كازاخستان ومنغوليا تتوجان بفئات بطولة العالم للشطرنج للهواة بمسقط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توّج اللاعب الكازاخستاني أبيلمانسور عبد الخير، بلقب بطولة الشطرنج للهواة في الفئة المفتوحة تحت 2300، فيما توج اللاعب داشتوجتوخ أمارسايخان من منغوليا بكأس الفئة المفتوحة تحت 2000، كما تمكن لاعبو منغوليا من خطف كأسي الرجال والفتيات لفئة تحت 1700 المفتوحة، حيث حقق اللاعب المنغولي جانبات دانزانجوناي كأس المركز الأول في فئة الرجال المفتوحة، وحققت المنغولية أمغالان أنوجي كأس هذه الفئة، وذهبت كأس فئة الفتيات تحت 2300، للاعبة الكازاخستانية باوريجان أناش، وذلك في حفل ختام بطولة العالم للهواة للشطرنج 2023 الذي أقيم برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وذلك بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويعد ختام منافسات الجولة التاسعة التي سجلت منافسة قوية ومثيرة وحاسمة، قُدم عرض مرئي لخص أيام البطولة وجولاتها التسع، مسلطًا الضوء على أبرز حالات التركيز العالية والحسابات الدقيقة التي ظهرت على وجوه اللاعبين أثناء المباريات.
بعدها قام معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وأحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج وبيجين ممثل الاتحاد الدولي للعبة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، وذلك بتسليم الميداليات الذهبية وكأس الفئة لصاحب المركز الأول، كما تم تسليم الميداليات الفضية والبرونزية لأصحاب المركزين الثاني والثالث على التوالي لكل فئة، وتم تكريم كذلك اللاعبين العمانيين المجيدين، حيث نال شهادة أفضل لاعب عماني غير مصنف مناف بيت سعيد، ونال شهادة أفضل لاعب عماني مصنف سعيد بن أحمد فاضل، ونالت شهادة أفضل لاعبة عمانية العنود بنت عبدالله الغافرية، كما تم تكريم اللجان والحكام والرعاة المساهمين في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.
النتائج
وبالعودة لنتائج البطولة وما شهدته الجولة التاسعة والأخيرة من إثارة ومناورات قلبت بعض نتائج الفئات، حيث حسم البعض اللقب بعد تصدر دام عدة جولات، ففي الفئة المفتوحة تحت 2300 للرجال استطاع اللاعب الكازاخستاني أبيلمانسور عبد الخير أن يقدم أداءً استثنائيًا طوال التسع جولات، محققًا المركز الأول برصيد 8 نقاط، حيث نجح في تحقيق الفوز في الجولة التاسعة على اللاعب المنغولي نارانبولد سودبيلجت في مباراة مثيرة وصعبة، تمكن خلالها عبد الخير من إدارة الجولة بشكل جيد طوال الوقت، ليفوز ويحصل على نقاط المباراة، ونال الهندي كارتافيا أنادكات المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 7 نقاط، فيما خطف اللاعب المصري ماركو فادي المركز الثالث بنفس الرصيد مع فارق المواجهات المباشرة.
وفي فئة الفتيات تحت 2300، توجت اللاعبة الكازاخستانية باوريزهان أرناش بالمركز الأول في الفئة برصيد 5 نقاط، وخطفت اللاعبة البلجيكية بالاندين نايمانوفا باتريشيا المركز الثاني برصيد 5 نقاط، فيما حلت لاعبة الاتحاد الدولي لوكينا أليكساندرا في المركز الثالث برصيد 4.5 نقطة.
وفي الفئة المفتوحة تحت 2000، سيطر المنغولي داشتوجتوخ أمارسايخان على جميع جولات البطولة، ناجحا في تحقيق الانتصارات في جميعها، حيث جاءت الجولة الأخيرة التي لعبها ضد عليخان خازحاتولي من كازاخستان صعبة على اللاعبين الطامحين في اقتناص نقطة المباراة، لكن الإدارة الناجحة للاعب أمارسايخان نجحت في الفوز وحصد 9 نقاط بعد الفوز في جميع جولاته، فيما خطف اللاعب الهندي آر شام المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه الهندي راغافيش فيلافا برصيد 6.5 نقطة.
وفي الفئة المفتوحة تحت 1700 للرجال حقق اللاعب المنغولي غانبات دانزانجوناي لقب الفئة برصيد 8 نقاط بعد مواجهة قوية مع اللاعب الهندي باترا ديباك في الجولة التاسعة والتي أسفرت عن التعادل وتقاسم النقاط، فقد شهدت المواجهة -ضمن الجولة التاسعة- الكثير من التحديات على جناح الملك وجناح الوزير، وشملت ضغطًا عاليًا في المركز، لكن نتيجة المباراة انتهت بنفاد الوقت وبالتعادل. وخطف المركز الثاني لهذه الفئة اللاعب فاديم باك من قرغيزستان برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه ميديت جاباروف بنفس الرصيد.
