تلقيح السحب يشمل 42 منطقة جديدة بينها الحوز.. المغرب يعمل على زيادة التساقطات عبر الاستمطار الصناعي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشفت وزارة التجهيز والماء أن خطة الاستمطار الصناعي المعروفة باسم “غيث” والتي أطلقت نهاية العام 2021، عن طريق تقنية التلقيح الغيمي باستعمال الطائرات الخاصة والموجهة، ستتوسع خلال السنة المقبلة من خلال إضافة مناطق استمطار جديدة، يبلغ مجموعها 12 مركزا، 6 بمنطقة تازة، و6 إضافية بمنطقة خنيفرة.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الجمعة، أن مناطق الاستمطار الصناعي من المرتقب أن تتوسع في السنة الموالية 2025، إلى 12 موقعا آخر ومركزين رئيسيين بكل من تانسيفت الحوز وسوس ماسة.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد شرعت فعليا في عمليات الإستمطار الصناعي “غيث” في ثلاثة مراكز كبرى قبل انطلاق السنة الفلاحية الماضية، وهي مراكز بني ملال وأزيلال والحاجب بمجموع 20 موقعا، ما سيرفع مواقع الاستمطار الصناعي في المغرب بمتم العام ما بعد المقبل إلى 42 و7 مراكز كبرى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.