بسبب حرمانهم من معرفة الوقت، ويحظر عليهم استخدام المناديل الورقية والصابون".

وأضافوا أنه "فقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل عشرة أيام، والفترة المتاحة لكل معتقل ثلاث دقائق، إلى جانب أسلوب التجويع".

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ، أكّدت منظمات حقوقية تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.

وتتوالى شهادات عن أسرى فلسطينيين بتعرضهم لانتهاكات و"فظائع" داخل سجون إسرائيل، بما فيها الضرب المبرح والتجويع والاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى الحرمان من العلاج، والإهمال الطبي.

ويصل عدد الأسرى في سجون إسرائيل إلى 11 ألفا و700، دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، لتظهر عليهم علامات التعذيب الجسدي والنفسي، بعدما نقصت أوزانهم بشكل ملحوظ، فيما فقد معتقلون تركيزهم وقدراتهم العقلية جراء ذلك التعذيب. ​​

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية و القدس ، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فظائع يتعرض لها الأسرى في سجن عوفر
  • خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • مكتبة الإسكندرية تمتلك ثروة فكرية لا مثيل لها
  • مستشفى “كمال عدوان” بشمال غزة.. شاهد على إبادة “إسرائيل” للبشر
  • مستشفى كمال عدوان بشمال غزة.. شاهد على إبادة إسرائيل للبشر
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • رسالة مهمة من العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني| ما هي
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
  • محمود عباس: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله