لافتات بشوارع المنصورة تدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية انتشار عدد كبير من اللافتات التي تدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكُتب عليها «الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر»، و«حبيب المصريين».
ورصدت عدسة «الوطن»، انتشار وظهور اللافتات الداعمة للرئيس السيسي في عدد من الشوارع والميادين الرئيسية داخل مدينة المنصورة، مثل شارع الجمهورية وأمام جامعة المنصورة والمشاية العليا والسفلية.
وقال النائب طارق عبد الهادي، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد بحزب مستقبل وطن، لـ«الوطن»، إن الحزب بأكمله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد من تهديدات في الأمن القومي المصري، وما يحدث من عدوان في قطاع غزة والذي راح ضحيته الآلاف من المواطنين، وهم أهالينا وأشقائنا وكان قرارا صائب وحكيم من قبل الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينين، وهذه اللافتات تعبر ولو بشيء بسيط عن حبنا ودعمنا لهذا القائد العظيم ومصر بحاجة إليه هذه الفترة العصيبة والانجازات على أرض الواقع تثبت ما أقوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السیسی السیسی فی
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.