توّج اللاعب الكازاخستاني أبيلمانسور عبد الخير، بلقب بطولة الشطرنج للهواة في الفئة المفتوحة تحت 2300، فيما توج اللاعب داشتوجتوخ أمارسايخان من منغوليا بكأس الفئة المفتوحة تحت 2000، كما تمكن لاعبو منغوليا من خطف كأسي الرجال والفتيات لفئة تحت 1700 المفتوحة، حيث حقق اللاعب المنغولي جانبات دانزانجوناي كأس المركز الأول في فئة الرجال المفتوحة، وحققت المنغولية أمغالان أنوجي كأس هذه الفئة، وذهبت كأس فئة الفتيات تحت 2300، للاعبة الكازاخستانية باوريجان أناش، وذلك في حفل ختام بطولة العالم للهواة للشطرنج 2023 الذي أقيم برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وذلك بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

ويعد ختام منافسات الجولة التاسعة التي سجلت منافسة قوية ومثيرة وحاسمة، قُدم عرض مرئي لخص أيام البطولة وجولاتها التسع، مسلطًا الضوء على أبرز حالات التركيز العالية والحسابات الدقيقة التي ظهرت على وجوه اللاعبين أثناء المباريات.

بعدها قام معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وأحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج وبيجين ممثل الاتحاد الدولي للعبة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، وذلك بتسليم الميداليات الذهبية وكأس الفئة لصاحب المركز الأول، كما تم تسليم الميداليات الفضية والبرونزية لأصحاب المركزين الثاني والثالث على التوالي لكل فئة، وتم تكريم كذلك اللاعبين العمانيين المجيدين، حيث نال شهادة أفضل لاعب عماني غير مصنف مناف بيت سعيد، ونال شهادة أفضل لاعب عماني مصنف سعيد بن أحمد فاضل، ونالت شهادة أفضل لاعبة عمانية العنود بنت عبدالله الغافرية، كما تم تكريم اللجان والحكام والرعاة المساهمين في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.

النتائج

وبالعودة لنتائج البطولة وما شهدته الجولة التاسعة والأخيرة من إثارة ومناورات قلبت بعض نتائج الفئات، حيث حسم البعض اللقب بعد تصدر دام عدة جولات، ففي الفئة المفتوحة تحت 2300 للرجال استطاع اللاعب الكازاخستاني أبيلمانسور عبد الخير أن يقدم أداءً استثنائيًا طوال التسع جولات، محققًا المركز الأول برصيد 8 نقاط، حيث نجح في تحقيق الفوز في الجولة التاسعة على اللاعب المنغولي نارانبولد سودبيلجت في مباراة مثيرة وصعبة، تمكن خلالها عبد الخير من إدارة الجولة بشكل جيد طوال الوقت، ليفوز ويحصل على نقاط المباراة، ونال الهندي كارتافيا أنادكات المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 7 نقاط، فيما خطف اللاعب المصري ماركو فادي المركز الثالث بنفس الرصيد مع فارق المواجهات المباشرة.

وفي فئة الفتيات تحت 2300، توجت اللاعبة الكازاخستانية باوريزهان أرناش بالمركز الأول في الفئة برصيد 5 نقاط، وخطفت اللاعبة البلجيكية بالاندين نايمانوفا باتريشيا المركز الثاني برصيد 5 نقاط، فيما حلت لاعبة الاتحاد الدولي لوكينا أليكساندرا في المركز الثالث برصيد 4.5 نقطة.

وفي الفئة المفتوحة تحت 2000، سيطر المنغولي داشتوجتوخ أمارسايخان على جميع جولات البطولة، ناجحا في تحقيق الانتصارات في جميعها، حيث جاءت الجولة الأخيرة التي لعبها ضد عليخان خازحاتولي من كازاخستان صعبة على اللاعبين الطامحين في اقتناص نقطة المباراة، لكن الإدارة الناجحة للاعب أمارسايخان نجحت في الفوز وحصد 9 نقاط بعد الفوز في جميع جولاته، فيما خطف اللاعب الهندي آر شام المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه الهندي راغافيش فيلافا برصيد 6.5 نقطة.

