جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإخلاء كافة مستشفيات غزة "من أجل التعامل مع حماس"، مشيرا إلى أنه لا يزال عدة آلاف من الأشخاص في باحة مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن "يجب إجلاؤهم".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
يأتي هذا فيما يضيق جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار، منذ فجر اليوم السبت، على مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، الذي يتعرض لقصف عنيف ومكثف، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن 20 مستشفى توقفت عن الخدمة من أصل 35 مستشفى، وعجزت عن تقديم خدماتها بسبب القصف المباشر أو نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي أو الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، إلى جانب النقص المتزايد للكوادر الطبية.
وأوضحت أن 39 طفلًا بالحضانات في مجمع "الشفاء" الطبي مُهددون بالموت في أي لحظة، وقد ارتقى منهم طفل واحد صباحًا نتيجة عدم إدخال الوقود إلى المشافي.. مشيرة إلى أن عدم إدخال الوقوت إلى القطاع وبالتالي إلى المشافي سيكون حكمًا بإعدام بقية الأطفال، حيث إن الحضانات ستتمكن من العمل حتى مساء اليوم فقط، وبعدها سينفد الوقود تمامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها غدا الأحد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، ذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق من مساء اليوم عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.