لقاءات توعوية وورش فنية للأطفال والشباب في مبادرة "أنت الحياة" بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعالياتها بمبادرة "أنت الحياة"، لليوم الثاني بمحافظة أسيوط، والمقامة بمركز الفتح بقرية بني مر، بالتعاون مع "مؤسسة حياة كريمة".
"دور المرأة في تنمية المجتمع"
بدأت الفعاليات، أمس الجمعة، بمحاضرة توعوية لطلاب مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية المشتركة، بعنوان "دور المرأة في تنمية المجتمع" تحدثت خلالها د.
أعقب ذلك لقاء حول "مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات" تحدث خلاله محمد سيد - مدير صندوق مكافحة الإدمان عن الأسباب، والآثار السلبية على صحة الإنسان، مشيرا إلى دور الدولة في التوعية بمخاطر المخدرات والتدخين، واختتم حديثه بتقديم بعض النصائح للشباب أكد خلالها على عدم الانسياق وراء تلك الهاوية.
وتفقد د. محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقه ضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط، معرض كتب إصدارات هيئة قصور الثقافة المقام طوال فترة المبادرة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطفال والشباب، لاقتناء الكتب والإصدارات المتنوعة في كافة المجالات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد.
وفي كلمته أكد "مكاوي" على حرص قصور الثقافة على إعداد جيل متمسك بهويته الثقافية من خلال تقديم الأنشطة والفعاليات التي تسهم بدورها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتشكيل الوجدان وتعزيز فكرة المحافظة على الإرث الثقافي الأمر الذي ينعكس على المجتمع بالإيجاب.
ورشة حكي للأطفال بعنوان “العقوق الصامت”
كما تضمنت الفعاليات المقدمة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورشة حكي للأطفال بعنوان "العقوق الصامت" تناولت خلالها راندا هيكل مشكلة عقوق الوالدين، وضرورة معاملتهما بإحسان، تلاها فقرة رسم على الوجه وألعاب ذهنية، واكتشاف مواهب في مجالات الشعر والغناء والإنشاد الديني.
وخلال ورشة المشغولات اليدوية قامت الفنانة ولاء فرحات بتدريب الرواد على كيفية تصميم اكسسوارات متنوعة بالخرز الملون، وذلك بعد التعريف بمباديء تشكيل القطع الفنية المختلفة، ليختتم اليوم بتقديم عرض مسرح عرائس للفنان محمد راتب وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة مبادرة انت الحياة مؤسسة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».