خروج مستشفى الشفاء بغزة عن الخدمة بعد تعرضه للقصف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
21 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة
قالت وزارة الصحة في غزة إن مجمع مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، خرج عن الخدمة اليوم السبت (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023) بعد "نفاد الوقود تمامًا"، وسط "تعرضه لهجمات إسرائيلية مكثفة".
وصرح المتحدث باسم الوزارة التابعة لحماس أشرف القدرة: "نستطيع القول إن مجمع الشفاء توقف عن العمل وخرج عن الخدمة".
من جهته قال الممرض في المستشفى ماهر شريف المتعاون مع منظمة "أطباء بلا حدود" إن "المشهد مرعب" مضيفًا: "رأيت جثثًا، بينها نساء وأطفال". وذكر القدرة أن الأطقم الطبية محاصرة داخل المجمع، وهناك عدد كبير من المُسيرات الإسرائيلية في كل الاتجاهات. وقال إن الجيش الإسرائيلي قصف الطابق الخامس في مبنى الجراحة داخل المجمع، فيما لا تتمكن الأطقم الطبية من التنقل من مبنى لآخر داخل المجمع.
وأشار المتحدث إلى أن النازحين والجرحى والطواقم الطبية داخل المجمع يعانون بسبب عدم وجود طعام ولا ماء وبالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي وانتشار الخوف بينهم بسبب "إطلاق النار الكثيف من الجيش الإسرائيلي".
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيغاي أدرعي اتهم "المنظمات الإرهابية في قطاع غزة" بأنها "هي المسؤولة عن عملية إطلاق القذائف الفاشلة التي أصابت المستشفى".
ولم يكن ممكنا التحقق من صحة رواية اي من طرفي الحرب عن الجهة المسؤولة عن قصف المستشفى، من مصادر مستقلة.
وكان 21 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، بعد تعرض مستشفيات في غزة إلى هجمات إسرائيلية متواترة على مدار ساعات سواء باستهداف مباني داخل المشافي أو في محيطها.
من جانبه ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم السبت أن منظمته "منزعجة بشكل كبير" بسبب تقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية، قرب مستشفى "الشفاء" في غزة.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن "الكثير من موظفي الصحة، الذين اتصلنا بهم، اضطروا لمغادرة المستشفى، بحثًا عن مكان آمن. ويتحدث آخرون عن أنهم لم يتمكنوا من التحرك بسبب مخاطر أمنية " وأضاف: "يضطر الآلاف، الذين لجأوا إلى المستشفى، لإخلائه، بسبب المخاطر الأمنية، بينما لا يزال الكثيرون هناك".
والجمعة، أعلنت حماس مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات في قصف على مجمع الشفاء حيث لجأ مدنيون، كما هو الحال في مستشفيات أخرى في المنطقة، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي وحماس في محاور ومناطق عدة في مدينة غزة.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء في غزة قصف مستشفى الشفاء في غزة توقف العمليات في مستشفى الشفاء في غزة القصف الإسرائيلي لغزة الحرب بين إسرائيل وحماس إسرائيل غزة حماس مستشفى الشفاء في غزة قصف مستشفى الشفاء في غزة توقف العمليات في مستشفى الشفاء في غزة القصف الإسرائيلي لغزة الحرب بين إسرائيل وحماس إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی داخل المجمع عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.