المقاومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
جددت المقاومة الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ قرار تاريخي وحاسم والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة فوراً.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن حصار الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة، وقصفها الهمجي بشكل متواصل، وبكلّ أنواع الأسلحة الأمريكية، ومنع وصول الوقود والماء والغذاء والإنترنت ووسائل التواصل والتنقل، وكل مقوّمات الحياة الإنسانية عن المرضى والجرحى والنازحين جريمة نكراء ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية يتحمّل مسؤوليتها كل من يقف عاجزاً عن التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة المروعة والكارثة الإنسانية.
وأضافت المقاومة: أمام هول المأساة الإنسانية التي تطال المنظومة الصحية في القطاع ، على مدار 36 يوماً متواصلة، وارتقاء أكثر من 11 ألف شهيد، أغلبهم أطفال ونساء ، و27 ألف جريح ومصاب، فإنّنا ندعو بشكل عاجل، لوقف العدوان وإدخال كل المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود، لإنقاذ كل المستشفيات في قطاع غزّة، التي خرجت أو ستخرج عن الخدمة، قبل أن تتحوّل إلى مقابر جماعية ويرتكب الاحتلال فيها مجازر يندى لها جبين الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.
وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.
وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.
كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.