أحمد أبو الغيط: التهجير القصري لأهل غزة جريمة دولية جديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه مر شهر كامل ونحن نطلب مجلس الأمن، بوقف إطلاق النار.
ولفت إلي أن التهجير القصري لأهل يغزة جريمة دولية جديدة ومخالفة للقانون الدولي، وهو مرفوض من العرب والعالم.
وأوضح أنه لا حديث عن مستقبل غزة، في حالة الانفصال عن الضفة الغربية، وكشف أن وقف إطلاق النار هو الأولوية، وعلى إسرائيل وقف إطلاق النار.
وتعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، قمة عربية إسلامية مشتركة استثنائية غير عادية لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وبحث سبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
ويشارك في القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تأتي مشاركته في القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية مجلس الأمن التهجير القصري جريمة دولية مخالفة للقانون الدولي مستقبل غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.