قائد شرطة تل أبيب يستقيل اعتراضا على طلب الحكومة استخدام العنف ضد المحتجين
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
القدس – (رويترز) – قال عامي إيشد قائد شرطة تل أبيب اليوم الأربعاء إنه سيستقيل من منصبه بسبب التدخل السياسي لأعضاء بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة الذين قال إنهم يريدون استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين المناهضين للحكومة. ولم يذكر إيشد وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير الذي طالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين الذين أغلقوا الطرق في احتجاجات غير مسبوقة على المساعي الحكومية المثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي.
وبعد إعلان إيشد بقليل نظم مئات المحتجين مسيرات عبر تل أبيب وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويهتفون “ديمقراطية”. وأغلق بعضهم طريقا سريعا رئيسيا وأشعلوا النيران وجرت مواجهات بينهم وبين خيالة الشرطة. وفي بيان تلفزيوني، قال إيشد إنه لا يستطيع أن يفعل ما تنتظره منه ما أسماها “الفئة الوزارية”، التي قال إنها خالفت جميع القواعد وتدخلت بشكل صارخ في عملية صنع القرار المهني. وقال إيشد “كان بإمكاني تلبية هذه التوقعات بسهولة باستخدام القوة غير المعقولة التي كانت ستملأ غرفة الطوارئ في إيخيلوف (مستشفى تل أبيب) في نهاية كل احتجاج”. وقال “لأول مرة خلال ثلاثة عقود في الخدمة واجهت واقعا عبثيا لم يكن مطلوبا مني فيه حفظ الهدوء والنظام بل العكس تماما”. وقال بن جفير في تصريحات تلفزيونية إن إيشد تجاوز خطا خطيرا. وكان بن جفير، وهو يميني متطرف سبق وأن أدين بدعم الإرهاب والتحريض العنصري، قد سعى لمزيد من السلطة على قوة الشرطة عندما تم اختياره ليكون الوزير المشرف عليها، مما أثار مخاوف بشأن استقلال الشرطة. وبعد أن تراجع عن بعض آرائه، انضم بن جفير إلى ائتلاف نتنياهو الجديد في ديسمبر كانون الأول مما أثار قلق الليبراليين في الداخل والخارج. ومنذ ذلك الحين، وبخ زعيم حزب “القوة اليهودية” الشرطة على معاملتها للمحتجين. وكرر أعضاء آخرون في ائتلاف نتنياهو القومي الديني تصريحات بن جفير وقالوا إن الشرطة تتعامل بلين مع المحتجين الذين يملأون شوارع تل أبيب أسبوعيا منذ يناير كانون الثاني، وذلك بالمقارنة مع ما يرون أنها معاملة أقسى بكثير للمستوطنين والمحتجين المتدينين.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد أشهر من إعلان اغتياله.. صدمة بأوساط الاحتلال (شاهد)
ظهر قائد كتيبة بيت حانون، في كتائب القسام، حسين فياض، بصورة مفاجئة، في بلدته الواقعة شمال غرب قطاع غزة، بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار، وكان الاحتلال أعلن اغتياله قبل نحو 7 أشهر.
وكان فياض يتحدث في جمع من أهالي المنطقة بين الركام، وقال إن مفهوم النصر والهزيمة يتعلق بتحقيق أهداف الحرب لمن شنها.
وأضاف فياض: "القوي إذا لم ينتصر يكون مهزوما والضعيف إذا لم يهزم يكون منتصرا، والاحتلال لم ينل إلا من الحجار ودماء الفلسطينيين، لكن غزة خرجت من الحرب منتصرة وعصية على الانكسار".
وأثار ظهور فياض، صدمة في الأوساط العبرية، وقال مراسل قناة كان: "هذا الصباح ظهر قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس، حسين فياض، في بيت حانون، وعلق على وقف إطلاق النار، بعد أن أعلن الجيش اغتياله في شهر مايو".
وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش عن اغتيال قيادي، ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة".
من جانبه قال /المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف: "يا للعار.. حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في حماس، الذي ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، لا يزال يتجول في البلدة حتى اليوم".
وقال إن الناطق باسم الجيش "زعم أن جنود من الفريق القتالي التابع للفرقة 98، وقوات خاصة من سلاح الجو ووحدة يهالوم، قتلوه في نفق".
وتابع: "بات واضحا الآن من هو الذي قاد القتال في بيت حانون، وكم كنا قريبين حقا من قتله".
ظهر قائد كـتيبة بيت حانون التابعة لحركة حــمــاس، حسين فياض، هذا الصباح، في بيت حانون، وذلك وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية.
▪️وكان جيش الاحــتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق اغتــياله في شهر مايو الماضي، في إدعاء هو الثاني من نوعه، بعد زعمه اغتــيال مقاومٍ آخر ليتبينَ فيما… pic.twitter.com/kFPYzN4i47 — عربي21 (@Arabi21News) January 22, 2025