وفي الفئة المفتوحة تحت 1700 للرجال حقق اللاعب المنغولي غانبات دانزانجوناي لقب الفئة برصيد 8 نقاط بعد مواجهة قوية مع اللاعب الهندي باترا ديباك في الجولة التاسعة والتي أسفرت عن التعادل وتقاسم النقاط، فقد شهدت المواجهة -ضمن الجولة التاسعة- الكثير من التحديات على جناح الملك وجناح الوزير، وشملت ضغطًا عاليًا في المركز، لكن نتيجة المباراة انتهت بنفاد الوقت وبالتعادل. وخطف المركز الثاني لهذه الفئة اللاعب فاديم باك من قرغيزستان برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه ميديت جاباروف بنفس الرصيد.

وفي فئة الفتيات تحت 1700 ، سيطرت لاعبات منغوليا على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حققت اللاعبة أمغالان أنوجين المركز الأول برصيد 7.5 نقطة بعد فوزها في الجولة التاسعة على اللاعبة وانجيرو كيماني من كينيا، في مباراة هادئة وحذرة، مكنت الفائزة باللقب من كسب نقطة المباراة، فيما جاءت مواطنتها تسوغدلغير أنوداري في المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وخطفت مواطنتها بالدانجانتسان خوسلينزايا المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

دعم السياحة

أكد معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل على أهمية استضافة البطولات ودورها في تعزيز السياحة الرياضية فقال: الرياضة أحد أهم الجوانب التي تدعم السياحة وتضع الدول على خارطة السياحة العالمية، ولعبة الشطرنج من الألعاب التي تمتلك قاعدة من المتابعين من مختلف قارات العالم، واستضافة الدول لهذه البطولات يدفع اللاعبين والمتابعين للبحث عن الدولة المستضيفة للبطولة، وبالتالي تظهر ثقافة الدولة وتاريخها وحضارتها، لذلك استضافة البطولات العالمية تسهم في التسويق السياحي، ومن هنا تتسابق دول العالم لاستضافة البطولات لتحقيق هذه الأهداف، ولا شك أن استضافة بطولة العالم للشطرنج للهواة أسهمت في التعريف بتاريخ سلطنة عمان وثقافتها وحضارتها ومنجزاتها الرياضية والتنموية.

وأضاف معالي وزير العمل: إنه وبطبيعة الحال هناك الكثير من المبادرات الرياضية وسلطنة عمان قادرة على احتضان البطولات العالمية سواء على مستوى الهواة أو المحترفين، واللجنة العمانية للشطرنج استطاعت تنظيم هذه البطولة بكفاءة عالية والتي جاءت بمشاركة قرابة 400 لاعب ولاعبة من 64 دولة وهذا نجاح كبير للجنة واللعبة نفسها.

نجاح البطولة

من جانبه عبر أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج عن سعادته بنجاح استضافة البطولة وقال: بتكاتف جهود الشركاء والمنظمين والإعلام نجحنا في تنظيم واستضافة بطولة العالم للشطرنج للهواة، مبينا أنه كما وصفها المشاركون فالبطولة حققت نجاحا باهرا في التنظيم وكسر حاجز أرقام المشاركين، حيث إنها سجلت مشاركة قرابة 400 لاعب ولاعبة من 64 دولة وكما ذكرت فهي أرقام فاقت كل النسخ الماضية، وهذا الأمر يحفزنا كثيرا لاستضافة بطولات عالمية كبرى في الشطرنج، موضحا أن اللجنة من الآن تعد لملف استضافة بطولة عالمية سيتم الإعلان عنها فور اكتمال الملف.

وتابع: حققت البطولة الكثير من الأهداف والأبعاد ومنها البعد السياحي، حيث استطعنا من خلالها تعريف المشاركين بتاريخ سلطنة عمان ومنجزاتها الحضارية، وهنالك أبعاد اقتصادية تمثلت في إشغال الغرف الفندقية وتنشيط الحركة الشرائية إلى جانب الأبعاد الثقافية التي تمثلت في التعرف على ثقافة هذا البلد وعاداته، كما توجد أبعاد رياضية تمثلت في التعرف على المرافق الرياضية المتوفرة، وهي أبعاد مهمة حرصنا على تحقيقها من خلال استضافة هذه البطولة، إلى جانب إبراز إمكانيات سلطنة عمان الفنية والتنظيمية والكوادر التي استطاعت إدارة البطولة بكفاءة واقتدار.

وحول ما حققته البطولة للاعب العماني قال: إن البطولة حققت الكثير من المكاسب للاعب العماني واستطعنا من خلال استضافة البطولة إشراك عدد من اللاعبين غير المصنفين للعب في البطولة وبالتالي اللعب مع المصنفين، لذلك حقق البعض منهم تصنيفا عالميا جديدا، كما استطاع بعض اللاعبين المصنفين رفع تصنيفهم الدولي، ومن مكاسب البطولة أيضا هو ما حققه أحد لاعبينا بعد حلوله في المركز العاشر في فئته وهو مركز جيد يصل إليه لاعب عماني، إلى جانب نجاحنا في إشراك أكثر من ٧٠ لاعبا ولاعبة عمانيين مصنفين وغير مصنفين ومشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين العمانيين يعد أحد الإنجازات التي تحققت من استضافت هذه البطولة والذي لم يكن ليتحقق لو كانت البطولة في بلد آخر.

تحسين التصنيف الدولي

وقالت بسمة بنت سعيد السديرية عضوة اللجنة المنظمة للبطولة: استطاعت البطولة تحقيق أهدافها، ومن بينها توفير البيئة الممكنة للاعبي المنتخب الوطني لتحسين تصنيفهم الدولي وكسب المزيد من الخبرات والمهارات بخوضهم مباريات قوية ومثيرة، كما كانت البطولة فرصة أيضا لتطوير الكوادر البشرية من حكام وإداريين ومنظمين، مؤكدة أن تعاون جميع الشركاء والداعمين مع اللجنة وخاصة وزارة الثقافة والرياضة والشباب اسهم في تجاوز التحديات ونجاح البطولة.

وأضافت: سعت اللجنة لجذب أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي أسهم في التعرف على تاريخ سلطنة عمان وحاضرها المشرق ومنجزاتها الرياضية، مؤكدة أن ما يثلج الصدر هو الإشادة التي تلقتها اللجنة من المشاركين ومن الاتحاد الدولي بعد التنظيم الرائع والناجح للبطولة.

جهد كبير ومضاعف

وعبر المنغولي امارسيخان بطل فئة الرجال تحت ٢٠٠٠، عن سعادته بالفوز في جميع الجولات التسع وحصوله على العلامة كاملة وقال: إنه رغم المنافسة القوية التي جاءت عليها مشاركتي في البطولة، إلا أنها كانت مباريات رائعة بالنسبة لي، وتمكنت من الفوز خلالها في فئتي، موضحا أن هذا الفوز لم يأت من فراغ بل كان نتيجة جهد كبير ومضاعف، حيث بدأت قبل أربعة أعوام بالمشاركة في منافسات تحت ١٧٠٠ لذا استغرقت وقتا كبيرا من التدريب للمشاركة في هذه البطولة وتحقيق لقب تحت ٢٠٠٠ للرجال، وتمكنت بالفعل من الفوز في تسع مباريات بعد مواجهات صعبة من منافسين أقوياء حاولوا التغلب علي، لكن إدارة الجولات بشكل جيد مكنتني من كسب المباريات، وهذا بلا شك بفضل التدريب العالي الذي تلقيته من مدربي، كما أشاد بالبطولة وبالتنظيم الرائع شاكرا سلطنة عمان على جهودها في تنظيم البطولة وتوفير كافة المرافق لخدمة المشاركين.

بطولة مثيرة

وقال سعيد بن أحمد فاضل الحاصل على لقب مشترك في فئة 1700 رجال: إن البطولة كانت مثيرة وقوية والمنافسات اختلفت صعوبتها من جولة إلى أخرى، وحصولي على شهادة أفضل لاعب عماني مصنف فئة 1700 رجال بعد الحصول على المركز العاشر من بين 200 لاعب ولاعبة في هذه الفئة أمر جيد، مبينا أن ذلك يعد في حد ذاته دافعا له للاستمرار في النتائج الطيبة وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج.

وأضاف: إن البطولة كانت ناجحة بشهادة الجميع كما أنها كانت فرصة حقيقية للاعبين واللاعبات العمانيين للعب والمشاركة في البطولة، حيث شاركنا بأكثر من 70 لاعبا وهو عدد كبير لا يمكن المشاركة به لو لم تكن سلطنة عمان مضيفة للحدث، وهذا أمر جيد أتاح للاعبين اللعب واكتساب الخبرات والاحتكاك مع لاعبين مصنفين، حيث استطاع أكثر من لاعب تحسين تصنيفه الدولي إلى جانب حصول البعض على تصنيف دولي جديد، وهنا نشكر اللجنة العمانية على جهودها في استضافة البطولة وتسهيل مشاركة اللاعبين العمانيين فيها.

يذكر أن البطولة شهدت منافسة شرسة طوال جولاتها بين اللاعبين الذين يمثلون عددا من الدول من مختلف قارات العالم، حيث شارك في البطولة 389 لاعبًا من مختلف الأعمار، يمثلون 64 دولة حول العالم، وسجل خلالها اللاعبون أجواء من التنافس الفني الشريف، حيث تحدى صغار العمر الكبار كما كان هناك تحد للشباب مع بعضهم البعض في مباريات شهدت الكثير من الإثارة، وعلى مدى الـ9 جولات، شهدت البطولة مشاركة عدد من رؤساء اتحادات الشطرنج في آسيا والعالم العربي، حيث بدأت كل جولة بحركة افتتاحية قام بها أحد الرعاة ومنهم سمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وأركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، كما شهدت البطولة تغطية إعلامية واسعة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللجنة العمانیة الجولة التاسعة الاتحاد الدولی المرکز الثانی المرکز الثالث برصید 7 5 نقطة المرکز الأول بطولة العالم هذه البطولة فی البطولة سلطنة عمان الکثیر من فی المرکز من مختلف الفوز فی إلى جانب فی فئة لاعب ا

إقرأ أيضاً:

مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف

حقق مُنتخبنا الوطني للجولف للشباب تحت 18 سنة لقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف والميدالية الذهبية للفرق، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في الفردي في ختام البطولة التي أُقيمت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية على ملعب رويال جرينز، و‏شهدت البطولة مشاركة منتخبات من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قدم منتخبنا الوطني أداءً مميزًا توِّج بحصوله على الميدالية الذهبية في فئة الفرق، ‏وفي منافسات الفردي، حقق آدم البرواني الميدالية الفضية، مما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه اللاعبون الشباب في رياضة الجولف.

وفي باقي المنافسات توّج اللاعب أحمد سكيك بالمركز الأول من الإمارات العربية المتحدة في فئة الرجال (الفردي)، بعد أن قدم أداء رائعًا ومهارات استثنائية مكنته، في حين حلّ اللاعب دانييل سوكولوف من دولة قطر في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث اللاعب جوناثان سيلفراج من الإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد الفرق، أكّد منتخب الإمارات العربية المتحدة تفوقه بفوزه بالمركز الأول، بينما حلّ منتخب دولة قطر في المركز الثاني، وجاء منتخب مملكة البحرين في المركز الثالث.

