الميدان اليمني:
2025-03-15@09:14:04 GMT

أمريكا تتيح علاج حديث للبدانة وتكشف تكلفته

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

يؤخذ الدواء الذي سيُباع بالاسم التجاري “زيباوند” (Zepbound) في الولايات المتحدة، عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع. والاسم العلمي للدواء هو “تيرزيباتيد” (Tirzepatide).

وكان تيرزيباتيد حصل على موافقة لمعالجة مرض السكري، لكنّ بعض الأطباء يصفونه لفقدان الوزن نظرا إلى فاعليته في هذا الخصوص، لكنّ ذلك ليس ضمن نطاق التوصيات الرسمية.

وقال جون شاريتس، مدير قسم مخصص للبدانة في إدارة الأغذية والعقاقير إنّ “البدانة وزيادة الوزن مشكلتان صحيتان خطرتان، وقد تكونان مرتبطتين بأسباب رئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري”.

وبات تناول “زيباوند” الآن مسموحا للأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة، أو مَن يعانون زيادة في الوزن وفي الوقت نفسه مشكلة صحية مرتبطة بهذه الزيادة (مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم)، ويُفترض أن يُقترن استخدام هذا الدواء بتمارين رياضية ونظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير.

وحذّرت الوكالة الأميركية من الآثار الجانبية المحتملة للدواء، منها الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن. وأشارت مجموعة “إيلي ليلي”، في بيان، إلى أنّ السعر الذي حددته لهذا المنتج هو 1060 دولارا في الشهر، وتوقّعت أن يكون العلاج متاحا في البلاد “بحلول نهاية العام”.

ويبرز هذا السعر الباهظ المماثل لأسعار علاجات من الفئة نفسها، مشكلة تتمثل في قدرة المرضى على شراء العقار، لأن الأدوية المضادة للبدانة لا يغطّي التأمين الصحي تكلفتها في الولايات المتحدة.

وقال المسؤول في الشركة مايك مايسن، في بيان، إنّ “توسيع نطاق إتاحة هذه الأدوية مسألة مهمة جدا”، مضيفا “لذلك، تلتزم ليلي بالعمل مع شركائها الصحيين والحكوميين والصناعيين لضمان أن يكون الأشخاص المحتاجون إلى زيباوند قادرين على شرائه”.

وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات تعمل كهرمون الجهاز الهضمي “جي ال بي-1” (GLP-1) الذي ينشط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم الشهية في الدماغ، ويُباع في الأسواق تحت اسم “مونجارو” جزيء تيرزيباتيد الذي ابتكرته “إيلي ليلي” للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بعدما حصل على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير في عام 2022.

وتستخدم شركة “نوفو نورديسك” جزيئا يسمى سيماغلوتيد المُجاز منذ عام 2021 لمكافحة البدانة في الولايات المتحدة، والمُباع باسم “ويغوفي” وقد واجه “أوزمبيك”، وهو دواء آخر لمعالجة السكري مُجاز منذ عام 2017 نقصا في المخزون بعدما أثار ضجة عبر الشبكات الاجتماعية بسبب خصائصه المرتبطة بإنقاص الوزن.

ويثير هذا التوجّه مخاوف من أنّ الأشخاص الذين لا يعانون زيادة كبيرة في الوزن قد يسيئون استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات.

وأظهرت دراسة حديثة نظرت في عدد كبير من هذه الأدوية بينها “أوزمبيك”، أنّها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حدوث انسداد بالأمعاء، وثمة مشكلة أخرى أشار إليها الخبراء، تتمثل في أنّ هذه العلاجات ينبغي تناولها على المدى البعيد وحتى البعيد جدا، وإلا سيسترجع الشخص الوزن الذي خسره.

المصدر : الفرنسية

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: انقاص الوزن علاج السمنة مرض السکری

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات

قالت حركة حماس اليوم الجمعة، إنها تلقت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وردت عليه.

وأكدت في بيان، "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعية إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
وذكرت أنها وافقت على تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي وأربع جثث رهائن.
وأضافت أنها تعاملت مع المقترح "بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردها عليه فجر اليوم". 

الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم في الدوحة يوم الأربعاء، اقتراحاً أمريكياً محدثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمس رهائن أحياء على الأقل وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم حماس.

وكشفت مصادر أن الرهينة الحي المقرر الإفراج عنه هو  عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي-الأمريكي، إضافة إلى أن الجثث الأربعة تعود لمزدوجي الجنسية. 

وفي وقت سابق قال المتحدّث باسم حماس حازم قاسم، إنّ "اللقاءات بين حماس والوسطاء مستمرة في الدوحة بهدف الدفع باتجاه بدء المرحلة الثانية".

وأضاف، أنّ حماس "تتمسّك بما تمّ الاتفاق عليه والدخول الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهّد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة". 

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس (أذار) من دون التوصّل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية؛ المفترض أن تنهي بصورة دائمة الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة.. وتكشف موعد انكسار الموجة الحارة
  • حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات
  • جوجل تتيح تشغيل كافة ألعاب أندرويد في الحواسيب
  • يوم النوم العالمي.. نصائح الخبراء حول كيفية الحصول على أفضل نوم ليلي
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • عاجل | حماس: سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة
  • هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
  • ملايين يعانون من أعراض معوية مزعجة.. والسبب صادم!
  • «إنستاشوب» تتيح التبرع للحملة بخطوات بسيطة عبر تطبيقها
  • «إنستاشوب» تتيح لمستخدمي تطبيقها الذكي المساهمة في حملة «وقف الأب»