«حاميها حراميها».. عامل بمحطة وقود سيارات يستولى على إيراد المحطة ويدعي سرقته بـ قليوب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تمكنت مباحث القليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من القبض على كشف غموض سرقة متحصلات محطة وقود سيارات فى قليوب حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة عامل بالمحطه توجة لإيداع الإيراد في أحد البنوك فاستولى عليه وادعى أن مجهولين قاموا بالاستيلاء على المبلغ منه وتم ضبطه ومعه 3 أخرين، وتولت النيابة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من مأمور قسم شرطة قليوب بورود بلاغاً من مدير محطة وقود بدائرة القسم بتضرره من قيام عامل بذات المحطة لتكليفه بإيداع مبلغ مالى "حصيلة إيراد المحطة " بأحد البنوك، وعدم إلتزامه بذلك بزعم قيام مجهولان يستقلان إحدى السيارات بمغافلته أثناء قيادته دراجته النارية وخطف حقيبة وبداخلها المبلغ المالي أثناء سيره على مقربة من المحطة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث إشراف عليه اللواء محمود عمره مساعد الوزير لقطاع الأمن العام وبالفحص تبين أن وراء إرتكاب الواقعة المشكو في حقه و3 آخرين "لأحدهم معلومات جنائية".
عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة أمنية من مباحث القسم تم ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بالإتفاق فيما بينهم وإختلاق الواقعة عن طريق إستقلال سيارة "مستأجرة" وخطف حقيبة المبلغ المالي من المشكو في حقه على مقربة من المحطة محل عمله وذلك بقصد التضليل والإيهام بصحة ما قرره المشكو فى حقه من إدعائه بتعرضه لواقعة سرقة، وأضافوا بإقتسام المبلغ المالي المستولى عليه فيما بينهم كما أرشدوا عن جزء من المبلغ المالى المستولى عليه، والسيارة المستخدمة في الواقعة، وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ المالى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الأمن العام بالقليوبية القليوبية شرطة قليوب مباحث القليوبية مباحث قليوب
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك الجنوبي: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
وأكد مكون الحراك في بيان، أن استشهاد قادة المقاومة، مؤشر ودلالة حتمية وقطعية على أنّ روح الجهاد والمقاومة تسكن الشعب الفلسطيني البطل وشعوب الأمة، وأنها لن تخبو أبدا، فالقائد يخلفه قائد، والنصر يصنعه الرجال .
واعتبر البيان دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر والمؤزر الذي زلزل وجرف وسيجرف العدو الصهيوني وكيانه المؤقت الزائل ورعاته وشريكه العدو الأمريكي ومن دار في فلكهم، حتى التحرير.