أمين الفتوى يحسم الجدل حول «الحج بالميتافيرس»: مُخالف للشرع
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تكنولوجيا الميتافيرس، هي الخطوة المستقبلية للسوشيال ميديا التي قد تختفي قريبا حسب قوله.
أخبار متعلقة
الرسم على الجدران.. كواليس استقبال حجاج بيت الله بنقوش «صنّاع البهجة»
لحجاج بيت الله.. أسعار الذهب وعيار 21 بالسعودية الأربعاء 5 يوليو 2023
زوج يدعو خلال مناسك الحج بالزواج على زوجته.
تيسير إنهاء الإجراءات الجمركية للحجاج.. والأولوية لكبار السن والمرضى
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: «الميتافيرس عالم افتراضي فيه ما يسمونه بالافاتار الذي يعبر عن الإنسان بشخصه، وشكله، لكن لا وجوده إلا في الميتافيرس، ويمارس كل ما لا يمارسه في الحياة الطبيعية ويعيش الحياة بكل تفاصيلها».
واستكمل: «الميتافيرس في نموذج للكعبة، ولو عاوزين نستخدم الميتافيرس في الحج يبقى نستخدمه للمحاكاه أو لتعليم مناسك الحج، فلا يجوز الحج كفريضة فهذا مخالف للشرع وهذا ليس حج لأنك لم تقصد بيت الله وتحركت من مكانك، أو مارست المناسك بالجوارح».
الحج الحج بالميتافيرسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
يشرب الخمر والمخدرات ولا يسكر؟.. أمين الفتوى: حرام
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعاطي المخدرات من الأمور المحرمة شرعًا في الإسلام، مشيرًا إلى أن أي نوع من المخدرات الذي يذهب بالعقل أو يؤثر سلبًا على الجسد يعتبر محرمًا ولا يجوز للمسلم تعاطيه.
أمين الفتوى: المخدرات مثل الخمر ملعون حاملها وشاربها وبايعها «الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع».. ندوة بكلية الطب البيطري بالوادي الجديد|صوروأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ما يؤدي إلى تخدير العقل وإضعافه، حيث قال: "ما أذهب العقل فهو محرم".
وتابع: "الإنسان الذي يتعاطى المخدرات قد يشعر في البداية ببعض الراحة أو الهدوء، ولكن هذا مجرد خداع للنفس، فالمخدرات تؤثر على الجسم بشكل عام، وتسبب الفتور والارتخاء، وهذا ما يلاحظ كثير من المتعاطين.. لكن الحقيقة هي أن المخدرات تضر بالعقل والجسد على المدى البعيد، وهي بذلك تضر بأعظم نعم الله على الإنسان، وهي العقل".
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا الطريق الواضح والصحيح، فقد بيّن لنا كل أبواب الخير وشرح لنا كل أبواب الشر ونهانا عن الوقوع فيها.. من هذا المنطلق، أي مادة تُذهب العقل أو تُضعف القدرة العقلية تدخل تحت نفس حكم الخمر والمخدرات، ولا يجوز لأحد أن يبرر تعاطي المخدرات، حتى لو قال إنه لا يفقد عقله أو أنه يبقى منتبهًا".
وأضاف: "البعض قد يظن أن تعاطي كميات صغيرة من المخدرات أو شرب كمية قليلة من الخمر لا يؤثر عليه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن ما أسكر كثيره فقليله حرام.. لذا لا يمكن تبرير تعاطي المخدرات أو شرب الخمر بكميات قليلة، فهذه المواد هي من الخبائث التي لا تأتي إلا بالشر والمفاسد".
وشدد على ضرورة أن يتحلى المسلم بالوعي الكامل حول أضرار المخدرات والخمر، مؤكدًا أن الحفاظ على العقل هو أحد أهم الواجبات التي يجب على المسلم التمسك بها، لأن العقل هو الذي يعين الإنسان على التميز بين الخير والشر، وهو الأساس في تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
وختم قائلاً: "المخدرات ليس فقط محرمّة شرعًا، ولكنها أيضًا تدمير للعقل والجسد والمجتمع ككل. نحن بحاجة إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتوعيتهم حول خطورة هذه المواد على حياتهم وحياة من حولهم".