دَعَا نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مُكوَنات اليسار إلى رفع سَقف المطالب السياسية بالنظر إلى أنه لا وجود لمشروع تنموي بدون سياسة وبدون إعطاء الفاعلين السياسيين المَكانة التي يستحقونها.

وحمّل مسؤولية فُقدان الثقة في الأحزاب السياسية إلى جهات لا تريد أن يكون بالمغرب هيئات سياسية تتنافس فيما بينها.

وقَال “ينبغي أن تمتلك الدولة إرادة قوية في بلورة مشهد سياسي قوي بكل ما يتطلبه ذلك من إصلاحات سياسية”.

ودعا مكونات اليسار إلى “تشكيل حركة مُواطنة واسعة تسعى إلى التغلب على الانفصام الموجود بين الشارع والأحزاب السياسية”.

وذكر بأن “اليسار عبر عقود من الزمن كان من أبرز دعاة الاستقلال الوطني والدولة الاجتماعية والتنوع الثقافي وغيرها من القيم التي صارت متداولة في الحقل السياسي المَغربي، بغض النظر عن تطبيقها من عدمه على أرض الواقع”.

كما ذكر خلال الجامعة السنوية التي نظمها حزبه اليوم السبت بالرباط، بأن “الإصلاحات الكبرى التي تمت بالمغرب دافعت عنها مكونات اليسار، ومن ذلك مطلب الإصلاح الدستوري القائم على الملكية البرلمانية، وتوسيع مجال القانون ومجال الحريات الفردية والجماعية، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان”.

وأقرّ بفشل اليسار في توحيد مكوناته، وهو في نظره ما “سَمَح بظهور قوى سياسية بديلة عن اليسار، والتي كان لها تأثير واضح على المسار السياسي العام للمغرب”.

كلمات دلالية الاشتراكية التقدم التقدم والاشتراكية التنمية الدولة الاجتماعية المساواة اليسار حقوق الإنسان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاشتراكية التقدم التقدم والاشتراكية التنمية الدولة الاجتماعية المساواة اليسار حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟

تتذكروا عندما سأل ترمب زلينسكي عن الكروت cards التي يملكها في مقابل روسيا ؟
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟ ما الذي يمثله و ما هي الروافع السياسية التي يملكها ؟

شعبية ضاغطة و قدرة على إثارة الرأي العام ضد الأطراف التي تتجاهله و لا ترد على مبادرته ؟
إجماع دولي بقبوله كممثل للشعب السوداني و سعي عالمي أو إقليمي لإعادته للسلطة بالحرب أو بالعقوبات مثلاً ؟

بندقية ـ غير تلك التي تملكها المليشيا ـ و التي انتظرته طويلاً ليحدث اختراقاً يخلخل شرعية البرهان أو علاقاته مع الدول الإقليمية التي تبدو داعمة بحميمية شديدة ، بدليل أن البرهان يمثل السودان الآن في قمة إقليمية مهمة.

الحكومة السودانية تجاهلت حمدوك خلال عامين و لم تحمله على محمل الجد إلا لتضعه على لائحة مطلوبين مع مزمل فقيري ، أو بإجراء محاداثات واتسابية فاترة مع بعض مستشاري البرهان تناقش فرص لقائه برئيس مجلس السيادة للتباحث حول إيقاف الحرب مع إحتقار علني و شروط تعجيزية لعدم اللقاء به لأنه لا يملك شيئاً ، فلا هو وطني مؤثر يُرجى نفعه و لا عميل قوي ممن يُخاف ضررهم.

حمدوك ظل منذ بداية الحرب في عالمه الذي نسجه من العدم. يراسل الأمين العام للأمم المتحدة بلا طائل ، و يوقعه خطاباته بأنه رئيس الوزراء الشرعي فلا يجد نكيراً و لا شكيرا على إدعائه ذاك. مع كل الأهوال التي مرت على السودانيين في هذه الحرب ، يبدو الرجل منفكّاً من الواقع و مدمناً على ترديد ذات الكلمات دون أن يرجو منها خيراً أو شراً. مشكلة حمدوك أنه لم يجد “حفيداً” مخلصاً يقول له كفاك يا جدي ، الناس هنا لا يحترمونك بل يتندرون بك. أكرم لك أن تختفي من حياتهم و لو لحين.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
  • ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟
  • البام يطلق مبادرة “جيل 2030” لتعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي
  • بنبعد الله يدعو إلى إبعاد كل من تحوم حوله شبهات فساد من الإنتخابات المقبلة
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • بنعبد الله يُحمل “حكومة البيجيدي” مسؤولية تعثر تدبير مشاريع الماء
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي تواصل تبنّي خطط تنمويّة تعزز ريادتها العالمية
  • بنعبد الله: البام أصبح حزباً وطنياً عكس النسخة السابقة