هزتان أرضيتان تضربان فرنسا وإيطاليا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ضربت هزتان أرضيتان، فرنسا، وإيطاليا، اليوم، بقوة 2.1 و2.4 درجة على مقياس ريختر، على التوالي، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ونشر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، عبر موقعه الإلكتروني، تفاصيل الهزتان، وقال إن بؤرة هزة أرضية ضربت فرنسا بقوة 2.1 درجة وقعت على مسافة 22 كيلومترا بين الشمال والشمال الشرقي من بلدة بارسلونت.
أضافت بيانات الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن هزة أرضية ضربت شمال إيطاليا، بقوة 2.4 درجة على مقياس ريختر، بعمق 8 كيلومترات، مشيرة إلى أن البؤرة وقعت على مسافة 83 كيلومترا شمال غرب مدينة ترييستي شمال شرق البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال إيطاليا زلزال فرنسا
إقرأ أيضاً:
راصد الزلازل الهولندي يحذر: "الشرق الأوسط على موعد مع كارثة"
أطلق راصد الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، يوم الاثنين، تحذيراً عاجلاً يهدد بوقوع "كارثة" في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار هوغربيتس من خلال فيديو نشره على صفحته الخاصة على "فيس بوك" إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 7 ريختر أو أكثر نتيجة الهندسة الكوكبية والقمرية المحددة في النظام الشمسي.
وأوضح أن هذه الهندسة من شأنها أن تفاقم في زيادة النشاط الزلزالي في النصف الثاني من شهر يناير (كانون الثاني)، مع احتمال حدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أو أكثر.
وقال هوغربيتس إن "هناك أربعة اقترانات كوكبية تشمل الشمس والزهرة والمشتري والأرض، إلى جانب الزهرة وزحل، وكذلك عطارد والزهرة والمشتري".
ولفت إلى أنه في 20 فبراير (شباط) ستكون الشمس وعطارد والمشتري على خط واحد، فيما حذر من اقتران مهم في 24 فبراير (شباط) بين عطارد والأرض والمريخ، مؤكداً أن هذا النوع من الاقترانات مرتبط بحدوث زلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة.
وبين أنه "أيضاً الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول، يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضاً"، مستطرداً بالقول "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".
كما لفت إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيراً، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضاً".
وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.