حدث ما نخشاه.. روبوت يقتل رجلا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قُتل موظف مسؤول عن أجهزة الاستشعار في أحد المصانع في كوريا الجنوبية على يد روبوت أثناء العمل.
ولطالما كانت هناك مناقشات حول ما إذا كانت الروبوتات ستضع نهاية البشرية، وتزايد ذلك الادعاء مع تطور الذكاء الاصطناعي.
روبوت يقتل رجلا
وقتل روبوت مكلف بالتقاط الطرود ووضعها على الحزام الناقل رجلاً ظن خطأً أنه طرد خضروات، فبعد أن رفع الروبوت الرجل في الهواء، ضغطته الذراع الآلية على الحزام الناقل، مما أدى إلى سحق وجهه وصدره.
وأفيد أن الحادث وقع بينما كان الرجل يقوم بفحص ذراع الروبوت في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يكن من الممكن إنقاذ الرجل الأربعيني المسؤول عن الإشراف على الروبوت، الذي نُقل إلى المستشفى.
ووفقا للشرطة، كان قد تم تأجيل الاختبار المقرر إجراؤه في 6 نوفمبر لمدة يومين بسبب مشاكل في مستشعر الروبوت.
وفي كوريا الجنوبية، في مارس/آذار، أصيب رجل في الخمسينيات من عمره بعد أن ضغط عليه روبوت أثناء عمله في مصنع لإنتاج قطع غيار السيارات.
Tags: روبوتكوريا الجنوبيةهل تقتل الروبوتات البشرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: روبوت كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .