أبرز المُشاركين في القمة العربية الإسلامية بالسعودية بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تستضيف "المملكة العربية السعودية"، نهاية هذا الأسبوع قمتان للدول العربية والإسلامية لبحث الصراع الشرس بين فلسطين وإسرائيل، ومن المُقرر أن تُعقد قمة طارئة لقادة دول الجامعة العربية بشأن الحرب في العاصمة السعودية "الرياض"، اليوم السبت.
وفي اليوم التالي سيُجري عقدة قمة "استثنائية" تنظّمها منظمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة ذات غالبية مسلمة ومقرّها في مدينة جدة الساحلية السعودية، وحتى الآن تأكد مشاركة مجموعة من قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية في القمتان، فيما قررت دول أخرى إرسال ممثلين عن قادتها.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية القطرية أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل، الجمعة، إلى الرياض للمشاركة في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والقمة الإسلامية الاستثنائية.
كذلك وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية مساء، الجمعة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والقمة الإسلامية الاستثنائية.
بدورها قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيتوجه، السبت، إلى السعودية لمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
وأفاد موقع اعتماد أونلاين الإخباري بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيتوجه إلى السعودية يوم الأحد لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي.
وستكون بذلك زيارة رئيسي الأولى للمملكة العربية السعودية منذ اتفقت طهران والرياض برعاية الصين على استئناف العلاقات بينهما وإعادة فتح مقار البعثات الدبلوماسية في البلدين بعد قطيعة استمرت سبعة أعوام.
بالمقابل أعلنت البحرين أن ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هو من سيمثل البلاد في القمتين العربية والإسلامية، وكذلك فعلت الكويت عندما أعلنت أن ممثلها سيكون ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأعلنت عمان أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي سيرأس وفد البلاد المشارك في القمة العربية غير العادية والقمة الإسلامية الاستثنائية.
وكذلك اختار المغرب المشاركة في القمتين بوفد رفيع المستوى يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
ومن المقرر أن يشارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالقمتين العربية والإسلامية.
قمة عربية إسلامية بالرياض.. اجتماع طارئ للضغط من أجل إنهاء حرب غزةأصداء الحرب في "قطاع غزة" تصل إلى عاصمة المملكة العربية السعودية، إذ يجتمع القادة العرب ورئيس إيران كجزء من القمة العربية الإسلامية المُتعلقة بالقطاع، وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في غزة إثر هجوم نفذته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي داخل الدولة العبرية.
وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي مُنذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصًا بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وكان من المفترض بالأساس أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن الخارجية السعودية أعلنت باكرا، السبت، عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، إن قرار دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".
وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "سبل التحرك العربي على الساحة الدولية" لوقف الحرب ودعم فلسطين وشعبها، وفق ما أكده الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الرياض فلسطين واسرائيل الصراع بوابة الوفد القمة الإسلامیة الاستثنائیة العربیة والإسلامیة التعاون الإسلامی فی القمة
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.