وفي فئة الفتيات تحت 1700 ، سيطرت لاعبات منغوليا على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حققت اللاعبة أمغالان أنوجين المركز الأول برصيد 7.5 نقطة بعد فوزها في الجولة التاسعة على اللاعبة وانجيرو كيماني من كينيا، في مباراة هادئة وحذرة، مكنت الفائزة باللقب من كسب نقطة المباراة، فيما جاءت مواطنتها تسوغدلغير أنوداري في المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وخطفت مواطنتها بالدانجانتسان خوسلينزايا المركز الثالث برصيد 7 نقاط.
دعم السياحة
أكد معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل على أهمية استضافة البطولات ودورها في تعزيز السياحة الرياضية فقال: الرياضة أحد أهم الجوانب التي تدعم السياحة وتضع الدول على خارطة السياحة العالمية، ولعبة الشطرنج من الألعاب التي تمتلك قاعدة من المتابعين من مختلف قارات العالم، واستضافة الدول لهذه البطولات يدفع اللاعبين والمتابعين للبحث عن الدولة المستضيفة للبطولة، وبالتالي تظهر ثقافة الدولة وتاريخها وحضارتها، لذلك استضافة البطولات العالمية تسهم في التسويق السياحي، ومن هنا تتسابق دول العالم لاستضافة البطولات لتحقيق هذه الأهداف، ولا شك أن استضافة بطولة العالم للشطرنج للهواة أسهمت في التعريف بتاريخ سلطنة عمان وثقافتها وحضارتها ومنجزاتها الرياضية والتنموية.
وأضاف معالي وزير العمل: إنه وبطبيعة الحال هناك الكثير من المبادرات الرياضية وسلطنة عمان قادرة على احتضان البطولات العالمية سواء على مستوى الهواة أو المحترفين، واللجنة العمانية للشطرنج استطاعت تنظيم هذه البطولة بكفاءة عالية والتي جاءت بمشاركة قرابة 400 لاعب ولاعبة من 64 دولة وهذا نجاح كبير للجنة واللعبة نفسها.
نجاح البطولة
من جانبه عبر أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج عن سعادته بنجاح استضافة البطولة وقال: بتكاتف جهود الشركاء والمنظمين والإعلام نجحنا في تنظيم واستضافة بطولة العالم للشطرنج للهواة، مبينا أنه كما وصفها المشاركون فالبطولة حققت نجاحا باهرا في التنظيم وكسر حاجز أرقام المشاركين، حيث إنها سجلت مشاركة قرابة 400 لاعب ولاعبة من 64 دولة وكما ذكرت فهي أرقام فاقت كل النسخ الماضية، وهذا الأمر يحفزنا كثيرا لاستضافة بطولات عالمية كبرى في الشطرنج، موضحا أن اللجنة من الآن تعد لملف استضافة بطولة عالمية سيتم الإعلان عنها فور اكتمال الملف.
وتابع: حققت البطولة الكثير من الأهداف والأبعاد ومنها البعد السياحي، حيث استطعنا من خلالها تعريف المشاركين بتاريخ سلطنة عمان ومنجزاتها الحضارية، وهنالك أبعاد اقتصادية تمثلت في إشغال الغرف الفندقية وتنشيط الحركة الشرائية إلى جانب الأبعاد الثقافية التي تمثلت في التعرف على ثقافة هذا البلد وعاداته، كما توجد أبعاد رياضية تمثلت في التعرف على المرافق الرياضية المتوفرة، وهي أبعاد مهمة حرصنا على تحقيقها من خلال استضافة هذه البطولة، إلى جانب إبراز إمكانيات سلطنة عمان الفنية والتنظيمية والكوادر التي استطاعت إدارة البطولة بكفاءة واقتدار.
وحول ما حققته البطولة للاعب العماني قال: إن البطولة حققت الكثير من المكاسب للاعب العماني واستطعنا من خلال استضافة البطولة إشراك عدد من اللاعبين غير المصنفين للعب في البطولة وبالتالي اللعب مع المصنفين، لذلك حقق البعض منهم تصنيفا عالميا جديدا، كما استطاع بعض اللاعبين المصنفين رفع تصنيفهم الدولي، ومن مكاسب البطولة أيضا هو ما حققه أحد لاعبينا بعد حلوله في المركز العاشر في فئته وهو مركز جيد يصل إليه لاعب عماني، إلى جانب نجاحنا في إشراك أكثر من ٧٠ لاعبا ولاعبة عمانيين مصنفين وغير مصنفين ومشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين العمانيين يعد أحد الإنجازات التي تحققت من استضافت هذه البطولة والذي لم يكن ليتحقق لو كانت البطولة في بلد آخر.
