«الهلال الأحمر» ينظم فعالية الأحد بأبوظبي لتجهيز الطرود الإنسانية ضمن حملة «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تتواصل حملة «تراحُم من أجل غزة» التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.
وتنظم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأحد في محطة أبوظبي للسفن السياحية 2 التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد، فعاليات جديدة ضمن سلسلة مبادرات حملة «تراحم من أجل غزة» لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر عبر تدوينة على منصة إكس«دعوة لحضور حملة تراحم - من أجل غزة
ساهموا معنا لإغاثة أهالي غزة عبر تجهيز وتجميع الطرود الغذائية
يوم الأحد 12 نوفمبر 2023
من الساعة 9ص إلى الساعة 2م
الموقع / محطة أبوظبي للسفن السياحية، التابعة لمجموعة موانيء أبوظبي، مبنى رقم 2».
وتهدف حملة «تراحُم من أجل غزة» إلى اقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الانسانية، بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وكافة أطياف المجتمع في الدولة.
ويأتي إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.
ومنذ انطلاق الحملة راعت الهيئة في عملية تجهيز الطرود، احتواءها على مجموعة متكاملة من المواد الغذائية، فضلاً عن الملابس ومختلف الاحتياجات الخاصة بالأطفال والنساء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات غزة من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.