شفق نيوز/ أكد مسؤول عشائري في محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، أن الخارطة الانتخابية للمحافظة مقسمة بين 5 اتجاهات في مجمل وحداتها الإدارية، فيما أكد رفض عشائر المحافظة للاستغلال الانتخابي ومرشحي المصالح الحزبية والشخصية.

وقال الناطق باسم مجلس شيوخ وعشائر صلاح الدين مروان ناجي الجبارة، لوكالة شفق نيوز إن "الساحة السياسية والانتخابية في المحافظة مقسمة بين 5 اتجاهات منها العشائري في مناطق الشرقاط والعلم والضلوعية وقرى بلد والدجيل وتحت النفوذ الانتخابي لتحالف السيادة وتشكل 40% من سكان المحافظة".

وأضاف أن "الاتجاه الثاني في الانتخابات مناطقي وأغلبه في قضاء سامراء بعد انتهاء نفوذ الحزب الإسلامي سابقاً ونسبة قليلة في طوزخورماتو وأطراف الدجيل"، مبينا أن "الاتجاه الثالث (طائفي) في أقضية بلد والدجيل وطوزخورماتو وامرلي بعد توحد المكون الشيعي في قوائم واحدة".

فيما أبرز الجبارة أن "الجهة الرابعة في الانتخابات متمثلة بالقوى المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي وتسعى لتمثيل سياسي في مجلس المحافظة"، لافتا الى ان "العزوف الانتخابي يمثل الجهة الخامسة وأبرزها في قضاء تكريت اذ لا يتجاوز عدد المصوتين 11 ألف شخصاً من اجمالي 60 ألف ناخب في القضاء".

ولفت الجبارة ايضا الى "وجود عزوف انتخابي في اقضية بيجي والدور ما منح مناطق ومرشحين اخرين فرصاً انتخابية لم يحصلوا عليها من قبل".

واكد الناطق عن مجلس العشائر أن "عشائر المحافظة رافضة لأي استغلال انتخابي او مرشح مصالح وتجمع على بناء مجلس محافظة متنوع والمعطيات تؤكد ذلك والتي ستشهد مجلس متغير عن السابق أساسه التغيير عبر قوى وطنية تحمل تطلعات الجميع".

ويخوض أكثر من 260 مرشحا انتخابات مجلس صلاح الدين القادمة في 18 كانون أول موزعين في 10 قوائم للظفر بـ 15 مقعدا في مجلس المحافظة، فيما يبلغ عدد الناخبين رسميا 703000 ناخبا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظة صلاح الدين صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

مجلس شيوخ تشاد.. المحطة الأخيرة في مسار سياسي مضطرب

بعد سنوات من الحكم العسكري الذي شهد الكثير من التوترات السياسية والأمنية، أكملت تشاد أمس الثلاثاء آخر مراحل المسار الانتقالي من خلال تنظيم انتخابات مجلس الشيوخ.

وحسب النتائج الأولية التي أعلنتها لجنة الانتخابات الوطنية، فإن الحزب الحاكم حقق فوزا كبيرا في هذا الاقتراع، إذ حصل على 45 مقعدا من أصل 46 تم التنافس عليها من قبل 16 حزبا سياسيا، ليست من ضمنها المعارضة الرئيسة.

وقد فاز حزب التجمع الديمقراطي بقيادة ألبرت باهيمي بمقعد واحد عن محافظة مايو كيبي الغربية، وهو المقعد الوحيد الذي لم يفز به الحزب الحاكم.

وضمن المقاعد المنتخبة، حظيت النساء بحضور بارز إذ تم نجاح 18 امرأة من أصل 46 تم انتخابها، وهو يمثل نسبة 39% من مجموع المقاعد.

ويتوقع حضور النساء في قائمة أعضاء ثلث مجلس الشيوخ (23 مقعدا) التي سيتم اختيارها من طرف رئيس الدولة ويعينها بمرسوم رئاسي.

وكانت الحملة الانتخابية التي انطلقت في الثالث من فبراير/شباط الجاري واستمرت 21 يوما قد شهدت تحركا قويا للحزب الحاكم لحث المستشارين البلديين والإقليميين على المشاركة والتصويت لصالحه.

وحسب تصريحات رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات فإن نسبة المشاركة بلغت 99.92%، حيث صوت 2592 من أصل 2594 ناخبا يحق لهم التصويت من المستشارين المحليين في الدوائر الإقليمية والبلدية.

