أمريكا تتيح علاج حديث للبدانة وتكشف تكلفته
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يؤخذ الدواء الذي سيُباع بالاسم التجاري “زيباوند” (Zepbound) في الولايات المتحدة، عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع. والاسم العلمي للدواء هو “تيرزيباتيد” (Tirzepatide).
وكان تيرزيباتيد حصل على موافقة لمعالجة مرض السكري، لكنّ بعض الأطباء يصفونه لفقدان الوزن نظرا إلى فاعليته في هذا الخصوص، لكنّ ذلك ليس ضمن نطاق التوصيات الرسمية.
وبات تناول “زيباوند” الآن مسموحا للأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة، أو مَن يعانون زيادة في الوزن وفي الوقت نفسه مشكلة صحية مرتبطة بهذه الزيادة (مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم)، ويُفترض أن يُقترن استخدام هذا الدواء بتمارين رياضية ونظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير.
وحذّرت الوكالة الأميركية من الآثار الجانبية المحتملة للدواء، منها الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن. وأشارت مجموعة “إيلي ليلي”، في بيان، إلى أنّ السعر الذي حددته لهذا المنتج هو 1060 دولارا في الشهر، وتوقّعت أن يكون العلاج متاحا في البلاد “بحلول نهاية العام”.
ويبرز هذا السعر الباهظ المماثل لأسعار علاجات من الفئة نفسها، مشكلة تتمثل في قدرة المرضى على شراء العقار، لأن الأدوية المضادة للبدانة لا يغطّي التأمين الصحي تكلفتها في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول في الشركة مايك مايسن، في بيان، إنّ “توسيع نطاق إتاحة هذه الأدوية مسألة مهمة جدا”، مضيفا “لذلك، تلتزم ليلي بالعمل مع شركائها الصحيين والحكوميين والصناعيين لضمان أن يكون الأشخاص المحتاجون إلى زيباوند قادرين على شرائه”.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات تعمل كهرمون الجهاز الهضمي “جي ال بي-1” (GLP-1) الذي ينشط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم الشهية في الدماغ، ويُباع في الأسواق تحت اسم “مونجارو” جزيء تيرزيباتيد الذي ابتكرته “إيلي ليلي” للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بعدما حصل على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير في عام 2022.
وتستخدم شركة “نوفو نورديسك” جزيئا يسمى سيماغلوتيد المُجاز منذ عام 2021 لمكافحة البدانة في الولايات المتحدة، والمُباع باسم “ويغوفي” وقد واجه “أوزمبيك”، وهو دواء آخر لمعالجة السكري مُجاز منذ عام 2017 نقصا في المخزون بعدما أثار ضجة عبر الشبكات الاجتماعية بسبب خصائصه المرتبطة بإنقاص الوزن.
ويثير هذا التوجّه مخاوف من أنّ الأشخاص الذين لا يعانون زيادة كبيرة في الوزن قد يسيئون استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات.
وأظهرت دراسة حديثة نظرت في عدد كبير من هذه الأدوية بينها “أوزمبيك”، أنّها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حدوث انسداد بالأمعاء، وثمة مشكلة أخرى أشار إليها الخبراء، تتمثل في أنّ هذه العلاجات ينبغي تناولها على المدى البعيد وحتى البعيد جدا، وإلا سيسترجع الشخص الوزن الذي خسره.
المصدر : الفرنسية
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: انقاص الوزن علاج السمنة مرض السکری
إقرأ أيضاً:
Google يحل أكبر مشكلة في برامج Android التجريبية
أعلنت Google عن ميزة جديدة تتيح لمستخدمي Android Beta مغادرة البرنامج التجريبي دون الحاجة إلى إعادة ضبط المصنع أو فقدان أي بيانات على أجهزتهم، وهو ما يعد تغييرًا جذريًا في تجربة الاختبار التجريبي لأنظمة التشغيل.
إنهاء المعاناة مع إعادة ضبط المصنعفي السابق، كان الخروج من البرنامج التجريبي يعني خسارة جميع الصور، المستندات، والتطبيقات، مما جعل العديد من المستخدمين يترددون في تجربة الإصدارات الجديدة من نظام Android.
لكن Google عالجت هذه المشكلة من خلال تحديث هوائي (OTA) جديد يُعرف باسم "Android Beta Exit No Data Wipe"، والذي يتيح للمستخدمين الخروج من النسخة التجريبية مع الاحتفاظ بجميع بياناتهم.
يستفيد من هذه الميزة مستخدمو هواتف Pixel الذين يشاركون في الاختبارات التجريبية لنظام Android.
وعند توفر إصدارات جديدة، يتم إتاحة خيارين لهم، وهم الاستمرار في البرنامج التجريبي والانتقال إلى النسخة التالية، مثل الانتقال من Android 15 QPR2 Beta 3 إلى Android 16 Beta، والخروج من البرنامج التجريبي دون فقدان البيانات، بفضل التحديث الجديد.
تحديث سهل الوصوليمكن للمستخدمين العثور على التحديث الجديد في إعدادات الهاتف ضمن قسم تحديثات النظام، حيث يظهر بوضوح كخيار مخصص للخروج من البرنامج التجريبي دون مسح البيانات.
أهمية التحديث وسط مشكلات Android 16 Betaيأتي هذا التحديث في توقيت مثالي، خاصة بعد تقارير تشير إلى أن Android 16 Beta يسبب استهلاكًا مرتفعًا للبطارية لبعض المستخدمين.
الآن، يمكن للراغبين في التراجع عن التحديث القيام بذلك بسهولة وأمان دون فقدان بياناتهم.
خطوة نحو تحسين تجربة الاختبار التجريبيإذا استمرت Google في توفير هذه الميزة مع كل إصدار تجريبي، فسيكون ذلك تطورًا كبيرًا يجعل تجربة Android Beta أكثر سهولة وأمانًا، مما قد يشجع المزيد من المستخدمين على تجربة النسخ التجريبية دون الخوف من فقدان بياناتهم.