أما في فئة الشباب تحت 18 سنة (الفردي)، فقد تُوّج اللاعب سالم العبكل من دولة الكويت بالميدالية الذهبية بعدما حصل على (223) نقطة، وبعد أداء مميز مكّنه من اعتلاء منصة التتويج، فيما حصل لاعب منتخبنا الوطني آدم البرواني على الميدالية الفضية بحصوله على (234) نقطة، وحلّ في المركز الثالث والميدالية البرونزية محمد ثابت من الإمارات العربية المتحدة بحصوله على (238) نقطة.

وفي فئة الفرق لفئة الشباب، نجح منتخبنا الوطني في تحقيق المركز الأول، حيث جمع الثلاثي آدم البرواني (234) نقطة، وماهر سامبات (253) نقطة، وبرانش جاجواني (254) نقطة بما مجموعه 484، متفوقين على المنتخب الكويتي الذي حل في المركز الثاني، وحصلت الإمارات العربية المتحدة على المركز الثالث برصيد 493 نقطة، تلاها البحرين (495) نقطة وقطر (516) نقطة والمملكة العربية السعودية (523) نقطة.

تتويج مستحق باللقب

وفي حديثه عن فوز المنتخب بالمركز الأول في فئة الشباب قال لاعب منتخبنا الوطني ماهر سامبات: أنا سعيد جدا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة مجلس التعاون الخليجي وهذا تتويج مستحق بالذهب، كما أن هذا الفوز لم يأت من فراغ وإنما بجهود كبيرة بذلت من التدريبات والمعسكرات التي سبقت البطولة، وبلا شك أنني أتطلع إلى الفوز بالعديد من البطولات لسلطنة عمان خلال المرحلة المقبلة.

بينما قال زميله في المنتخب آدم البرواني، الذي لم يسهم فقط في حصول الفريق على الميدالية الذهبية بل حصل أيضًا على الميدالية الفضية في فئة الفردي: الفوز بالميدالية الذهبية كفريق وإضافة الميدالية الفضية الفردية هو شعور رائع جدا وهذا الفوز هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والتفاني، وأنا فخور أن أكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية في تاريخ رياضة الجولة العمانية وآمل أن نتمكن من مواصلة هذا العطاء وأن نحقق نجاحات أكبر في المستقبل.

أما لاعب المنتخب برانش جاجواني، الذي أكمل الثلاثي الذهبي، فأقر بأهمية اللحظة والجهد الجماعي للفريق.

وقال: أن أكون جزءًا من أول فريق عماني تحت 18 عامًا يفوز بالميدالية الذهبية بلا شك أنها تجربة لا تُنسى، لقد قمنا بعمل جيد خلال منافسات البطولة وذلك من أجل تحسين أدائنا، والفوز بلقب فئة الشباب دليل على التقدم الذي تشهده رياضة الجولف في سلطنة عمان وأنا ممتن جدا للمدرب أليكس داي وللاتحاد العماني للجولف على الدعم المتواصل من أجل تطوير هذه الرياضة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي.

عمل جاد والتزام

وبعد ختام منافسات البطولة قال فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: الفوز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب هو ليس الفوز بميدالية؛ بل إنه يعكس العمل الجاد والانضباط والالتزام من جانب لاعبي الجولف في فئة الشباب. وأشاد فايز محمد رياض،، بإنجاز الفريق، مسلطًا الضوء على التزامهم وانضباطهم وعملهم الجماعي كعوامل رئيسية وراء نجاحهم. وقال فايز: الفوز تذكير بالمثابرة والعمل الجاد، ويمكننا التنافس على أعلى المستويات في أي بطولة خليجية وقد أظهر لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب أنه بالشغف والجهد والعمل المتواصل يمكننا أن تحقيق أشياء كبيرة وأن نقف على منصات التتويج.