هيئة مجلس الشيوخ

وتم إنشاء مجلس الشيوخ في تشاد عام 2020 بموجب تعديلات دستورية تم إقرارها في عهد الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو، ولكنه لم ينتخب في تلك الفترة بسبب الأحداث الأمنية التي أدخلت البلاد في مرحلة انتقالية تم بموجبها إلغاء الدستور وحل المؤسسات الدستورية والتشريعية.

وعندما تم إصدار الدستور الجديد في ديسمبر/كانون الأول 2023 أقر برلمانا يتكون من غرفتين إحداهما الجمعية الوطنية والثانية مجلس الشيوخ.

وحسب الدستور الجديد للبلاد، فإن مجلس الشيوخ هو الغرفة الثانية والعليا من غرفتي البرلمان، ويتكون من 69 عضوا، ينتخب منهم 46 عن طريق الاقتراع العام غير المباشر من قبل المستشارين البلديين والإقليميين، بينما يعين رئيس الدولة 23 عضوا، أي أن ثلث أعضائه لا ينتخبون.

وبالنسبة للأعضاء المنتخبين في مجلس الشيوخ، تمتد ولايتهم إلى 6 سنوات ويمثلون الجماعات البلدية والإقليمية في الغرفة العليا للبرلمان.

وبعد إعلان لجنة الانتخابات النتائج، سيصادق عليها المجلس الدستوري لتكون أخيرة ونهائية، لتدخل تشاد في مرحلة الحكم الديمقراطي حسب تعبير الرئيس محمد إدريس ديبي.

توترات واتهامات

بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي، وتولي نجله محمد مقاليد الحكم في أبريل/نيسان 2021 شهدت تشاد الكثير من المظاهرات والتوترات الأمنية، كان آخرها الهجوم المسلح على القصر الرئاسي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي أعقبت وفاة والده، فاز محمد ديبي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تم تنظيمها في مايو/أيار 2024 بنسبة 61%.

كما فاز حزبه بأغلب المقاعد في الانتخابات التشريعية المنظمة في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024 حيث حصل على 124 مقعدا من أصل 188.

وقاطعت المعارضة الرئيسة بقيادة رئيس الوزراء السابق سوكسيه ماسرا الانتخابات التشريعية والبلدية واعتبرتها تمثيلية وتكرارا لما حدث من تزوير في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وتتهم المعارضة الرئيس ديبي الابن وحزبه بالعمل على تزوير الانتخابات والتفرد بالسلطة وتمكين الفاسدين من إدارة شؤون البلاد.

لكن الحزب الحاكم يرى أن جميع الانتخابات التي تم تنظيمها مؤخرا هي نتيجة لمسار انتقالي توافقي، تم خلاله إشراك جميع الأطراف السياسية الفاعلة، وتؤسس لعهد من اللامركزية والتشارك في الحكم.

وتمر تشاد بتحديات أمنية صعبة تهدد استقرارها مثل الهجمات التي تشنها الحركات المسلحة في بحيرة تشاد، وكذلك انسحاب القوات الفرنسية التي عملت معها عقودا من الزمن لمحاربة المسلحين.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. حزب الله يقيم عزاء حسن نصر الله وهاشم صفى الدين
  • عون: الدستور وخطاب القسم يشكلان خارطة طريق بناء لبنان
  • محافظ الفيوم يتفقد قافلة جمعية صلاح الدين لتوزيع المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية
  • مجلس شيوخ تشاد.. المحطة الأخيرة في مسار سياسي مضطرب
  • قضاء العراق: لا مذكرات قبض بحق رؤساء دول
  • مجلس النواب يُلزم نقابة المحامين بإعداد قوائم انتداب إلزامية لحضور التحقيقات
  • ألوية صلاح الدين تقرر تسليم جثة ضابط صهيوني محتجز لديها غداً
  • العرفي: اجتماع القاهرة طرح خارطة طريق لإيجاد حل يفضي لانتخابات
  • صلاح الدين الأيوبي قائد كردي وحد العالم الإسلامي وأوقف المد الصليبي وحرر الأقصى
  • متحدث الوزراء: إعادة هيكلة منظومة دعم التموين لرقمنتها وتحديث قوائم المستحقين