حنان مطاوع تكشف لأول مرة عن محنتها المرضية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قلبت النجمة حنان مطاوع، مواقع التواصل الإجتماعي، بكشفها لأول مرة عن محنتها المرضية التي بدأت مطلع العام الجاري، بتشخيص طبي خاطئ، وانتهت باستئصال الغدة الدرقية.
وتحدثت حنان عن وصيتها مؤكدة أنها كتبتها بالفعل منذ كان عمرها 25 عاماً، ولكنها كتبت وصية أخرى قبل دخول غرفة العمليات.
وقالت حنان مطاوع خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج “معكم”: “الحمد لله على كل شيء.
وأضافت، أنها بعد ذلك بدأت بعمل مسح ذري، والأعراض كانت ضيق تنفس ولما أتعرض لنزلة برد، صوتي يذهب ويرجع بعد 4 أشهر، ورقبتي أصبحت عريضة جدًا ونزعوا منها نص كيلو تقريبًا.
وواصلت بالقول: “الحمد لله طبعًا وربنا يشفي كل مريض. هي كانت تجربة سيئة جدا. وطول الوقت أحمد ربنا وأشكره، وأتمنى أن أعيش لكي أبقى مع إبنتي أماليا”.
وأشارت الفنانة حنان مطاوع، إلى أنها كتبت وصيتها قبل دخولها عملية إزالة الغدة الدرقية.
وقالت الفنانة: “أنا كاتبة وصيتي من وأنا صغيرة زي ما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن كل فترة بغيرها على الظروف. وقبل ما أدخل العمليات كتبت وصيتي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي، والفنان عزوز عادل،
افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين،
من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.
وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.
كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.
بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.
وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.
وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.
وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.