قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى بينما تأمل أن تكون الأخيرة، فلقد تمنت إسرائيل اختفاء سكان القطاع بتهجيرهم ووصلت تهديداتها إلى تهديد أحد وزرائها بضرب القطاع بالنووي.

وأضاف أبو الغيط، القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة في الرياض، لقد سقط حتى الآن كثر من 11 ألف مدني في القطاع 70 % منهم من النساء والأطفال على مرأى ومسمع من العالم، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية تؤدي لزرع كراهية لأجيال قادمة.

وأكمل، إننا من شهر كامل نطالب بوضع حد للحرب، بينما مجلس الأمن يفشل أمام مطالبنا في ظل إصرار قوى معينة على تأييد إسرائيل واعتبار ما تفعله دفاعا عن النفس، لافتا إلى أن الوقف الكامل لإطلاق النار أولوية تجُبُّ كل اعتبار آخر.

وواصل، يجب الوعي بأن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة يرفع احتمال المواجهة الإقليمية ، مع مخالفة القانون الدولي الإنساني.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة

إقرأ أيضاً:

دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين

أكد معهد دراسات الأمن الإسرائيلي، أن  جيش الاحتلال استنزف في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد) العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

وتابع المعهد أن إصرار تل أبيب على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين

 

 


وفي سياق متصل، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع. 

وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة. 

وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.

وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • هيئة البث الرسمية: المجلس الوزاري المصغر يبحث إضافة تعزيز الأمن بالضفة لأهداف الحرب
  • روسيا تبرر موقفها من الامتناع على التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا
  • ترحيب حكومي بقرار مجلس الأمن بشأن إدارة ليبيا لأموالها المجمدة
  • إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • بشأن توحيد البنك والعملة .. هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن
  • شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟
  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟
  • أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة