التعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال فترات طويلة يسبب سرطان الجلد (أرشيف)

مختارات المكملات الغذائية تضر ولا تنفع المصابين بالسرطان! بعد اليابان.. تشيلي ونيبال في ريادة البناء المقاوم للزلازل لهذه الأسباب ينبغي ممارسة الرياضة في الجو البارد أيضاً!

عند العمل في الهواء الطلق، تسببت الأشعة فوق البنفسجية في حوالي 19 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني في جميع أنحاء العالم كل عام، وذلك وفق دراسة أجرتها الأمم المتحدة.

ونشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية تقريراً عن مثل هذه الوفيات المرتبطة بالعمل لأول مرة في جنيف يوم الأربعاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023). وقالت الدراسة إن واحدة من كل ثلاث حالات مميتة من هذا النوع من السرطان يمكن إرجاعها إلى التعرض للإشعاع الشمسي خلال العمل في الهواء الطلق.

تغير المناخ وعوامل أخرى

تضاعفت الوفيات المرتبطة بالعمل الناجمة عن سرطان الجلد غير الميلانيني بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية بين عامي 2000 و2019. ولم يتم بعد بحث الأسباب وراء ذلك. وأشار خبراء من منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية إلى تغير المناخ والتغيرات الطارئة على قطاعي الزراعة و البناء كعوامل محتملة من جانبه قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف. هونجبو: "إن البيئة الآمنة والصحية هي حق أساسي من حقوق العمل". وأشار إلى أنه يمكن منع الوفيات الناجمة عن السرطان بطريقة فعالة من حيث التكلفة. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى حماية العمال من الأشعة فوق البنفسجية منذ سن مبكرة، على سبيل المثال بارتداء أغطية رأس واسعة الحواف وأكمام طويلة وسراويل وواقي من الشمس.

توفير بيئة عمل آمنة وصحية

بحسب منظمة الصحة العالمية، يجب أيضاً إعادة جدولة نوبات العمل بحيث لا تقع خلال الوقت الذي تكون فيه الشمس في أعلى مستوياتها. وقال فرانك بيجا، خبير منظمة الصحة العالمية، إن هذا يتم تنفيذه بالفعل في البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما ذكر ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث يحق للعمال أن يظلوا في الظل، و الصين، التي تفرض قيوداً على العمل في الهواء الطلق. ومع ذلك، أشار بيجا إلى أن 61 في المائة من جميع العاملين في جميع أنحاء العالم يعملون بشكل غير رسمي، وبالتالي لا يتمتعون في كثير من الأحيان بالحماية بموجب قواعد الصحة والسلامة المهنية.

تغطي الدراسة فقط هذا النوع من سرطان الجلد والمعروف باسم سرطان الجلد غير الميلانيني. ولم يتم أخذ الأورام الميلانينية، التي في شكل تغيرات داكنة على الجلد، في الاعتبار. وفق بيجا، لم يكن من الممكن حتى الآن تسجيل العلاقة إحصائيًا بين الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها العمال خلال عملهم في الهواء الطلق وهذا النوع المميت من السرطان. وأضاف الخبير إنه من المحتمل أن يستغرق الأمر بضع سنوات قبل أن يتم حساب خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل عام بالنسبة للعمال.

د.ب.أ / إ.م

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ارتفاع عدد الوفيات سرطان الجلد التعرض للأشعة فوق البنفسجية ارتفاع عدد الوفيات سرطان الجلد التعرض للأشعة فوق البنفسجية منظمة الصحة العالمیة فی الهواء الطلق فوق البنفسجیة سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

العطيفي والقعود يدشنان مخيمًا طبيًا مجانيًا لأمراض الجلد بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة

 

الثورة نت / يحيى كرد

دشّن محافظ محافظة الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، و نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، صباح اليوم الاثنين، المخيم الطبي المجاني لأمراض الجلد، الذي تنظمه هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وخلال التدشين، استمع المحافظ ونائب الوزير إلى شرح مفصل من رئيس الهيئة، الدكتور خالد أحمد سهيل، حول الخدمات الطبية والعلاجية التي يوفرها المخيم بشكل مجاني، وتشمل المعاينة والفحوصات الطبية، إلى جانب الإرشادات الصحية التي تقدمها فرق التغذية والصيدلية السريرية للمرضى.

وأوضح الدكتور سهيل أن المخيم يأتي في إطار جهود الهيئة المستمرة لتخفيف معاناة المرضى من الفئات الأشد فقرًا، منوها الى المخيم استقبل خلال اليوم الأول من المخيم 405 حالات مرضية.

مشيدًا بالدعم المتواصل الذي تقدمه قيادة وزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة للهيئة، سواء عبر تنظيم المخيمات الطبية الإنسانية أو من خلال دعم مشاريع التوسعة وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة.

وخلال التدشين أشاد المحافظ عطيفي بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة مستشفى الثورة وكوادرها في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين من مختلف مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى رعايتهم المستمرة لجرحى العدوان الأمريكي.

كما نوّه بأهمية المخيمات الطبية المجانية التي تنفذها الهيئة لتخفيف أعباء العلاج عن كاهل الفقراء والمحتاجين، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بدعم الهيئة بما يسهم في تعزيز خدماتها الصحية.

بدوره، أكد نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود أهمية المخيم الطبي الذي يأتي في سياق الجهود الرامية لتوفير الرعاية المجانية للمحتاجين،

مشيدًا بالتطورات النوعية التي شهدتها الهيئة، ومنها توسعة الأقسام وتحديث التجهيزات الطبية، بما في ذلك اقتناء جهاز “الماموجرام” المتطور.

وأشار إلى أن وزارة الصحة والبيئة تبذل جهودًا حثيثة لتلبية احتياجات المستشفى من الأجهزة والمعدات الحديثة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وفي سياق متصل، تفقد محافظ الحديدة ونائب وزير الصحة سير العمل في مركز الأطراف الصناعية التابع للهيئة، حيث استمعا إلى شرح من القائمين على المركز حول آليات تصنيع الأطراف التعويضية للمتضررين من العدوان والحوادث المختلفة.
و أشاد محافظ الحديدة ونائب وزير الصحة بالدور الإنساني البارز الذي يؤديه قسم الأطراف الصناعية التعويضية بهيئة مستشفى الثورة، لما له من أثر كبير في التخفيف من معاناة المرضى الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحوادث أو العدوان.

ونوها بأن هذه الأطراف تسهم بشكل فعّال في إعادة دمج المصابين في المجتمع وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمشاركة في مجالات العمل والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
  • السائح: أكثر من 24 ألف مريض سرطان رُصدوا عبر منظومة “محارب”
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • العطيفي والقعود يدشنان مخيمًا طبيًا مجانيًا لأمراض الجلد بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
  • أول حالة إصابة بشرية بداء الدودة الحلزونية في المكسيك
  • فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة