وجهت حركة “حماس” رسالة لزعماء وقادة الأمتين العربية والإسلامية المجتمعين اليوم السبت بالرياض، في قمة طارئة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية.

ودعت “حماس” الزعماء “إلى اتخاذ قرار تاريخي وحاسم بالتحرك لوقف العدوان الصهيوني على غزة وتوظيف كل أوراق القوة العربية والإسلامية لإنفاذ ذلك”.

وجاء في بيانها: “ندعو إلى تشكيل لجان في كل التخصصات الطبية والإنسانية والإغاثية والبرلمانية، والتوجه فورا نحو معبر رفح المصري الفلسطيني، وتحدي الاحتلال الصهيوني، لإدخال كل المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود، لإنقاذ كل المستشفيات في قطاع غزة، التي خرجت أو ستخرج عن الخدمة، قبل أن تتحول إلى مقابر جماعية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية”.

وأضافت: “حصار المستشفيات في قطاع غزة، وقصفها الهمجي بشكل متواصل، وبكل أنواع الأسلحة الأمريكية، ومنع وصول الوقود والماء والغذاء والإنترنت ووسائل التواصل والتنقل، وكل مقومات الحياة الإنسانية عن المرضى والجرحى والنازحين جريمة نكراء ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية يتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية كل من يقف عاجزا عن التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة المروعة والكارثة الإنسانية”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار فلسطين الان القمة العربية حماس غزة الان فلسطين فلسطين الان

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • 16 حكماً في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • “حماس” تدعو لتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان على غزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة