النفط يرتفع مع تأكيد العراق التزامه بمستويات إنتاج أوبك بلس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بنحو اثنين بالمائة أمس مع تأكيد العراق التزامه بمستويات الإنتاج التي حددها تحالف أوبك بلس، وذلك قبل اجتماع سيعقده التحالف بعد أسبوعين.
لكن الأسعار سجلت انخفاضا أسبوعيا قدره 4 بالمائة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار بما يعادل 1.8 بالمائة لتسجل عند التسوية 81.43 دولار للبرميل.
وتكبد الخامان ثالث خسارة أسبوعية على التوالي للمرة الأولى منذ مايو.
وقال محللون لدى كومرتس بنك "المخاوف بشأن الطلب حلت محل الخوف من اضطرابات الإنتاج بسبب الصراع في الشرق الأوسط".
وزادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة الأسبوع الماضي من المخاوف بشأن تعثر الطلب. وطلبت المصافي في الصين، أكبر مشتر للنفط الخام، إمدادات أقل من السعودية، لشهر ديسمبر القادم.
ويجتمع تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في 26 نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة النفط العراقية إن بغداد ملتزمة باتفاق أوبك بلس بشأن تحديد مستويات الإنتاج.
وقالت هيليما كروفت المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن احتمالات تمديد السعودية خفض إنتاجها إلى الربع الأول من عام 2024 "تتزايد بالتأكيد نظرا لتجدد مخاوف الأسواق بشأن الطلب الصيني والتوقعات الأوسع للاقتصاد الكلي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:18 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد تحالف الفتح، الخميس، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، حديث صحفي، إن “إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات”، مضيفا أن “النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية”.وتابع، أنه “لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة”.ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.