«مصر أكتوبر» يثمن قرار السيسي بتوجيه نفقات حملته الانتخابية لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ثمن المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إعلان المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي وممثلها القانوني، توجيه المرشح بخفض نفقات الدعاية الانتخابية للحملة وتوجيهها لدعم الأشقاء بفلسطين، داعيًا كافة الأحزاب والنقابات والمؤسسات المؤيدة للرئيس بتوجيه تبرعاتها للجمعيات والمؤسسات الداعمة للأشقاء الفلسطينيين وعلى رأسهم مؤسسة حياة كريمة.
وأكد «الباز» في بيان له اليوم أن توجيهات المرشح الرئاسي تتوافق مع الموقف المصري التاريخي الثابت والراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، منوها بأن مصر كانت ولازالت قلب العروبة النابض حاملة هموم كل العرب.
وأضاف الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن قرار الرئيس السيسي، إنساني من الدرجة الأولى وتأكيد على دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا على الوقوف بجانب أشقائنا للحصول على حقوقهم التاريخية المشروعة.
وقال إن موقف حملة المرشح الرئاسي يعد نبراسًا لكل من يريد أن يدعم القضية وأصحابها فى وجه انتهاكات قوات الاحتلال الغاشمة التي تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس.
وطالب الأمين العام لحزب مصر أكتوبر، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بسرعة التدخل لوقف القصف العشوائي العنيف على المدنيين العزل فى قطاع غزة، وضرورة اجبار اسرائيل على احترام المواثيق والقوانين الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية دعم غزة القضية الفلسطينية غزة فلسطين حل الأزمة الفلسطينية مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".