«الأوقاف»: زيادة جوائز مسابقة القرآن الكريم العالمية لـ8 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجه فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتفضله برعاية المسابقة العالمية للقرآن الكريم واهتمامه بتكريم أهل القرآن، لافتا إلى أن فعاليات المسابقة لهذا العام ستعقد في دار القرآن بمسجد مصر، كما سيتم تسجيلها تلفزيونيا وإذاعيا بالكامل، كما لفت وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تعمل على تطوير نوعي ومميز لإذاعة القرآن الكريم بصرف النظر عن التكلفة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الفترة التي تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارة البلاد شهدت أعلى مبالغ المخصصة للمسابقة العالمية للقرآن الكريم: «قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت الجوائز في حدود 200 ألف جنيه، وووجه الرئيس بزيادة قيمتها لتتدرج من مليون جنيه في العام الأول ثم 2 مليون جنيه في العام التالي لتصل هذا العام إلى 8 ملايين جنيه».
تفاصيل جوائز المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريمالفرع الأول: حفظ القرآن وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده.
- الجائزة الأولى.. مليون جنيه والتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- الجائزة الثانية.. نصف مليون جنيه.
- الجائزة الثالثة ربع مليون جنيه.
جوائز بالناطقين بغير العربية- الجائزة الأولى.. نصف مليون جنيه.
- الجائزة الثانية 400 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة 250 ألف جنيه.
- الجائزة الرابعة 200 الف جنيه.
كما خصصت وزارة الأوقاف جوائز لـ«الناشئة» تحت 12 سنه وجاءت الجوائز كالتالي:
- الجائزة الأولى 400 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية 300 ألف جنيه.
-الجائزة الثالثة 200 ألف جنيه.
-الجائزة الرابعة 150 ألف جنيه
-الجائزة الخامسة 100 ألف جنيه.
جوائز ذوي الهمم- الجائزة لأولى 400 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية 350 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة 300 ألف جنيه.
-الجائزة الرابعة 250 ألف جنيه.
- الجائزة الخامسة 200 ألف جنيه.
كما بلغت عدد الأسر القرآنية التي تقدمت للمسابقة 51 أسرة، واجتازت أكثر من 40 أسرة الاختبارات، ليصل العدد بعد التصفيات النهائية انتهينا إلى 7 أسر.
وأعلنت الوزارة أنه لأول مرة تم تخصيص 4 جوائز في فرع الأسر القرآنية وهي كالتالي:
- الجائزة الأولى 500 ألف جنيه وتكرم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
-الجائزة الثانية 400 ألف جنيه.
-الجائزة الثالثة 300 ألف جنيه.
-الجائزة الرابعة 200 ألف جنيه بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف جنيه جوائز استثنائية.
وبلغ إجمالي عدد المتسابقين 96 متسابقا وعدد الدول المشاركة في المسابقة 41 دولة دون مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف السيسي المسابقة العالمية للقرآن الكريم جوائز الأوقاف الجائزة الثانیة الجائزة الثالثة الجائزة الرابعة الجائزة الأولى ملیون جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية
أكد نواب وحزبيون أهمية انعقاد المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة فى مصر، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالى، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز دور مصر فى قضايا التنمية الحضرية المستدامة وعرض إنجازاتها فى هذا الشأن، فضلاً عن تأكيد دورها الريادى والمحورى فى المنطقة، وتبادل الخبرات مع الدول المختلفة المشاركة فى المنتدى.
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المنتدى الحضرى العالمى، برهن على حجم الصعوبات التى تواجه مصر خلال الفترة الماضية، للمُضى فى مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، رغم ما يحيط بها من صراعات سياسية وأزمات اقتصادية عالمية.
وأضاف «عمار»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر نجحت فى التوسّع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، مما يُسهم فى خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة الجديدة، حيث استغلت الدولة الصحراء والمقومات الطبيعية التى تمتلكها هذه المناطق، وقد تحولت خلال سنوات من صحراء تطل على شريط مائى، إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتّخذت موقعاً متقدّماً على الخريطة السياحية العالمية، لتُنافس أهم المقاصد السياحية، مشيراً إلى أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية، التى نُفّذت فى مصر فى صورة مبادرات ومشروعات ضخمة.
وقال النائب الدكتور على مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس سلطت الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التطور العمرانى والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يُعد أساساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «مهران» أن هذه الاستضافة تعكس المكانة الإقليمية والدولية المتنامية لمصر وقدرتها على قيادة المناقشات العالمية حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى أن المنتدى سيكون منصة مهمة لعرض الإنجازات المصرية فى هذا المجال، خصوصاً مشروعات تطوير العشوائيات والمدن الجديدة. وقال النائب المهندس حازم الجندى، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة تكتسب أهمية استثنائية، خاصة فى ظل التحديات العالمية والمحلية التى تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يُجسّد رؤية شاملة تستند إلى أهمية الدور المحلى والفردى فى تشكيل بيئة حضرية قابلة للاستدامة.
وأكد «الجندى» أن المنتدى الذى يشارك فى فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة تتجلى أهميته فى كونه منصة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات، حيث يوفّر مساحة حيوية لبحث الحلول المبتكرة والنماذج التنموية التى يمكن تبنيها عالمياً لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر للمنتدى تؤكد مكانتها كبوابة رئيسية للتنمية فى قارة أفريقيا، حيث إن المنتدى يُعد منصة دولية وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار وتطوير الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات بين الدول للإسهام فى التحضّر السريع، وحصول كل فئات المجتمع على فرص متساوية فى جعل التحضّر السريع يعمل للجميع وفى كل مكان، مما يُسهم فى التوسّع الحضرى المستدام وصياغة التزامات حقيقية للمجتمعات والمجتمع المدنى.
وأوضح شريف النسيرى، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن انعقاد المؤتمر فى مصر ليس فقط تقديراً عالمياً لما حققته مصر فى بناء المدن والعمران، ولكنه اعتراف بتجربتها المميزة على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار إلى أن المنتدى يُمثل فرصة نادرة وعالمية لعرض التجربة المصرية الرائدة فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة بمختلف ربوع مصر منذ عام 2014، خاصة أن المنتدى يُعد منبراً دولياً لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالمياً.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن المنتدى الحضرى فرصة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية كدولة مُلتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وحريصة على توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، وهو ما يضمن الخروج بنتائج مُبهرة تستطيع الحفاظ على المظهر الحضرى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد «عبدالمجيد» أن المشاركة الواسعة لدول من مختلف أنحاء العالم فى المنتدى تُمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، وتكوين شراكات جديدة تُسهم فى تعزيز قدراتها التنموية، مشيراً إلى أن الحضور الدولى الكثيف فى المنتدى يفتح الباب أمام مصر لتبنى تجارب رائدة فى قطاعات حيوية، مثل الإسكان والنقل والطاقة، مما يُعزّز قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية القائمة.