وأضاف: حقق أيضا لاعب منتخبنا آدم البرواني الميدالية الفضية في فئة الفردي وهذه الميدالية جاءت نتيجة تركيز اللاعب آدم البرواني وتصميمه على الوقوف على منصات التتويج، مؤكدًا أن نجاحه بتحقيق المركز الثاني هو درس لجميع لاعبي الجولف الشباب، كما أن الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية جاء نتيجة التزام اللاعب وجهوده الدؤوبة في التدريبات والمعسكرات المحلية قبل انطلاق البطولة، وقد وضع آدم البرواني معيارًا عاليًا ليتبعه الآخرون، مما يثبت أن النجاح يأتي من خلال العمل الجاد المستمر والتفاني، وفي إطار النظر إلى المستقبل، شجع فايز محمد رياض، لاعبي الجولف الشباب في سلطنة عُمان على مواصلة السعي لتحقيق التميز، وحثهم على احتضان التحديات والسعي إلى تحقيق نجاح أكبر، وقال يجب أن يكون هذا الفوز مجرد البداية، وبلا شك أن الأبطال لا يصنعون في الراحة، بل من خلال التحديات والبطولات القوية وهذا ما أثبته لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب، وأقول لهؤلاء اللاعبين استمروا في دفع حدودكم، واستمروا في التدريب بشغف، وآمنوا بأنفسكم، وبلا شك أن مستقبل الجولف العماني مشرق، ونحن فخورون بدعم الجيل القادم من المواهب الشابة، وسنعمل قريبا على تكريم هؤلاء الشباب الأبطال.

رؤية واضحة ومستقبل قوي

من جانبه قال أحمد الجهضمي، الأمين العام للاتحاد العماني للجولف: التدريب المستمر والمعسكرات المتواصلة هي من تصنع الأبطال وهي من تضعهم على منصات التتويج في أي بطولة وتترجم إلى نتائج ملموسة، والفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية في البطولة الخليجية لفئة الشباب، تعد لحظة فخر لرياضة الجولف العماني، حيث عمل اللاعبون بجهد كبير جدا قبل انطلاق منافسات البطولة والحصول على الميدالية الذهبية هي شهادة على الرؤية التي وضعناها لتأسيس مستقبل قوي لهذه الرياضة في سلطنة عمان، وهذا الفوز سيلهم المزيد من لاعبي الجولف الشباب لممارسة هذه اللعبة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الجهضمي: مما أضاف المزيد من الأهمية إلى الفوز بلقب البطولة في فئة الشباب هو أنه تم الإعلان خلال حفل الختام عن استضافة سلطنة عمان للنسخة القادمة من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف، وتم تسليم علم البطولة رسميًا إلى الوفد العماني، إيذانًا ببدء الاستعدادات للبطولة المقبلة 2026 والترحيب بأفضل لاعبي الجولف في دول الخليج، كما أن سلطنة عمان سوق تستضيف نهاية العام الجاري 2025 بطولات تحت 13 سنة و تحت 16 سنة للذكور والإناث.

وبدوره أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف، نوح علي رضا، أن بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف شكّلت محطة بارزة في مسيرة تطوير رياضة الجولف خليجيًا، مشيدًا بالمستوى الفني الرفيع للبطولة، وموضحًا أن هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي منصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين دول الخليج، وترسيخ ثقافة الجولف بصفتها مكونًا رئيسيًا في المشهد الرياضي الإقليمي.

سلسلة بطولات الجولف

من جانب آخر، أعلن الاتحاد العربي للجولف عن إطلاق سلسلة بطولات الجولف العربية وهي جدول موحد للبطولات في المنطقة، يتضمن نظام تصنيف رسمي ومستقل، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في رياضة الجولف بالعالم العربي من خلال تعزيز المنافسة، واكتشاف ورعاية المواهب الناشئة، وتوفير مسار واضح للاعبي الجولف العرب من مختلف المستويات للوصول إلى الاحترافية.

