ناشدت الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة المحور، وزيري الداخلية والعدل باستخراج شهادة ميلاد لطفل حتى يتمكن من الالتحاق بالمدرسة.

أخبار متعلقة

بسمة وهبة تهاجم أحد المطربين: «إنت بقيت مادي جدًا مش كل حاجة الدولار والفلوس»

بسمة وهبة تفجر مفاجأة عن شقيقة محمد سامي بالسعودية: «صدمتني فيها» (فيديو)

بسمة وهبة: مصور فتاة «الفستان الأزرق» مُهدد بالسجن 10 سنوات.

. ومحام: «مفيش عقوبة»

وأجرت آية وجيه والدة طفل يدعى ياسين مداخلة هاتفية بالبرنامج، قائلة: «تزوجت لمدة 6 شهور في محافظة الإسكندرية، وبعدما حملت منه أرسلني إلى أهلي في القاهرة بدعوى تغيير الجو عند أهلي، وقبل ذلك استولى على ذهبي».

وأضافت: «قعدنا نتصل عليه 4 مرات، وبعدها قال أنا مش جاي ومش عاوزها تيجي، بعدها ولدت، ولما طلبنا منه يقيد الولد، قال مش هقيده، وعمل كل ده من غير أي مشكلة، وشقيقه قال هاجي هقيد الولد، وبعد اتفاقه معانا مرضاش يجي، ابني قرب يتم 6 سنوات، ورفعت قضية في برج العرب وخسرتها».

وتابعت: «لم أستطع تسجيل ابني حتى الآن، ووعدنا أكثر من مرة بتسجيله، لكنه لم يفِ بوعوده، وكل مرة يقول أنا مش فاضي، وللأسف إمكانياتي لا تسمح برفع قضية إثبات نسب».

وقالت بسمة وهبة: «الطفل ياسين لازم يدخل مدرسة السنة دي ولازم يكون له شهادة ميلاد وتعترف الدولة بحقه عليها، وأناشد وزيري العدل والداخلية، أرجوكم طفل عنده 6 سنوات من حقه يبقى عنده كُنية ويدخل مدرسة ويبقى عنده شهادة ميلاد زي أي طفل.. الأب ارتكب جريمة يجب أن يعاقب عليها».

الإعلامية بسمة وهبة شهادة ميلاد

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

“كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة

غزة – تصر نساء فلسطينيات داخل أحد مراكز الإيواء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على إعداد كعك العيد رغم استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما يرافقها من جرائم التجويع والقتل، في محاولة منهن لانتزاع بسمة من وجوه أطفالهن الذين أنهكتهم الحرب.

ورغم حالة الألم والقهر والحسرة التي تلف قلوب تلك الفلسطينيات على ما فقدنه خلال الإبادة من منازل وأحباء إلا أنهن يسعين من أجل توفير الحد الأدنى لأطفالهن وإنقاذهن من دائرة “الحرمان” التي تدفع إسرائيل فلسطينيي غزة إليها عبر التجويع.

ويحل عيد الفطر على فلسطينيي غزة لهذا العام، وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة في وقت تصعد فيه إسرائيل من جرائم إبادتها الجماعية بارتكاب المجازر والتجويع والتعطيش.

ومنذ 2 مارس/ آذار الجاري، تفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة عبر إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، حيث باتت الأسواق شبه خالية من البضائع فيما ترتفع أسعار المتوفر منها لمستويات كبيرة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين الذين حولتهم الإبادة الإسرائيلية إلى فقراء.

تواصل هذا الإغلاق ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما حذرت منه حركة “حماس” الجمعة.

والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول القطاع أول مراحل المجاعة جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات التي تشكل شريان الحياة للفلسطينيين بغزة.

**إصرار على الحياة

في مشهد يحمل في طياته تناقضا لكنه يعكس إصرارا كبيرا على الحياة، تجلس الفلسطينية كوثر حسين أمام فرن مصنوع من الطين تم وضعه في أحد زوايا مركز الإيواء وتحاول إشعال النار تمهيدا لخبز كعك العيد، فيما تقصف المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة من القطاع.

إشعال النيران باتت من المهام التي تثقل كاهل الفلسطينيات بغزة لما تتطلبه من جهد ووقت كبير حيث يتم ذلك باستخدام قطع الكرتون والأخشاب، بعدما نفد غاز الطهي من القطاع جراء الإغلاق الإسرائيلي.

دون أن تكترث للدخان المنبعث من عملية الاحتراق، تدخل حسين الأواني التي تم ترتيب قطع الكعك عليها تباعا من أجل خبزها.

وتقول بينما تخبز الكعك: “الأجواء حزينة جدا هنا، لقد فقدنا الكثير من الأقارب والأحباب، ونعاني من حصار وأزمة إنسانية كبيرة”.

وأوضحت في حديثها للأناضول، أنه رغم الفقد والحرمان الذي يعاني منه النازحون الفلسطينيون وفقدان مستلزمات الحياة الأساسية، إلا أنهن يحاولن صناعة الحياة رغم الدمار والموت.

وتابعت: “نحن شعب يحب الحياة، لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذا الحرمان، نحاول أن نوفر لهم من كل شيء القليل”.

وأشارت إلى أنها كانت تصنع في الأعياد التي سبقت حرب الإبادة الجماعية نحو 9 كيلو جرامات من الكعك، إلا أنها ستكتفي هذا العام بكيلو واحد فقط من أجل زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب.

ورغم الحزن، إلا أن إظهار مظاهر الفرح بالعيد فهي من “شعائر الله التي يجب إحياؤها”، كما قالت.

**بهجة رغم الإبادة

الفلسطينية “أم محمد” تحاول تعويض أطفالها وأحفادها عن مستلزمات العيد بـ”توفير الكعك لهم”.

وفي ظل شح الدقيق والمواد الخام المستخدمة في صناعة الكعك، تحاول الفلسطينيات توفير البدائل والاكتفاء بما يتوفر لديهن من القليل من التمور، وذلك في إطار إحياء الشعائر الدينية وزرع الفرح على وجوه الأطفال.

وتقول “أم محمد” للأناضول، إنها تمكنت من صناعة القليل من الكعك من أجل تعويض الأطفال عما فقدوه من طقوس الأعياد خلال الإبادة.

وتتابع: “الحزن يلف الأطفال، نحاول أن نفرحهم بتوفير كعكة لكل واحد منهم، وهذا ما نستطيع توفيره”.

وأشارت إلى أن الأطفال ومع اقتراب العيد، يتساءلون عن الملابس الجديدة التي اعتادوا عليها ما قبل الإبادة، إلا أن هذا السؤال يشكل ألما مضاعفا لذويهم، فيحاولون تعويضهم بإعداد الكعك.

ورغم ذلك، إلا أن مئات الآلاف من العائلات لا يتوفر لديها الحد الأدنى من المواد الغذائية بما يحول دون قدرتهم على إسعاد أطفالهم بالعيد، فيقضون أيامه بألم يعتصر قلوبهم على هذا الحرمان الذي أجبروا عليه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «قالولى هيبقى أب لبنتك».. سيدة أمام محكمة الأسرة :«بعد ما اتجوزته طلع عنده مراهقة متأخرة»
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة
  • مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش.. الطريقة والموعد والشروط والأوراق المطلوبة
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 13.. طلاق بسمة وزواج إياد نصار
  • أرجل واحد عنده 12 سنة.. محمد رمضان يهدي طفلا 200 ألف جنيه
  • تعرف على خطوات استخراج شهادة بيانات للسيارة إلكترونيا
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 12.. ضبط بسمة مع حبيبها والغدر بـ إياد نصار
  • أوراق وسعر استخراج القيد العائلي 2025.. تعرف عليها
  • خطوات وطريقة تجديد رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • وزير العدل يفرض تجديد المسؤولين الإداريين في المحاكم كل أربع سنوات في مسعى لتغيير رؤساء كتابة الضبط "المعمرين"