تحسين التصنيف الدولي
وقالت بسمة بنت سعيد السديرية عضوة اللجنة المنظمة للبطولة: استطاعت البطولة تحقيق أهدافها، ومن بينها توفير البيئة الممكنة للاعبي المنتخب الوطني لتحسين تصنيفهم الدولي وكسب المزيد من الخبرات والمهارات بخوضهم مباريات قوية ومثيرة، كما كانت البطولة فرصة أيضا لتطوير الكوادر البشرية من حكام وإداريين ومنظمين، مؤكدة أن تعاون جميع الشركاء والداعمين مع اللجنة وخاصة وزارة الثقافة والرياضة والشباب اسهم في تجاوز التحديات ونجاح البطولة.
وأضافت: سعت اللجنة لجذب أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي أسهم في التعرف على تاريخ سلطنة عمان وحاضرها المشرق ومنجزاتها الرياضية، مؤكدة أن ما يثلج الصدر هو الإشادة التي تلقتها اللجنة من المشاركين ومن الاتحاد الدولي بعد التنظيم الرائع والناجح للبطولة.
جهد كبير ومضاعف
وعبر المنغولي امارسيخان بطل فئة الرجال تحت ٢٠٠٠، عن سعادته بالفوز في جميع الجولات التسع وحصوله على العلامة كاملة وقال: إنه رغم المنافسة القوية التي جاءت عليها مشاركتي في البطولة، إلا أنها كانت مباريات رائعة بالنسبة لي، وتمكنت من الفوز خلالها في فئتي، موضحا أن هذا الفوز لم يأت من فراغ بل كان نتيجة جهد كبير ومضاعف، حيث بدأت قبل أربعة أعوام بالمشاركة في منافسات تحت ١٧٠٠ لذا استغرقت وقتا كبيرا من التدريب للمشاركة في هذه البطولة وتحقيق لقب تحت ٢٠٠٠ للرجال، وتمكنت بالفعل من الفوز في تسع مباريات بعد مواجهات صعبة من منافسين أقوياء حاولوا التغلب علي، لكن إدارة الجولات بشكل جيد مكنتني من كسب المباريات، وهذا بلا شك بفضل التدريب العالي الذي تلقيته من مدربي، كما أشاد بالبطولة وبالتنظيم الرائع شاكرا سلطنة عمان على جهودها في تنظيم البطولة وتوفير كافة المرافق لخدمة المشاركين.
بطولة مثيرة
وقال سعيد بن أحمد فاضل الحاصل على لقب مشترك في فئة 1700 رجال: إن البطولة كانت مثيرة وقوية والمنافسات اختلفت صعوبتها من جولة إلى أخرى، وحصولي على شهادة أفضل لاعب عماني مصنف فئة 1700 رجال بعد الحصول على المركز العاشر من بين 200 لاعب ولاعبة في هذه الفئة أمر جيد، مبينا أن ذلك يعد في حد ذاته دافعا له للاستمرار في النتائج الطيبة وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج.
وأضاف: إن البطولة كانت ناجحة بشهادة الجميع كما أنها كانت فرصة حقيقية للاعبين واللاعبات العمانيين للعب والمشاركة في البطولة، حيث شاركنا بأكثر من 70 لاعبا وهو عدد كبير لا يمكن المشاركة به لو لم تكن سلطنة عمان مضيفة للحدث، وهذا أمر جيد أتاح للاعبين اللعب واكتساب الخبرات والاحتكاك مع لاعبين مصنفين، حيث استطاع أكثر من لاعب تحسين تصنيفه الدولي إلى جانب حصول البعض على تصنيف دولي جديد، وهنا نشكر اللجنة العمانية على جهودها في استضافة البطولة وتسهيل مشاركة اللاعبين العمانيين فيها.
يذكر أن البطولة شهدت منافسة شرسة طوال جولاتها بين اللاعبين الذين يمثلون عددا من الدول من مختلف قارات العالم، حيث شارك في البطولة 389 لاعبًا من مختلف الأعمار، يمثلون 64 دولة حول العالم، وسجل خلالها اللاعبون أجواء من التنافس الفني الشريف، حيث تحدى صغار العمر الكبار كما كان هناك تحد للشباب مع بعضهم البعض في مباريات شهدت الكثير من الإثارة، وعلى مدى الـ9 جولات، شهدت البطولة مشاركة عدد من رؤساء اتحادات الشطرنج في آسيا والعالم العربي، حيث بدأت كل جولة بحركة افتتاحية قام بها أحد الرعاة ومنهم سمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وأركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، كما شهدت البطولة تغطية إعلامية واسعة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة الجولة التاسعة الاتحاد الدولی المرکز الثانی المرکز الثالث برصید 7 5 نقطة المرکز الأول بطولة العالم هذه البطولة فی البطولة سلطنة عمان الکثیر من فی المرکز من مختلف الفوز فی إلى جانب فی فئة لاعب ا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.