«الإصلاح والنهضة»: قمة الرياض لابد أن تبني على ما انتهت إليه قمة السلام بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن القمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم إضافة جديدة لسلسلة التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية منذ أحداث الـ7 من أكتوبر.
القمة العربية الإسلامية بالرياضوأضاف عبد العزيز، في بيان له، أن القمة لابد أن تبني على ما تم الانتهاء إليه في قمة السلام بالقاهرة التي عقدت في وقت سابق من شهر أكتوبر.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن وحدة الموقف العربي عامل حاسم في سبيل إنجاح مسارات الضغط على القوى الإقليمية والدولية من جهة، بجانب بناء تحالف قوي لإيقاف العدوان على غزة وسرعة وكثافة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع من جهة أخرى.
وشدد عبد العزيز على ضرورة اتباع سياسة النفس الطويل مع إسرائيل حيث أن خبرة الدولة المصرية في مثل هذه الأنواع من الصراعات تؤكد بأن الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة هما السبيل نحو تحقيق المكاسب الصلبة وفي مقدمتها حل الدولتين واسترداد الحقوق الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية دعم غزة القضية الفلسطينية غزة فلسطين حل الأزمة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
احتفالية بالقاهرة تبرز إسهام العمانيين في خدمة اللغة العربية
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: " نلتقي اليوم، في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًّا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقّاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المبدعة المتجددة".
وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في كلمته على أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.