وانطلقت سلسلة بطولات الجولف العربية رسميًا مع أولى جولاتها في بطولة قطر المفتوحة التي أقيمت في نادي الدوحة للجولف مؤخرا، حيث تقدم جدولًا جديدًا من البطولات التي تعتمد على البطولات المفتوحة للهواة التي تنظمها الاتحادات الأعضاء في الاتحاد العربي للجولف.

وسيتم تنفيذ السلسلة عبر بطولات الرجال في المنطقة، ثم ستتوسع لتشمل منافسات السيدات والناشئين. ومن خلال العمل الوثيق مع 17 اتحادًا وطنيًا، سيتم تنفيذ السلسلة الجديدة خلال عام 2025 لدعم نمو رياضة الجولف في المنطقة وتعزيز حضور اللاعبين العرب على الساحة العالمية.

سيقدم نظام التصنيف الجديد هيكلًا منظمًا يكافئ الأداء، ويمنح لاعبي الجولف العرب مسارًا واضحًا للتقدم إلى أعلى المستويات من خلال كسب النقاط التصنيفية. سيتمكن اللاعبون من الاستفادة من نجاحاتهم للتأهل للبطولات الاحترافية، مما يفتح أمامهم فرصًا جديدة للمشاركة في البطولات النخبوية

وسيتبع نظام التصنيف آلية منظمة تعتمد على النقاط وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. وسيتم أخذ عوامل مثل قوة المنافسة، وعدد اللاعبين، ومتوسط نتائج البطولة في الاعتبار عند حساب النقاط التصنيفية لكل حدث، لضمان تقييم أداء اللاعبين بشكل عادل ومساهمتهم في ترتيبهم العام.

إلى جانب الفرص التنافسية التي سيوفرها هذا النظام، فإن زيادة مشاركة لاعبي الجولف العرب في البطولات الكبرى ستتيح لهم أيضًا فرصة الوصول إلى المنح الدراسية من خلال البرامج الموسعة للاتحاد العربي للجولف.

وكانت بطولة قطر المفتوحة، أول بطولة تم تطبيق نظام التصنيف الجديد فيها، تليها بطولة الأرز للجولف، وبطولة السيدات والناشئين العربية، وبطولة الأردن المفتوحة. سيتم تأكيد جدول إقليمي شامل لاحقًا، مما يزيد من فرص المنافسة للاعبي الجولف العرب.

ويمثل الاتحاد العربي للجولف 17 اتحادًا وطنيًا، ويهدف إلى توحيد إدارة الجولف في العالم العربي وتعزيز تطور الرياضة بشكل عام من خلال إيجاد فرص متطورة ومفتوحة لجميع الأعضاء. من خلال هذا الإعلان المهم، سيستفيد الاتحاد من شبكته الواسعة وخبراته في الإشراف على تنفيذ نظام التصنيف، لضمان توافقه مع الاحتياجات الفريدة والطموحات المستقبلية للاعبين العرب والنجوم الصاعدين في عالم الجولف.

وسيتم نشر جميع التحديثات والمعلومات المتعلقة بـ سلسلة بطولات الجولف العربية ونظام التصنيف الجديد عبر الموقع الرسمي للاتحاد العربي للجولف ومنصات التواصل الاجتماعي الرسمية، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع اللاعبين والمسؤولين وعشاق الجولف حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف
  • افتتاح بطولة «السوبر الرمضانية 2» بالقليوبية
  • “أبوظبي للشطرنج” يشارك في 9 بطولات خلال رمضان
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • أبطال قدامى الخليج يهدون درجال كأس البطولة وقميصا بتوقيع اللاعبين
  • «أبوظبي للشطرنج» يخوض 9 بطولات في رمضان
  • برعاية حصرية من كاك بنك انطلاق بطولة «مريسي كاك بنك 29» بالعاصمة عدن
  • 16 دولة تشارك في بطولة «العين الدولية» للطيران اللاسلكي
  • منتخب إب يتوج ببطولة كأس بطولة الوفاء لمأرب
  • انطلاق بطولة العُلا الرمضانية لكرة القدم 2025