مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقصف لدفع المدنيين لجنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على قطاع غزة لدفع السكان للنزوح إلى الجنوب، موضحا أن إسرائيل تنفذ حرب إبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني لقناة القاهرة الإخبارية: «لا نريد بيانات إدانة، ونريد خطوات جدية لوقف إطلاق النار في غزة» وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
شدد مدير عام الصحة الفلسطينية للقاهرة الإخبارية على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أي تحرك أمام مستشفى الشفاء وتنفذ قصفا مباشرا بقناصتها، كما تفرض حصارا على مستشفى الشفاء الطبي في غزة ويمنع عنه الماء والغذاء والوقود.
قصف مستشفى الشفاءفيما صرحت وزيرة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال قصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قصف مجموعة من النازحين حاولوا الخروج من مجمع الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
الجديد برس|
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم منازل سكنية في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، حيث يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ35 توالياً.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل في حي المنشية بمخيم نور شمس، وذلك بعد ساعات من هدم نحو 30 وحدة سكنية في إطار عمليات الهدم المستمرة التي تستهدف المخيم شمالي الضفة الغربية، بعد أيام على إجبار سكانها على إخلاء منازلهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
ويوم أمس السبت، أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط عمليات تدمير واستيلاء على المنازل وتهجير للسكان ومنع عودتهم. ففي مخيم جنين دخلت حملة التدمير الإسرائيلية يومها الـ41، واليوم الـ35 في مخيم طولكرم، والـ22 في مخيم نور شمس.